الأمم المتحدة تسلط الضوء على وسائل التعذيب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
نيويورك – كشف تقرير للأمم المتحدة عن وسائل التعذيب التي تستخدمها إسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 53 منهم.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير أن آلاف الفلسطينيين أبعدوا قسرا عن غزة، وأحيانا من ملاجئ الاحتماء من التفجيرات، وتم اقتيادهم إلى مراكز اعتقال في إسرائيل حيث تعرض بعضهم للتعذيب ولقي العشرات حتفهم.
وأفاد بأن “مصلحة السجون الإسرائيلية تحتجز أكثر من 9400 معتقل أمني حتى نهاية يونيو، وبعضهم محتجز سرا دون السماح لهم بالاتصال بمحامين أو احترام حقوقهم القانونية”، مشيرا إلى أن “المعتقلين تم أخذهم من غزة وإسرائيل والضفة الغربية، ولم تقدم إسرائيل معلومات بشأن مصير أو مكان وجود الكثيرين، كما أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مُنعت من الوصول إلى المرافق التي يحتجزون فيها”.
وذكر التقرير أن “إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق والحرمان من النوم والصدمات الكهربائية وأشكال أخرى من التعذيب وسوء المعاملة ضد المعتقلين”، مبينا أن “المعتقلين احتجزوا في مرافق تشبه القفص، وجردوا من ملابسهم لفترات طويلة، ولم يرتدون سوى الحفاضات، وحرموا من الطعام والنوم والماء، وتعرضوا للصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر”.
وأضاف التقرير أن “ما لا يقل عن 53 من هؤلاء المعتقلين توفوا في مراكز احتجاز وسجون إسرائيلية”.
وندد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بـ”الأفعال المروعة ضد المعتقلين الفلسطينيين”، قائلا إن “الشهادات التي جمعها مكتبي وكيانات أخرى إلى مجموعة من الأفعال المروعة، مثل الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب على المحتجزين، من بين أفعال أخرى، تشير إلى انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
المصدر: RT + AP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«إشراقة أمل».. حملة إعلامية تسلط الضوء على المشاريع القومية في عهد الرئيس السيسي
أطلق مجموعة من طلاب كلية الإعلام بجامعة الأزهر حملة توعوية بعنوان «إشراقة أمل»، تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز المشاريع التنموية التي نفذتها الدولة المصرية منذ عام 2014 حتى الآن.
وتعد هذه الحملة جزءًا من مشروع تخرج طلاب قسم العلاقات العامة لعام 2025، حيث يسعى الطلاب من خلالها إلى توعية المجتمع بأهمية هذه المشاريع ودورها الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة.
وتركز الحملة على الجهود التي بذلتها الدولة في تنفيذ أكثر من 7566 مشروعًا قوميًا في مجالات متعددة، مما ساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
ومن خلال محتوى إعلامي توعوي، يهدف الطلاب إلى إبراز الفوائد التي تحققها هذه المشاريع على الفرد والمجتمع، مستلهمين رسالتهم من كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها على ضرورة استمرار مسيرة التنمية والتطوير.
وتعد الحملة جزءًا من مشروع تخرج مجموعة من طلاب قسم العلاقات العامة للعام 2025، ويشارك فيها عدد من الطلاب المتميزين وهم: خالد عطية (قائد المشروع)، بدر أشرف، إبراهيم محمود، إبراهيم فرج، إبراهيم خفاجي، إبراهيم نبيل، أحمد رضا، أحمد سامي، رمضان شعبان، ومحمود شريف.
واستلهم الطلاب اسم مشروعهم من تصريح الرئيس السيسي الذي قال فيه: «إذا توقفنا عن التنمية سنكون بذلك نخالف الواقع»، والذي ألقاه خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية في 14 مارس 2024. هذا التصريح شكل الإلهام الرئيسي للحملة، التي تسعى إلى تسليط الضوء على المشاريع التنموية بشكل عام، مع التركيز على أبرزها والفوائد التي تعود بها على المواطنين وتحسين حياتهم اليومية، بما في ذلك تأثيراتها الإيجابية على الدولة المصرية.
اقرأ أيضاً«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية
لليوم الثانى على التوالى.. مشاريع تخرج وروبوتات ضمن ملتقى الصعيد للمبدعين بجامعة أسوان
طلاب بإعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»