سلطنة عُمان تُدين وتستنكر بشدة اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
العمانية-أثير
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الإيرانية طهران، والذي يُعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وتقويضًا واضحًا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكّدت في بيان صادر اليوم عن وزارة الخارجية على موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته فضلًا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرّك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الشريف.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها لذوي إسماعيل هنية، ومُرافِقه، داعية للشعب الفلسطيني الشقيق وللقيادة الفلسطينية الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.