خبير: دخول أبوظبي قائمة أذكى 20 مدينة عالمية يعزز رؤيتها الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكنت العاصمة الإماراتية أبوظبي من أن دخول قائمة أذكى 20 مدينة في العالم، مما سيساهم في تعزيز رؤيتها الاقتصادية 2030، الخاصة بالاقتصاد الرقمي والمستدام.
وفي هذا السايق، قال خبير الاستدامة البيئية رامي مطر إن "اختيار أبوظبي ضمن أذكى 20 مدينة حول العالم، يعتبر خطوة مهمة في مسار تحقيق رؤيتها الاقتصادية، خاصة بمجال استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وتطبيق خطتها في الاعتماد على اقتصاد المعرفة".وجهة عالمية وأشار إلى أن "مدينة أبوظبي تعتبر وجهة عالمية للاستثمار ورجال الأعمال والموهوبين والمبتكرين في مجال الطاقة، لما تضمّه من مشاريع حيوية وواعدة، أبرزها مدينة مصدر، التي تعتبر أول مدينة تعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم، ناهيك عن التنوع الاقتصادي والعمراني والبنية التحتية المتقدمة". تعزز ريادتها وأوضح "أن وجود مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في أبوظبي جعل من المدينة والإمارة أيضاً، وجهة عالمية للباحثين والمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة"، مشيراً إلى أن أبوظبي تعزز يوماً بعد يوم ريادتها في الاقتصاد القائم على المعرفة والطاقة النظيفة والمستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
شارك في حوار برلين العالمي .. وزير المالية: التخطيط طويل المدى يعزز التنمية المستدامة
البلاد ــ الرياض
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في حوار برلين العالمي، الذي يعقد خلال الفترة 1 – 2 أكتوبر 2024م، بحضور عدد من قادة الحكومات والقطاع الخاص، وذلك في حرم الجامعة الأوروبية للإدارة والتقنية بالعاصمة الألمانية برلين.
وخلال مشاركته في جلسة بعنوان “كيفية توجيه الاستثمارات الخاصة نحو الابتكار والتحول الصناعي”، أوضح معالي وزير المالية أن أبرز عوامل تحقيق التنمية المستدامة هي التخطيط طويل المدى، والسياسات الصناعية المستقرة والتي يمكن تنبؤها، والشراكة بين القطاع العام والخاص، مشيرًا إلى أهمية استمرار الحوار العالمي من خلال المؤسسات متعددة الأطراف لتوفير البيئة المناسبة لمناقشة القضايا العالمية المهمة.
وأكد الجدعان ضرورة الاستثمار في استدامة وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، الذي سيسهم في الحد من المخاطر والتحديات الاقتصادية، مع أهمية تحقيق النمو العادل بين المجتمعات، منوهًا على أنه “لا يمكن أن يكون لدينا ازدهار في العالم بدون بيئة داعمة للابتكار والتقنية ومشاركتها للجميع ولا سيما مع البلدان منخفضة الدخل والأسواق الناشئة”، مؤكدًا أن المملكة تحرص لاستغلال ميزتها التنافسية في التقنية لتحقيق مكاسب تعود بالنفع على المملكة والدول الأخرى.
وعلى هامش حوار برلين العالمي، التقى الجدعان بعدد مع مسؤولي الحكومات وكبار المستثمرين العالميين، لبحث سبل التعاون والشراكة بينهم وبين المملكة وتعزيز حضورها الريادي في مختلف الأحداث الدولية.
ويأتي حوار برلين العالمي هذا العام تحت شعار “تعزيز توافق الآراء”، ويهدف إلى توفير منصة للتواصل والحوار بين قادة الحكومات ورجال الأعمال والأكاديميين من حول العالم، للنقاش حول التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم، وصياغة السياسات والحلول المناسبة لمواجهة تلك التحديات.