246 مليون درهم حجم مشاريع هيئة الأعمال الخيرية العالمية في النصف الأول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية أن حجم المشاريع التي تم إطلاقها داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها تجاوز 246 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء الذي عُقد في مقر الهيئة بإمارة عجمان، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء.
وأعرب الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي عن شكره وتقديره لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ولسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، كما توجه بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا بسخاء في دعم مشاريع الهيئة ولفرق عمل الهيئة داخل دولة الإمارات وخارجها، مؤكداً أن تعاون الجميع كان سبباً مهماً في تحقيق هذه النتائج المهمة خلال النصف الأول.
وقال أنه تم تنفيذ المشاريع الخيرية التي تخدم المجتمعات النائية وتعزز جودة حياة الأفراد، مثل المدارس والمراكز الصحية والمساجد ومراكز تحفيظ القرآن، إلى جانب مشاريع حفر الآبار ومشاريع الأسر المنتجة ودعم الشباب العاطلين عن العمل، وغيرها من المبادرات والمشاريع.
وأشار إلى أن إنجازات النصف الأول ليست مجرد أرقام بل هي مبادرات عظيمة كان لها أثر كبير في نفوس المحتاجين، وغيّرت معادلة الفقر في قرى انقطعت بها السبل، فحولت حياة الأيتام إلى قصص نجاح، ومعاناة الأسر الفقيرة إلى أمل نحو حياة جديدة، وهذا لم يكن لولا تكاتف جهود الجميع من قطاعات وإدارات وأقسام ومكاتب عملت جميعها بإخلاص، وكان هدفها الأسمى فعل الخير تحت راية مؤسسة تجاوز عمرها 40 عاماً في رحاب الخير والعطاء.
من جانبه استعرض سعادة الدكتور خالد الخاجة الأمين العام للهيئة أهم محطات النجاح خلال حملتي رمضان والأضحى، وكيف استطاعت الهيئة أن تضع بصمة مميزة من خلال زياراتها الميدانية في النصف الأول من العام، والتي شملت السنغال وموريتانيا والنيجر وقرغيزيا، وغيرها من الدول.
واستعرض مجلس الأمناء العديد من النقاط المهمة، منها الاطلاع على القرارات والتوصيات الصادرة في الاجتماع الأخير للمجلس، واعتمد اللوائح التنظيمية المحدثة للهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل وتحقيق المزيد من التطوير الإداري، كما اعتمد القوائم المالية للهيئة والجهات التابعة لها.
وفي خطوة نحو تعزيز المصداقية والشفافية، اعتمد مجلس الأمناء تكليف مدقق خارجي لمراجعة حسابات الهيئة لعام 2024، بما يضمن استمرار الهيئة في تقديم تقارير مالية دقيقة وموثوقة.
يذكر أن الاجتماع تم بحضور سعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس السادة عبدالعزيز علي الشامسي، وهند محمد بن خرباش، وعبيد حمد الزعابي، وعائشة إبراهيم المري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمناء النصف الأول
إقرأ أيضاً:
15.3 مليون نزيل بالمنشآت الفندقية في الإمارات خلال 6 شهور
عقد "المجلس الاستشاري للضيافة"، التابع لـ"مجلس الإمارات للسياحة"، اليوم الأربعاء، اجتماعاً برئاسة عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبحضور 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية.
وناقش المجلس عدداً من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة في الإمارات السبع ودورها في دعم مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، وأهمية توفير فرص العمل للشباب بهذا القطاع الحيوي. ممارسات عالمية وأكد عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تولي اهتماماً كبيراً بالتطوير المستمر وتبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في قطاع الضيافة، باعتباره أكثر القطاعات نشاطاً وديناميكية في الدولة ويقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الخدمات المتميزة للسياح والزائرين.وقال إن قطاع الضيافة يواصل نموه المتزايد مع بداية العام الحالي، وذلك في ظل التدفق السياحي الكبير الذي تشهده الدولة وزيادة أعداد المسافرين، ووصل معدل الاشغال الفندقي في الدولة إلى 80% فيما بلغ عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية بالإمارات السبع 15.3 مليون نزيل خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024 وبنسبة نمو بلغت 10.5%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023 وهو ما يؤكد مساهمة هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته. ريادة ومرونة وأضاف وزير الاقتصاد أن الاجتماع ناقش مجموعة من الموضوعات الهادفة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز ريادة ومرونة قطاع الضيافة، مثل تحقيق أقصى استفادة من حملة "أجمل شتاء في العالم"، والفرصة الحيوية باختيار مدينة العين الإماراتية عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، وأهمية دعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والرامية إلى أن تكون الإمارات أفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل.
وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من المبادرات الجديدة التي يسعى المجلس إلى تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، والتي تهدف إلى زيادة فرص عمل الشباب بالوظائف الصيفية بمختلف أنشطة ومجالات الضيافة والفندقة، وتسليط الضوء على أهمية حملة "أجمل شتاء في العالم" في تحفيز نمو قطاع الضيافة وزيادة إيرادات السياحة الداخلية للدولة، وتعزيز استقطاب المزيد من الشركات العالمية إلى أسواق الدولة.
ويهدف "المجلس الاستشاري للضيافة" الذي تم تأسيسه من قبل مجلس الإمارات للسياحة، إلى تقديم المشورة والتوصيات الخاصة بقطاع الضيافة، وتقديمها إلى رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وتوفير المعلومات والبيانات السياحية حول مستجدات وتطورات قطاع الضيافة في دولة الإمارات، واقتراح المبادرات والأفكار الجديدة من القطاع الخاص، التي تدعم نمو قطاع الضيافة والمكانة السياحية الرائدة للدولة، وتقديم الملاحظات والرؤى على السياسات والمبادرات الحكومية السياحية.