«توضأ وكان ينتظر الصلاة».. وفاة خادم مسجد العرفاني في المنيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
توفي خادم مسجد العرفاني بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا « العم عمر حلمي»، أثناء انتظاره صلاة العصر بالمسجد، وسط حالة من الحزن الشديد والصدمة علي وجوه جميع المصلين، لما يتمتع به الفقيد من السيرة الطيبة.
حسن الخاتمة«توضأ وكان ينتظر الصلاة» هكذا قال الشيخ أحمد عبد الله إمام مسجد العرفاني عن العم «عمر» أن العم عمر توفي قبل صلاة العصر بنصف ساعة، حيث سقط مغشياً عليه فجأة، و فاضت روحه إلى بارئها، إنها « حسن الخاتمة»، فكان خادماً للمسجد منذ سنوات عديدة، محبوباً من الجميع ومعروف عنه بحسن السيرة الطيبة والاخلاق.
نعت مديرية الأوقاف في محافظة المنيا، عمر حلمي سليم عامل مسجد العرفاني بمركز ملوي جنوب محافظة، الذي توفي خلال صلاة العصر داخل المسجد.
حيث نشرت الصفحة « تتقدم مديرية أوقاف المنيا بقيادة الدكتور حسانين عبد الحكم حسانين وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا بخالص التعازي لأسرة الزميل
«عمر حلمي سليم»، عامل مسجد العرفاني بملوي الذي وافاته المنية بالمسجد غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان».
شيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة وسط حضور كبير من الأهالي والأصدقاء والأقارب، الذين ودعوه بالدعاء والتضرع إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته.
تحول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى سرداق عزاء حزنا على وفاة عمر حلمي معتبرين أن وفاته داخل المسجد أثناء أداء صلاة العصر حسن خاتمة على أعماله الصالحة.
سيطرت حالة من الحزن على نفوس أهالي مركز ملوي حزنا على وفاة خادم مسجد العرفاني، الذي كان معروف عنه بالأخلاق الحسن وحب الجميع له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسن الخاتمة مسجد بالمنيا صلاة العصر عمر حلمی
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة خلف الإمام من خارج المسجد وحكم الاقتداء بالمسبوق بعد تسليم الإمام؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا من أحد الأشخاص جاء فيه: "مسجدنا صغير، مما يضطر بعض المصلين –وخاصة المسبوقين– للصلاة خارجه عند امتلائه، وأحيانًا يقفون أمام الإمام، فهل تُعد صلاتهم صحيحة؟ وهل يجوز لمن يدخل بعد تسليم الإمام أن يقتدي بأحد المسبوقين؟"
أوضح الدكتور علي جمعة في فتواه أن الأصل في صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو على يمينه؛ لأن هذا هو المعنى اللغوي للإمامة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
لكن إذا دعت الحاجة إلى أن يتقدم المأموم على الإمام –كما في حالة صغر المسجد أو الزحام– فلا مانع من ذلك، استنادًا إلى رأي المالكية في هذه المسألة، بشرط أن يكون المأموم قادرًا على متابعة الإمام في جميع حركات الصلاة.
وأضاف أن "المسبوق" هو من أدرك جزءًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز شرعًا الائتمام به بعد أن يُسلِّم الإمام، طالما أن صلاته ما زالت قائمة ولم يُنهها بعد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور علي جمعة إلى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: "اللهم صل عليه، اللهم ارحمه"، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة».
وبذلك، فإن الاقتداء بمسبوق بعد تسليم الإمام جائز، وصلاة من يصلي خارج المسجد لعذر الزحام صحيحة، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.