سؤال برلماني للنائب أيمن أبو العلا بشأن انتشار طلمبات رفع المياه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تقدم الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والتنمية المحلية، بشأن انتشار زرع طلمبات رفع المياه في العديد من المناطق لحل أزمة الانقطاع المتكرر للمياه.
وأشار النائب إلى أنه لجأ عدد كبير من الأهالي إلى الاستعانة بطلمبات المياه الجوفية، بسبب أزمة انقطاع المياه بشكل متكرر، وتحديدا في مناطق متفرقة من الجيزة.
وأوضح أبو العلا، أن هذه الطلمبات تقوم برفع المياه على عمق معين من تحت الأرض، إلا أن الإشكالية في عدم صلاحية هذه المياه للشرب.
وحذر عضو مجلس النواب، من أن مياه الطلمبات بها الكثير من الشوائب، فضلا عن زيادة نسبة الأملاح، وعدم تنقيتها، الأمر الذي يجعل لها آثار سلبية على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن أبو العلا مجلس النواب النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من تفاقم أزمة المياه
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية غزة، أمس، أن استمرار تعطل خط مياه «ميكروت»، بعد الأضرار التي لحقت به في شرق حي الشجاعية، يفاقم أزمة المياه ويزيد حدة العطش الذي تعاني منه المدينة. وقالت البلدية، في بيان عبر فيس بوك، أمس، إن من المتوقع إنجاز إصلاح الخط خلال 24 ساعة، في حال سُمح لطواقمها بالوصول إلى موقع الضرر.
وأشارت البلدية إلى أنها بذلت جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وأنها تنتظر الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح. ومطلع الأسبوع الماضي، قالت بلدية غزة إن إسرائيل أوقفت المياه الواصلة إلى المدينة من شركة «ميكروت»، والتي تمثل 70 % من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها، فيما قصف الجيش محطة غباين لتحلية المياه في حي التفاح شرق مدينة غزة.
في غضون ذلك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، من أن إسرائيل حولت المياه إلى أداة إبادة جماعية وسلاح قتل بطيء لأكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع. وقال في بيان، إن إسرائيل تواصل تعمدها حرمان السكان من الحد الأدنى من المياه اللازمة للبقاء على قيد الحياة، عبر استهداف البنية التحتية المائية بشكل ممنهج، ووقف خطوط الإمداد، وتدمير محطات وآبار المياه، وقطع الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. وبين المكتب الحكومي أن الجهات المختصة سجلت منذ بدء الحرب أكثر من 1.7 مليون حالة مرضية مرتبطة بالمياه من بينها حالات إسهال والالتهاب المعوي الحاد والتهاب الكبد الوبائي فضلا عن أكثر من 50 حالة وفاة غالبيتهم أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية.