وزير الأوقاف يستقبل مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الأوقاف أنه في غاية السعادة لوجود قامة كبيرة بيننا وبينها مودة كبيرة قديمة على رأس الإفتاء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وأيضا سعادتنا بالأخوة العميقة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وتطرق وزير الأوقاف في حديثه إلى أن الوزارة تنطلق في استراتيجيتها الجديدة على عدد من المحاور التي تشكل في النهاية هدفًا رئيسًا هو بناء الشخصية الوطنية، فكما واجهنا التطرف والإرهاب من خلال الفكر الجاد، نواجه من خلال المحور الثاني التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، فكلا طرفي النقيض مذموم.
وأضاف وزير الأوقاف أن مواجهة التطرف اللاديني ستكون مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي من خلال نشر الوعي بقيم الإسلام السمحة، ومواجهة الأزمات الاجتماعية أو أي سلوك قيمي منحرف.
من جانبه أعرب سماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية عن سعادته بهذه الزيارة وأن الغرض منها هو رؤية العلماء والصالحين في أرض الكنانة مصر، وتهنئة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على تقلده منصب وزارة الأوقاف والتي شرفت به، قائلًا: استبشرنا خيرًا بتوليكم مسئولية وزارة الأوقاف وشرف بكم المنصب، نحن في الأردن نحبكم، ولكم كلمة مسموعة في العالم.
وثمن الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية دعوة معالي وزير الأوقاف لأهمية التنسيق الكامل بين المؤسسات الدينية في مصر.
وأكد مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية على التعاون المستمر مع وزارة الأوقاف المصرية، وكافة المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف، مشيدًا بجهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مواجهة كافة أنواع التطرف بما فيها التطرف الديني واللاديني، وفي تقديم العلم النافع، وفي مؤلفاته الرصينة المفيدة.
وأشاد بالاستراتيجية الجديدة لوزارة الأوقاف ومحاورها الأربعة مؤكدًا على ضرورة أن نسخر كافة الإمكانيات للتصدي لظاهرة التطرف الديني واللاديني، معربًا عن تطلعه للتعاون مع وزارة الأوقاف في هذا المحور الهام، لأن الإنسانية اليوم تفتقد للأخلاق.
وأبدى مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية تعاونه التام وتسخير كافة الإمكانيات للتعاون المشترك في تنفيذ هذه المحاور، كما أعرب عن سعادته بأن يكون وزير الأوقاف عضوًا في اللجنة الاستشارية الدولية لمجلة دار الإفتاء الأردنية، مبديًا استعداده لنشر أية بحوث في مجلة الفتوى التي تصدر عن دار الإفتاء في الأردن.
وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية نسخًا من إصدارات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما أهدى الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عددًا من إصدارات دار الإفتاء الأردنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف العاصمة الادارية أسامة الأزهري أحمد الحسنات الأستاذ الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة وجريمة حرب
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفت قطاع غزة فجر اليوم، الثلاثاء 18 مارس 2025، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة نكراء تنتهك جميع المواثيق الدولية، وتمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا الاعتداء يعد خرقًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويفضح سياسة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال إن استهداف المدنيين العزّل، وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، يعد جريمة ضد الإنسانية، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف هذا العدوان الغاشم.
وشدد على أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر غير مقبول، بل يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تأجيج الصراع وإفشال جهود التهدئة، مؤكدًا أن استمرار العدوان لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والدمار، وسيزيد الاحتقان في المنطقة ويفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والعنف المضاد.
كما دعا إلى استكمال تطبيق خطة إعادة إعمار غزة في ضوء الرؤية المصرية التي اقترحتها الدولة المصرية لإنهاء الصراع.
كما شدد على أن إعادة الإعمار ليست مجرد جهد إنساني، بل التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تبعات العدوان المستمر.
وأكد أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو عبر مشاريع إعادة الإعمار.
وشدد أيضًا على ضرورة حماية البنية التحتية الفلسطينية من التدمير الممنهج، ووضع آلية دولية لضمان استمرار جهود الإعمار دون تدخل أو قيود تعيق تحسين حياة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، طالب وزير الأوقاف المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، واتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد.
وأوضح وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية ستظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967م، مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.