زاخاروفا تعلق على خروج واشنطن من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
روسيا – أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث مع محطة إذاعة سبوتنيك، لا تشعر “الدولة العميقة” في الولايات المتحدة بالندم بتاتا على الانسحاب من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، لأنها لا تحب أن تكون متساوية مع الدول الأخرى.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن الدوائر السياسية الأمريكية غير متجانسة: هناك مجتمع خبراء، ونشطاء اجتماعيون، وسلطات رسمية، و”الدولة العميقة”.
وقالت: “ربما، في بعض الدوائر التي حسبت عواقب تدمير الولايات المتحدة للأسس القانونية الدولية، بما في ذلك في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي، كان هناك بعض هذا الندم. بشكل شامل وأكبر، هناك من استولى على مقاليد إدارة في البلاد، ما يسمى بالدولة العميقة… في هذه المجموعة لا يوجد أي ندم لأن هذا ما أرادوه بالضبط”.
وأكدت زاخاروفا أن “الدولة العميقة” تريد تخليص الولايات المتحدة من التزامات من شأنها أن تمنحها حقوقا متساوية مع دول العالم الأخرى.
في مطلع عام 2019 أعلنت واشنطن انسحابا أحاديا من معاهدة تصفية الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وزعمت بأن روسيا انتهكتها وهو ما نفته موسكو بشكل تام. وردا على ذلك، في بداية يوليو 2019، وقع الرئيس الروسي قانونا بتعليق العمل بهذه المعاهدة.
وفي أغسطس من نفس العام، تم إنهاء الاتفاقية. وقد أعلنت روسيا مرات كثيرة أنها تلتزم تماما بشروط معاهدة الصواريخ متوسطة المدى. وأشارت موسكو إلى أن روسيا لديها تساؤلات جدية للغاية بخصوص تنفيذ الأمريكيين أنفسهم للمعاهدة.
في نهاية عام 2023، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة قامت بإلغاء معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وذلك لحاجة الجانب الأمريكي للصواريخ المحظورة بموجب هذه الوثيقة لاستخدامها بما في ذلك ضد الصين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة معاهدة الصواریخ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
نقل الجيش الأمريكي نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا من طراز «باتريوت» للدفاع الجوي من مخازن في إسرائيل إلى بولندا هذا الأسبوع من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد 3 مصادر مطلعة على العملية لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وبحسب «أكسيوس»، كان نشر المزيد من صواريخ باتريوت في أوكرانيا على رأس أولويات «البنتاجون» لمساعدة كييف في الدفاع ضد الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وتعد هذه أكبر عملية نقل أسلحة من تل أبيب إلى كييف منذ بدء الحرب الروسية.
إسرائيل تتوقف عن استخدام «باتريوت»وفي أبريل الماضي، أوقفت القوات الجوية الإسرائيلية رسميًا تشغيل نظام الدفاع الجوي باتريوت، بعد أكثر من ثلاثين عامًا من إعطائه لإسرائيل للمرة الأولى خلال حرب الخليج الأولى، وأصبح النظام أقل أهمية مع قيام إسرائيل بتطوير أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها، واستخدام معظم بطاريات الباتريوت للتدريب أو تركها في المخازن.
كييف تريد «باتريوت»ونقلًا عن مصادر مطلعة، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي التوقف عن استخدام صواريخ باتريوت، اتصل المسؤولون الأوكران بالولايات المتحدة وإسرائيل وأخبروهم بضرورة عودة تلك الصواريخ إلى الولايات المتحدة لتجديدها وإرسالها إلى أوكرانيا.
ولعدة أشهر، ظلت إسرائيل تتلكأ في اتخاذ هذه الخطوة خوفًا من رد روسيا، ربما من خلال تزويد إيران بأسلحة متطورة، وقال مسؤول أوكراني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على مكالماته بشأن هذه القضية لأسابيع.
ولكن في أواخر سبتمبر الماضي، وافق «نتنياهو» أخيرًا على الفكرة، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إعادة نظام باتريوت إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أنه ليس من المعروف ما إذا كان قد تم تسليمه إلى أوكرانيا أم لا.
طائرات تغادر تل أبيب لنقل الأسلحةوأكد «أكسيوس»، أنه في الأيام الأخيرة، وصلت طائرات C-17 تابعة للقوات الجوية الأمريكية إلى قاعدة جوية في جنوب إسرائيل وغادرت إلى رزيسزو في شرق بولندا، وهي مركز لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
وحملت الرحلات الجوية نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا يمكن لأوكرانيا استخدامها ببطارياتها الحالية، كما سيتم نقل المعدات الإضافية مثل الرادارات وغيرها من المعدات أولا إلى الولايات المتحدة لتجديدها.