الصين تدين اغتيال هنية وتحذر من تداعياته الإقليمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدنت الصين اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، محذرة من تداعياته الإقليمية.
جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الخارجية لين جيان، الأربعاء، بحسب قناة الجزيرة القطرية.
وقال جيان: "نعارض بشدة وندين جميع أنواع الاغتيالات وأعمال العنف، ونشعر بقلق عميق من أن هذا الحادث قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي".
وشدد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم بأقرب وقت في قطاع غزة.
وفي وقت مبكّر الأربعاء، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته (أمس الثلاثاء) في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد" مسعود بزشكيان.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل هنية في طهران، موضحًا أن "التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم إعلان النتائج قريبا".
فيما امتنع الجيش الإسرائيلي عن التصريح بشأن اغتيال هنية، قائلا: "لا نعلق على هذه التقارير".
جاء ذلك على لسان مسؤول في وحدة متحدث الجيش لمراسل الأناضول عبر الهاتف صباح الأربعاء، ردا على سؤال عما إذا كان يؤكد مقتل هنية في هجوم إسرائيلي بطهران.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
كشف 2400 سجل سري بشأن حادثة اغتيال جون كينيدي
وكالات
عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال الرئيس جون كينيدي ، والتي لم يتم تقديمها إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها، بعد 61 عامًا من اغتياله، عقب عقود من إحجام الحكومة عن إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال.
ويُشار إلى أن هناك سجلات لا تزال سرية موجودة في 14 ألف صفحة من الوثائق التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي .
وجاء ذلك في مراجعة أجريت بناءً على الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب في 23 يناير، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال كينيدي.
ومن المتوقع أن يتسبب اكتشاف آلاف السجلات حول أحد أكثر الأحداث التي خضعت للتدقيق في تاريخ أمريكا في الكثير من التساؤلات حول إجراءات التحقق من المعلومات والإفصاح عنها في جميع أنحاء الحكومة.
وأكد الخبراء أن السجلات المتبقية التي سيتم الكشف عنها – فضلاً عن اكتشاف 2400 تقرير – من غير المرجح أن تثبت بشكل قاطع ما إذا كان لي هارفي أوزوالد هو القاتل المنفرد أم أنه كان جزءًا من مؤامرة أوسع.