الجامعة الأمريكية بالقاهرة تصدر تقريرها الثالث للاستدامة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نشرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا تقريرها وكتيبها الثالث للاستدامة الذي يعده مكتب الاستدامة بالجامعة والذي يقدم لمحة متعمقة عن مبادرات الاستدامة التي تقوم بها الجامعة وتطورها وتأثيرها.
ويستعرض التقرير، الذي يصدر كل عامين، التزام الجامعة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
تقول ياسمين منصور، مدير الاستدامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة: " يضع هذا التقرير الجامعة الأمريكية بالقاهرة كنموذج يحتذى به للمؤسسات المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم.
وأضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أن التقرير يسلط الضوء على مشاركة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. "يتوافق كل فصل من فصول التقرير مع هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة لإبراز التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية والدور الهام الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وبالإضافة إلى ذلك، يسلط التقرير الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته الجامعة في تبني المبادئ العالمية البيئية والاجتماعية والحوكمة."
جدير بالذكر أنه بعد إصدار الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتقرير الأول عام 2020 والتقرير الثاني عام 2022 تم نشر الجامعة للإصدار الثالث حول الأشكال المختلفة لمشاركة الجامعة في الاستدامة، بما في ذلك مجالات التعليم والبحوث وعمليات تشغيل الحرم الجامعي والحوكمة. تشير منصورإلى أن التقرير هو أحد أولى الدراسات الشاملة من نوعها في المنطقة حيث تقدم رؤى قيمة وتضع نموذجاً لجهود البحث والتطوير المستقبلية.
كما يبرز هذا التقرير التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة دولية في مجال الاستدامة ونموذجا لمؤسسات التعليم العالي الأخرى في المنطقة.
نبذة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرةأنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
وتقدم الجامعة الأمريكية بالقاهرة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
والجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية بالقاهرة الاستدامة مكتب الاستدامة الجامعات الجامعة الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
يشهد قطاع التعليم في المملكة تحولًا نوعيًا مع دخول الفصل الدراسي الثالث لعام 1446هـ، الذي يمثل المرحلة الأخيرة لوجود مكاتب التعليم وبعض الإدارات التعليمية في المحافظات والقرى.
واعتبارًا من العام الدراسي القادم، سيتم تطبيق الهيكلة الجديدة التي تتضمن إغلاق مكاتب التعليم، وتحويل أدوار المشرفين التربويين ليصبحوا مشرفين مقيمين داخل المدارس. يأتي ذلك في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية والتعليمية، وتقليل المستويات التنظيمية، وتمكين المدارس من أداء مهامها بمرونة واستقلالية أكبر.تفويض إدارات التعليم بتنفيذ خطة التحولفي سياق تنفيذ هذا التحول، فوض وزير التعليم إدارات التعليم باعتماد إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التابعة لها وفقًا لما يحدده إطار التحول المعتمد.
أخبار متعلقة "مكافحة التستر".. 2452 زيارة تفتيشية خلال فبراير و77 حالة اشتباهصور| تعرف إلى السوبيا وأنواعها.. المشروب الرمضاني الأشهر في جدةكما شدد على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة، والتأكد من تنفيذ عمليات الإغلاق بطريقة تحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مع ضمان استمرار العملية التعليمية دون تأثير على المدارس التابعة.
وقد مُنح مديري التعليم الصلاحيات اللازمة لتنفيذ هذه التعديلات التنظيمية، بما يشمل إعادة توزيع الموظفين واعتماد الصلاحيات الجديدة التي تدعم أهداف التطوير في القطاع التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تمكين المشرفين المقيمين داخل المدارسسيتولى المشرفون التربويون دورًا محوريًا داخل المدارس، حيث سيتم تمكينهم من العمل المباشر مع المعلمين والإدارات المدرسية من خلال وحدة دعم التميز المدرسي، التي ستوفر برامج إشرافية متقدمة لتحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الإداري والتعليمي.
وسيساهم وجود المشرفين داخل المدارس في متابعة العملية التعليمية بشكل أكثر فاعلية، مما يتيح تقديم الدعم الفوري للمعلمين والطلاب، في خطوة تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.إعادة توزيع الكوادر دون تسريح الموظفينعلى الرغم من إلغاء مكاتب التعليم وبعض الإدارات، إلا أنه لن يتم الاستغناء عن الموظفين العاملين فيها، بل سيتم إعادة توزيعهم والاستفادة من خبراتهم وفق احتياجات المدارس وإدارات التعليم.
وستتم عملية التوزيع وفق خطة تنظيمية تضمن الاستفادة المثلى من الكفاءات البشرية، حيث سيتم توجيههم إلى مهام تتناسب مع تخصصاتهم وخبراتهم، سواء كمشرفين مقيمين في المدارس أو كدعم إداري في إدارات التعليم لضمان سلاسة التحول.نقلة نوعية في إدارة التعليم بالمملكةمع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، يتجه قطاع التعليم إلى مرحلة جديدة تركز على تعزيز كفاءة المدارس، وتمكينها من اتخاذ القرارات باستقلالية أكبر، إلى جانب تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين بيئة العمل. وتعد هذه التحولات خطوة رئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير جودة التعليم، ورفع مستوى الأداء الإداري والتعليمي، وضمان تقديم تجربة تعليمية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية.جريدة اليوم.. في مقدمة مواكبة التحولات التعليميةجدير بالذكر أن جريدة اليوم كانت من أوائل الجهات الإعلامية التي سلطت الضوء على هذه التحولات في قطاع التعليم، حيث واكبت تفاصيلها منذ بداياتها ونشرت العديد من التقارير الحصرية حول مراحل التطوير وأثرها على المنظومة التعليمية، مما يعكس التزامها بدورها في نقل المستجدات التعليمية بموضوعية ودقة.