أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم حد الحرابة بخمسة جناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).

أقدم كل من / جعفر بن صادق بن خميس الحجي، و/ حسين بن باقر بن حسين العواد، و/ إدريس بين حسين بن أحمد السماعيل، و/ حسين بن عبدالله بن حجي المسلمي - سعوديي الجنسية ـ، و/ نايسام نايسام تشينيكابورات صديقي - هندي الجنسية -، على تشكيل عصابي وارتكاب جرائم سلب وخطف / سامير فيلاتو كوزهيل - هندي الجنسية - والاعتداء عليه مما أدى إلى وفاته.

وبفضل الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليهم من الإفساد في الأرض والتعدي على الأموال والأنفس بغير حق يعد ضرباً من ضروب الحرابة، فقد تم الحُكم عليهم بحد الحرابة وأن تكون عقوبتهم القتل، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين وأن يكون ذلك بقتلهم.

وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجناة / جعفر بن صادق بن خميس الحجي، و/ حسين بن باقر بن حسين العواد، و/ إدريس بين حسين بن أحمد السماعيل، و/ حسين بن عبدالله بن حجي المسلمي - سعوديي الجنسية، - و/ نايسام نايسام تشينيكابورات صديقي - هندي الجنسية - يوم الأربعاء بتاريخ 25 / 1 / 1446هـ، الموافق 31 / 7 / 2024م، بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الداخلية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية حسین بن

إقرأ أيضاً:

بعد فاجعة وفاة عريس الشرقية.. هل ممكن تكون أمه حسدته؟ أزهري يُوضح

رد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، على تساؤل بشأن ما تردد مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إمكانية أن تكون والدة عريس الشرقية الذي توفى بجانب عروسه في سيارته قبل الذهب لبيته ليلة زفافه، قد حسدته من كلامه عنه وافتخارها بصفاته.

لعب للزمالك.. محطات في حياة عريس الشرقية الراحل هل الإمام أبو حنيفة أباح المساكنة؟ عالم أزهري يوضح الحسد مرض 

وقال "رضا" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، " الحسد أولا مرض من الأمراض المعنوية التي تصيب القلب ونتيجة لأنه مرض لا يؤثر تأثير مباشر يصل إلى الموت".

وأضاف "مفيش حاجة اسمها فلان بعينه قتل فلان كل الميديا قالت أن أمه هي من قتلت العريس لأنه مات، المبالغة بنظر لحاجة في ايد حد لا تموت، ولكن الحاسد لأنه مريض يتمنى زوال النعمة على الآخر ولكن هل يصل إلى الموت والقتل لا، لأن الله عز وجل يقول الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك".

 

مقالات مشابهة

  • إغلاق جزئي لجسر طريق أبو حدرية بالمنطقة الشرقية
  • بعد فاجعة وفاة عريس الشرقية.. هل ممكن تكون أمه حسدته؟ أزهري يُوضح
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيا بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس قرب رام الله
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
  • إعلام إسرائيلي: محاولة تنفيذ عملية دهس بمحطة وقود في مستوطنة بـ رام الله
  • علي الدين هلال: سور الأزبكية مهد المعرفة.. والكتب بخمسة صاغ
  • أمانة الشرقية و"الالتزام البيئي" يناقشان تعزيز التعاون في المشاريع البيئية بالمنطقة
  • أمانة الشرقية والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يناقشان تعزيز التعاون المشترك
  • “أبوزريبة” يستعرض عمل لجنة فحص ملفات طلبة المعهد العالي للضباط في المنطقة الشرقية