ضرب الإهمال استاد الإسكندرية العريق الذى يعد الاقدم فى أفريقيا حيث أقترب من المائة عام ولازال تصميمه يحمل سور الاسكندرية الاسلامى القديم ولكن المسئولين عنه فى السنوات الاخيرة لم يهتموا به عمدا ومع سبق الاصرار والترصد حيث أنهم لاينتمون الى عالم الرياضة ومسئولية الاستاد تمنح لمسئولين موظفين

" ستاد الاسكندرية  تابع للمحافظة "

والواقع يقول ان ستاد الاسكندرية يتبع اداريا المحافظة وليس وزارة الشباب والرياضة ولذلك "الوفد " تفتح ملف ستاد الاسكندرية أمام محافظ الاسكندرية الجديد الفريق أحمد خالد الذى بدأت يتحرك بخطوات " محجوبية " بالاشارة الى خطوات اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الاسكندرية فى مطلع الالفينات حيث بدا الفريق خالد حملات ازالة الاسواق العشوائية والمخالفة ليسطر بداية عهد جديد بالمحافظة البائسة

" ستاد الاسكندرية .

.صباحى فقط"
نعم اصبح ستاد الاسكندرية صباحى فقط وذلك بعد أن فشلت الادارة المسئولة عن إصلاح أعمدة الانارة التى أحترقت وقت الحريق الذى شهده ستاد الاسكندرية الشهر الماضى وبالتحديد يوم ٢٨ يونية عقب مرور ٥ دقائق من عمر الشوط الثانى من مباراة سموحة وبيراميدز حيث بدأ الحريق بوحدة الكابلات ومنه الى المقصورة الرئيسية حتى أنطفأت أعمدة الانارة وتحول ستاد الاسكندرية الى ظلام دامس

وعليه تم تعديل مواعيد المبارايات الى الخامسة والنصف بدلا من التاسعة او السابعة حتى المبارة التى تجمع بين الاتحاد السكندرى وإنبي التى كان مقرر إقامتها الاربعاء ٣١ يوليو الجارى فى التاسعة مساءا بستاد الاسكندرية فوجىء مسئولى النادييين بتغير موعدها الى الخامسة والنصف وهذا بالطبع لعدم تصليح مشكلة الكهرباء بالاستاد خلال شهر كامل

" المركز الاعلامى سنتر للدروس الخصوصية "

ولأن فى ستاد الاسكندرية بلغة " المدرجات" العيش ليس مع خبازه أى أن مسئول الاستاد غير رياضى وتكليفه بالمنصب تشريف الى جانب مهمته بهيئة تنشيط السياحة فلقد تعامل مع هذا الصرح الرياضى الكبير بطريقة المولد وصاحبه غايب بتحويل المركز الاعلامى الى سنتر للدروس الخصوصية وعقد دورات الكمبيوتر مع بعض النقابات وكذلك الجمعيات الاهلية لزيادة دخل الاستاد هذا المركز الاعلامى بشاشاته واجهزة الكمبيوتر وغير من وسائل دعم لوجيستي كتوفير الكهرباء والانترنت لخدمة الوفود الاعلامية المصرية والدولية للبطولات اصبح يؤجر للعامة .. اين سيادة الاستاد واين المراقبين وهل الدخل الذى سيعود على ستاد الاسكندرية يضاهى تكلفة الكهرباء والانترنت واستخدام الاجهزة وصيانتها 
كما كان اول فرمان للواء هشام لطفى مدير الاستاد الحالى عند توليه مهمة ادارة ستاد الاسكندرية الاعلان على صفحة الاستاد الرسمية تأجير قاعة الاستاد الاعلامية بالاجهزة والخدمات لاى نشاط بتكلفة الساعة ١٠٠ جنيه والحسابة بتحسب على رأى الزعيم الفنان عادل امام فى احد افلامه الشهيرة وهذا العفو ليس تهكم او تجريح ادارة الاستاد فعلا عملت اعلان على صفحتها طرحت خلاله تأجير القاعة الساعة ب ١٠٠ جنيه ولكن بعد موجة الهجوم على هذا الاعلان تم حذفه من على الصفحة

" الصالة المغطاة .. مغطاة بالتراب "
اما الصالة المغطاة بستاد الاسكندرية التى شهدت تاريخ حافل من مبارايات كرة السلة والدورات المجمعة فلقد اغلقت فى وجه اللعبة الاولى جماهيرية بالمحافظة وهذا العام حصل نادى الاتحاد السكندرى على بطولتى الدورى والكأس فبدلا من تطويرها أصبحت صالة بالية اشبه بمخزن الخردة واثناء كتابة هذه السطور وفى ظل هذا الصرح الرياضى الكبير تبحث ادارة البطولة العربية لكرة السلة المقرر إقامة دورتها هذا الموسم بمصر وبالتحديد بالاسكندرية لأن المستضيف نادى الاتحاد السكندرى يتم البحث عن صالة تليق بأسم مصر الى جانب صالة الدكتور كمال شلبى بنادى الاتحاد السكندرى هذا وصالة ستاد الاسكندرية خارج نطاق الخدمة فلا نحزن عندما نجد الادارة الحالية للاستاد تعلن عن تطويرها وتأجيرها صالة افراح او معرض للملابس الخاصة مادام هذا هو حدود التطوير والتفكير بالساعة ب ١٠٠ جنيه لتتحول صالة الرعب كما اطلق عليها الجماهير الى فيلم رعب

الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية الحالى الوفد ترصد أمامكم جزء من كل فهناك مخالفات بالجملة فى ستاد الاسكندرية الذى ينتظر من سيادتكم كفريق بحرى مناورة استطلاعية واستكشافية لعودة ستاد الاسكندرية أفضل من سابق عهده

IMG_9972 IMG_9975 IMG_9974 IMG_9976 IMG_9977 IMG_9978 IMG_9981 IMG_9980 IMG_9979

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إزالة الأسواق ة الشباب والرياضة بيراميدز مصر الاتحاد السکندرى ستاد الاسکندریة

إقرأ أيضاً:

العنف زاد عن حده.. عصر جديد للإفلات من العقاب بعد إلغاء عقوبات بايدن على المستوطنين بالضفة الغربية.. الحركات العنصرية تنتعش والهجمات تتصاعد مع عودة الملياردير الجمهورى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى الوقت الذى ألقى فيه دونالد ترامب خطاب تنصيبه الثانى فى واشنطن، شن مستوطنون إسرائيليون ملثمون غارة عنيفة على القرى الفلسطينية فى الضفة الغربية، وأشعلوا النار فى المركبات والشركات فى موجة من الدمار، يرى الكثيرون أنها دليل على انتعاش اليمين المتطرف مع قدوم ترامب.
ربما كان توقيت الهجوم، الذى استهدف قريتى الفندق وجينصافوط على طول الطريق ٥٥، مصادفة أو لا. ولكن بالنسبة لسعيد بشير، حارس ليلى فى مستودع محلي، كانت ليلة من الرعب. مختبئًا فى الظلام، شاهد العشرات من المستوطنين يحرقون معدات البناء ويحطمون النوافذ ويرشقون بابه بالحجارة. يتذكر قائلاً: "لقد أحضروا أسطوانة غاز"، واصفًا كيف أشعل المهاجمون النار فى مركز حديقة قريب قبل وصول الشباب الفلسطينيين المحليين، مما أجبرهم على التراجع. إن هذا الارتفاع الأخير فى عنف المستوطنين يأتى فى أعقاب التحرك السريع الذى اتخذه ترامب لرفع العقوبات التى فرضها بايدن على الجماعات الاستيطانية المتطرفة، وهو الأمر التنفيذى الذى صدر فى الوقت الذى كانت فيه أعمال الشغب في جينصافوط تتكشف. وقد تم تفسير القرار على أنه ضوء أخضر للمستوطنين المتطرفين لتصعيد حملتهم من الترهيب والتهجير ضد المجتمعات الفلسطينية.
سياسة تعزيز 
تشير التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تراجع ترامب عن العقوبات كان جزءًا من صفقة أوسع نطاقًا لتأمين وقف إطلاق النار فى غزة قبل تنصيبه. لطالما عارض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف القيود الدولية المفروضة على المستوطنين، وقد قوبل قرار ترامب برفعها بالابتهاج بين حركة المستوطنين.
وتقوم هذه المجموعات، التى تنحدر من مستوطنات مختلفة فى الضفة الغربية، بشن غارات منتظمة على القرى الفلسطينية، وخاصة تلك التى تفتقر إلى وجود أمنى قوي. وغالبًا ما تمر الهجمات، المخططة لترهيب الفلسطينيين وإضعاف المقاومة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، دون أن يلاحظها أحد على الساحة العالمية، حيث تطغى عليها الصراعات الأوسع نطاقًا بين حماس والجيش الإسرائيلي.
ويؤكد المسئولون الفلسطينيون أن مثل هذه الهجمات أصبحت أكثر تنسيقاً واستراتيجية. ففى الفندق، لاحظ السكان أن المستوطنين نظموا "نزهة" غير عادية بالقرب من القرية قبل يوم من الغارة، وهى مهمة استطلاعية واضحة. وفى ليلة الهجوم، وصل حوالى ٧٠ مستوطناً مسلحاً فى سيارات جيب وحافلة، تسبقهم مركبة عسكرية إسرائيلية غادرت قبل بدء العنف. وأظهرت لقطات أمنية من مستودع الحارس الليلى جنوداً إسرائيليين يقفون متفرجين بينما كان المستوطنون يخربون الممتلكات، ولم يتدخلوا إلا عندما وصل القرويون الفلسطينيون لمواجهة الغوغاء.
تمكين الفوضى
إن العنف فى قريتى الفندق وجينصافوط هو جزء من اتجاه أوسع فى الضفة الغربية، حيث الحكم منقسم بين السلطات الإسرائيلية والفلسطينية. وتقع المناطق الريفية تحت خليط معقد من الاختصاصات القضائية: يقوم الجنود الإسرائيليون بدوريات فى "المنطقة ج"، فى حين تتمتع الشرطة الفلسطينية بسلطة محدودة فى "المنطقة ب". الواقع أن القرى التى تمتد على جانبى هذه المناطق، مثل الفندق وجينصافوط، تعيش فعلياً فى فراغ أمني، حيث لا تتحمل أى من القوتين المسئولية الكاملة.
ويسمح هذا الافتقار الأمنى للمستوطنين المتطرفين بالتصرف فى ظل إفلات كامل من العقاب. وفى بعض الحالات، تأتى أعمال العنف التى يرتكبها المستوطنون فى أعقاب الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين، كما حدث فى إطلاق النار فى السادس من يناير الذى أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين فى المنطقة ج، بينما سلط رئيس مجلس قرية الفندق، لؤى تاين الضوء على الترابط الاقتصادى بين بعض المجتمعات الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، مشيراً إلى أن ٩٠٪ من العملاء فى المستودع المستهدف كانوا من المستوطنين الإسرائيليين. ولكن حتى هذه العلاقة الاقتصادية لم تحمى الفلسطينيين من تصعيد الهجمات.
نفوذ سياسى
إن حركة المستوطنين ليست متجانسة. فى حين يعيش ٥٠٠ ألف إسرائيلى فى مستوطنات الضفة الغربية، يشارك جزء ضئيل منهم بنشاط فى الهجمات العنيفة. ومع ذلك، اكتسب هذا الفصيل المتطرف نفوذاً سياسياً كبيراً فى ظل ائتلاف نتنياهو الحالي، الذى يعتمد على وزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير "الذى استقال مؤخراً" وكلاهما من أشد المؤيدين لتوسيع المستوطنات.
دعا سموتريتش، وهو من سكان كيدوميم (مستوطنة فى الضفة الغربية بالقرب من قرية الفندق)، علناً إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية بالكامل ووضعها تحت السيطرة المدنية الإسرائيلية. هذه الخطوة، التى يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقدمة للضم الرسمى للضفة الغربية بأكملها، يعارضها بشدة الفلسطينيون، الذين ينظرون إليها على أنها تهديد وجودى لتطلعاتهم إلى إقامة دولة.
وعلى الصعيد الدولي، تعتبر أغلب الحكومات المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتستشهد بها باعتبارها عقبة رئيسية أمام السلام. ومع ذلك، لم تخف إدارة ترامب موقفها المؤيد للمستوطنين. وشهدت رئاسته الأولى تحول واشنطن بعيدًا عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن الشئون الإسرائيلية الفلسطينية، وتشير عودته إلى السلطة إلى أن المستوطنين سيستمرون فى التمتع بالحماية السياسية على أعلى المستويات.
مزيد من التشريد
بالنسبة للمجتمعات الفلسطينية، فإن الرسالة من واشنطن وتل أبيب واضحة: سيستمر عنف المستوطنين دون رادع. ومع رفع عقوبات بايدن وتمكين قادة اليمين المتطرف الإسرائيلي، يخشى القادة المحليون عصرًا جديدًا من النزوح.
أعرب جلال بشير، رئيس مجلس قرية جينصافوط، عن قلقه المتزايد إزاء التصعيد. وقال: "لقد أزالوا أى عقوبة عن الأشخاص الذين يهاجموننا. وسيزداد الأمر سوءًا، لأن أكبر رجل فى العالم يدعمه".
مع سياسات ترامب التى تعزز التوسع الاستيطاني، يبدو أن الضفة الغربية سوف تشهد المزيد من الاضطرابات. والسؤال الآن هو ما إذا كان المجتمع الدولى سوف يتدخل، أم أن الفلسطينيين سوف يتركون لمواجهة هذه الموجة الجديدة من العدوان وحدهم؟.
 

مقالات مشابهة

  • جناح القوات المسلحة بمعرض الكتاب.. شاشات عرض لتوضيح الخدمات وعرض الوثائقيات
  • البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية
  • الفن.. والتحريض على القتل!
  • حافلة الزمالك تصل استاد القاهرة استعدادًا لمواجهة الجونة
  • القوات المسلحة تشارك بجناح مميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "أخلاقنا".. التى كانت
  • عيدك.. عندما تصبح آمنًا فى سربك
  • المضاعفات الطبية ومخاطر العمل الطبى
  • العنف زاد عن حده.. عصر جديد للإفلات من العقاب بعد إلغاء عقوبات بايدن على المستوطنين بالضفة الغربية.. الحركات العنصرية تنتعش والهجمات تتصاعد مع عودة الملياردير الجمهورى
  • داليا عبدالرحيم تكتب: الدرس