روسيا – أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث مع محطة إذاعة سبوتنيك، لا تشعر “الدولة العميقة” في الولايات المتحدة بالندم بتاتا على الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، لأنها لا تحب أن تكون متساوية مع الدول الأخرى.

وأشارت زاخاروفا، إلى أن الدوائر السياسية الأمريكية غير متجانسة: هناك مجتمع خبراء، ونشطاء اجتماعيون، وسلطات رسمية، و”الدولة العميقة”.

وقالت: “ربما، في بعض الدوائر التي حسبت عواقب تدمير الولايات المتحدة للأسس القانونية الدولية، بما في ذلك في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي، كان هناك بعض هذا الندم. بشكل شامل وأكبر، هناك من استولى على مقاليد إدارة في البلاد، ما يسمى بالدولة العميقة… في هذه المجموعة لا يوجد أي ندم لأن هذا ما أرادوه بالضبط”.

وأكدت زاخاروفا أن “الدولة العميقة” تريد تخليص الولايات المتحدة من التزامات من شأنها أن تمنحها حقوقا متساوية مع دول العالم الأخرى.

في مطلع عام 2019 أعلنت واشنطن انسحابا أحاديا من معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وزعمت بأن روسيا انتهكتها وهو ما نفته موسكو بشكل تام. وردا على ذلك، في بداية يوليو 2019، وقع الرئيس الروسي قانونا بتعليق العمل بهذه المعاهدة.

وفي أغسطس من نفس العام، تم إنهاء الاتفاقية. وقد أعلنت روسيا مرات كثيرة أنها تلتزم تماما بشروط معاهدة الصواريخ متوسطة المدى. وأشارت موسكو إلى أن روسيا لديها تساؤلات جدية للغاية بخصوص تنفيذ الأمريكيين أنفسهم للمعاهدة.

في نهاية عام 2023، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة قامت بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة معاهدة الصواریخ

إقرأ أيضاً:

معاهدة عالمية تاريخية للذكاء الاصطناعي

وقعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدة دول أخرى على معاهدة سلامة الذكاء الاصطناعي التي وضعها مجلس أوروبا، وهي منظمة دولية للمعايير وحقوق الإنسان. تم فتح هذه المعاهدة التاريخية، المعروفة باسم الاتفاقية الإطارية بشأن الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، للتوقيع في فيلنيوس، ليتوانيا. وهي أول اتفاقية دولية ملزمة قانونًا تهدف إلى ضمان توافق أنظمة الذكاء الاصطناعي مع القيم الديمقراطية.

تركز المعاهدة على ثلاثة مجالات رئيسية: حماية حقوق الإنسان (بما في ذلك الخصوصية ومنع التمييز)، وحماية الديمقراطية، ودعم سيادة القانون. كما توفر إطارًا قانونيًا يغطي دورة حياة أنظمة الذكاء الاصطناعي بالكامل، وتعزيز الابتكار، وإدارة المخاطر المحتملة.

 

بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تشمل الدول الموقعة الأخرى على المعاهدة أندورا وجورجيا وأيسلندا والنرويج ومولدوفا وسان مارينو وإسرائيل. ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدول الكبرى من آسيا والشرق الأوسط وروسيا غائبة عن المعاهدة، ولكن أي دولة ستكون مؤهلة للانضمام إليها في المستقبل طالما أنها ملتزمة بالامتثال لأحكامها، وفقًا لبيان صادر عن مجلس أوروبا.

وقالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيجينوفيتش بوريك في البيان: "يتعين علينا أن نضمن أن صعود الذكاء الاصطناعي يدعم معاييرنا، بدلاً من تقويضها". "تم تصميم الاتفاقية الإطارية لضمان ذلك فقط. إنه نص قوي ومتوازن - نتيجة للنهج المنفتح والشامل الذي صيغت به والذي ضمن الاستفادة من وجهات نظر متعددة وخبيرة.

ستدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد ثلاثة أشهر من تصديق خمسة من الدول الموقعة عليها، بما في ذلك ثلاث دول أعضاء في مجلس أوروبا على الأقل. تنضم معاهدة مجلس أوروبا إلى جهود أخرى حديثة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما في ذلك قمة سلامة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، وعملية الذكاء الاصطناعي التي تقودها مجموعة السبع، وقرار الذكاء الاصطناعي للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ميدفيديف: العقوبات على روسيا باقية حتى تنهار الولايات المتحدة.. والحرب الأهلية وشيكة
  • زاخاروفا: رد روسيا بخصوص العقوبات المفروضة على الصحفيين سيكون حاسمًا
  • معاهدة عالمية تاريخية للذكاء الاصطناعي
  • ميدفيديف: العقوبات الأمريكية على روسيا ستظل للأبد أو حتى انهيار الولايات المتحدة في حرب أهلية
  • واشنطن تتهم باكستانيا بالتخطيط لهجوم ضد يهود.. اعتُقل خارج الولايات المتحدة
  • مدفيديف: ستبقى العقوبات المفروضة على روسيا حتى اندلاع الحرب الأهلية في الولايات المتحدة
  • هل نجحت الولايات المتحدة في تغيير سلوك السعودية عبر ورقة التسليح؟
  • الولايات المتحدة توافق على خروج كامل قواتها من العراق بهذا التوقيت
  • الولايات المتحدة توافق على خروج كامل قواتها من العراق بهذا التوقيت - عاجل
  • كبار مصدري الأسمدة إلى الولايات المتحدة: روسيا في المرتبة الثانية ودولة عربية ضمن القائمة