السومرية نيوز – سياسة

جرى في مبنى الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، مراسم توقيع بيان تأسيس علاقات دبلوماسية مشتركة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة بوليفيا المتعددة القوميات.
وقع البيان القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، نيابة عن حكومة جمهورية العراق، بينما وقع عن الجانب البوليفي الممثل الدائم لدولة بوليفيا لدى الأمم المتحدة، السفير ديكور باري رودريغيز، وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية اطلعت عليه السومرية نيوز يوم الاثنين الماضي.



وأضاف البيان انه تم خلال مراسم التوقيع الإشارة إلى أهمية إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وآليات تعزيزها بما يخدم مصالحهما في شتى المجالات، ويعزز الاحترام، السلم، والسيادة الوطنية بين البلدين.

وأعرب القائم بالأعمال العراقي عن أمله في أن تتبع هذه الخطوة خطوات عملية قادمة لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل الزيارات بين الجانبين، التنسيق المشترك، الدعم المتبادل، والتبادل التجاري والثقافي، خاصة وأن العراق يسعى إلى توسيع علاقاته وتمثيله في قارات العالم.

كما أعرب السفير البوليفي عن سعادته بتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين العراق وبوليفيا، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في خدمة مصالح البلدين والاستفادة من الخبرات المتبادلة في مختلف القطاعات، والشروع في التبادلات التجارية والدعم المتبادل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
  • دبلوماسية أميركا الاقتصادية بأفريقيا.. جولة مسعد بولس بين التنافس والفرص
  • الرئيس السيسى: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة تحقق تطلعات البلدين
  • الرئيس السيسي: ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا خطوة مهمة لتحقيق مصالح البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التوتر بين البلدين
  • بعد أشهر من أزمة دبلوماسية بين البلدين.. فرنسا والجزائر هل تتفقان؟
  • “مصر و فرنسا”.. علاقات اقتصادية مميزة واستثمارات واعدة تلبي طموحات البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • الخارجية النيابية:زيارة السوداني المرتقبة لتركيا “لتعزيز العلاقات “بين البلدين