تتطلع العداءة مزون العلوية في حضورها الأولمبي الثالث إلى تحقيق نتيجة مشرّفة لسلطنة عمان في هذه المشاركة الأولمبية المهمة وذلك عندما تخوض منافسات التصفيات التمهيدية لمسابقة 100 متر عدوا نساء الجمعة على ستاد دو فرانس، حيث سبق للعداءة أن شاركت في أولمبياد ريو 2016 وأولمبياد طوكيو 2020، وفي النسخة الماضية من الأولمبياد وحققت العلوية المركز السادس مسجلة زمنا قدره (12.

35) ثانية في التصفيات التمهيدية المخصصة للمجموعة الثالثة ضمن منافسات 100 متر عدوا، وفي أولمبياد ريو 2016 سجلت العلوية توقيتا زمنيا قدره 12.43 ثانية.

في الجانب الأخر، سيكون العداء علي البلوشي على موعد مهم بعد غد السبت وذلك عندما يدشن مشواره الأولمبي الأول، حيث سيدخل منافسات الدور الأول لمسابقة 100 متر عدوا رجال على الاستاد ذاته الذي يحتضن مسابقات ألعاب القوى وهو استاد دو فرانس الذي تم بناؤه في عام 1998، وهو مقر لمنافسات ألعاب القوى وسباعيات الرجبي وستقام عليه مراسم الحفل الختامي للأولمبياد، ويطمح علي البلوشي الذي يشارك الأولمبياد برقم تأهيلي مباشر ومعتمد من الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى تقديم المستوى الفني المأمول منه وتحقيق الأرقام المتقدمة والنتائج المرجوة، وبالرغم من المنافسة القوية المتوقعة في هذا السباق والتنافس العالمي الكبير، إلا أن الطموحات والآمال كبيرة على عدائنا الشاب الذي يدخل السباق بمعنويات كبيرة من أجل تشريف مشاركة سلطنة عمان في هذا المحفل الأولمبي الكبير. وسيكمل العداءان تدريباتهما اليومية على المضمار الرئيسي وذلك بهدف التعود على الأجواء والمضمار الرئيسي قبل خوض التحدي الأولمبي خلال اليومين القادمين.

إعداد مكثف

أوضح المدرب الوطني فهد المشايخي الذي يشرف على إعداد وتأهيل البطل علي البلوشي أن البرنامج الإعدادي والفني لتأهيل العداء علي بدأ فعليا في شهر أغسطس من العام المنصرم، مضيفا: إن الهدف الذي تم رسمه منذ البداية هو إكسابه السرعة المطلوبة في مثل هذه السباقات وبدأنا بخوض سباقات الصالات لمسافات أقصر، حيث خاض العداء علي البلوشي منافسات سباق 60 مترا صالات في أحد المتلقيات أثناء المعسكر الإعدادي الخارجي في تركيا خلال شهر يناير الماضي، ونجح في كسر الرقم العماني محققا رقما زمنيا قدره 6.58 ثانية.

وأشار المشايخي إلى أن المشاركات والمعسكرات الخارجية توالت لاحقا للعداء علي البلوشي من خلال مشاركته في بطولة آسيا للصالات في إيران حيث نجح العداء علي البلوشي في تحقيق المركز الأول وتحقيق الرقم العماني والخليجي وكان الأول على المستوى الآسيوي برقم زمني قدره 6.50 ثانية.

وأردف المشايخي قائلا: تم استغلال الفترة من شهر مارس إلى شهر أبريل للإعداد الفعلي داخل سلطنة عمان، حيث قمنا بتكثيف الجرعات التدريبية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وانتقلنا لاحقا في شهر مايو إلى المشاركات بالمتلقيات الخارجية لألعاب القوى، حيث شاركنا في الجائزة الكبرى بدبي وخوض معسكر خارجي في أوروبا والمشاركة في أربع ملتقيات اثنتان منها في اليونان وواحدة في التشيك والأخرى في ألمانيا وقد حققنا فيها الرقم الأهم وهو 10.17 ثانية.

وأشار المدرب فهد المشايخي إلى أن العداء علي البلوشي قد شارك أيضا في بطولة غرب آسيا بالعراق في شهر مايو الماضي، ومن ثم خاض معسكرا خارجيا في فرنسا وإيطاليا ومعسكرا آخر في مدينة أنطاليا بتركيا خلال شهر يوليو الماضي، موضحا أنه وبعد الانتهاء من هذه المعسكرات، توجه العداء علي البلوشي للمشاركة في منافسات البطولة العربية للشباب بجمهورية مصر العربية التي أقيمت خلال الفترة من 6 إلى 10 يوليو الماضي، وقد حقق فيها ميداليتين ذهبيتين في منافسات 100 متر برقم زمني وقدره 10.00 ثانية وبمنافسات 200 متر برقم زمني قدره 20.68 ثانية.

وأوضح المدرب الوطني فهد المشايخي أن الإعداد استمر لاحقا في سلطنة عمان في شهر يوليو، إلى موعد سفر العداء إلى باريس للمشاركة في الأولمبياد للمرة الأولى. وتعليقا عن هذه المشاركة المهمة في المحفل الأولمبي، أجاب المشايخي: سيسعى العداء علي البلوشي إلى تسجيل مشاركة إيجابية ولافتة والوصول إلى أبعد المراحل الممكنة في المنافسات، ونطمح بأن يكون العداء في يومه ومستواه الفني المعهود وبعيدا عن الضغوطات لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه المشاركة المهمة التي بلا شك ستكون محطة مهمة في مسيرته الرياضية.

مشاركة مهمة للخاطري

أوضح سعود العبادي إداري المنتخب الوطني للرماية أن مشاركة الرامي الدولي سعيد الخاطري في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 كانت مميزة وإيجابية، مضيفا: إن مثل هذه المناسبات الرياضية العالمية تشهد مشاركة واسعة من الرماة العالميين والمصنفين على مستوى العالم، لافتا إلى أن رامي المنتخب الوطني للرماية حاول جاهدا أن ينافس أبطال العالم وكان قريبا في أكثر من جولة إلا أن فقدانه للتركيز لبعض النقاط ساهم في ابتعاده عن المنافسة.

وكان الرامي الدولي سعيد الخاطري قد اختتم مشاركته الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بأولمبياد باريس 2024 في المركز الثلاثين في ختام التصفيات التمهيدية الخاصة لمنافسات رماية أطباق الحفرة وبمجموع نقاط بلغ 114 نقطة، حيث خاض الخاطري يومي الاثنين الثلاثاء الماضيين منافسات التصفيات التمهيدية بالميدان الرئيسي لمركز شاتورو للرماية، فقد أنهى منافسات اليوم الأول من التصفيات التمهيدية بالحصول على 70 نقطة، وحصل في الجولة الأولى على 23 نقطة من أصل 25 نقطة بعد أن فقد نقطتين، وقدّم أداءً عاليا في الجولة الثانية بعد أن نجح في إحراز 25 نقطة من أصل 25 نقطة، وفي الجولة الثالثة والأخيرة حصل على 22 نقطة بعد أن فقد التركيز لبعض الشيء وخسر ثلاث نقاط مهمة، لينهي التصفيات التمهيدية لليوم الأول بمجموع 70 نقطة، وفي اليوم التالي وتحديدا في الجولة الرابعة حصل على 21 نقطة من أصل 25 نقطة، وفي الجولة الخامسة والأخيرة حصل على 23 نقطة من أصل 25 نقطة.

وأشار العبادي إلى أنه وبالرغم من النتائج إلى خرج بها الرامي إلا أن وجوده في هذه المحافل الأولمبية يعد إضافة قوية في مسيرته الرياضية كما أن حصوله على المزيد من النقاط سيساهم في ارتقائه بالتصنيف الدولي، مضيفا: إن هذا التصاعد في الأرقام والنقاط الدولية يضع الرامي في المقدمة بالمسابقات والبطولات الدولية المقبلة حيث سيسعى إلى إثبات جدارته بشكل أكبر في المحافل المقبلة والاستفادة منها بشكل موسع.

واختتم العبادي تصريحه بالشكر للقائمين على اللجنة الأولمبية العمانية على كافة التسهيلات والخدمات المقدمة طوال مشاركتهم بالدورة الأولمبية، مشيدا أيضا بالدعم الكبير للاتحاد العماني للرماية وعلى تواصلهم الدائم والمستمر مع الفريق. وفاز بالميدالية الذهبية لمنافسات رماية أطباق الحفرة الرامي البريطاني ناثان هاليس وجاء الرامي الدولي كي ينج من الصين في المركز الثاني وحقق الميدالية الفضية فيما نجح الرامي الدولي جيان بيير من جواتيمالا في تحقيق الميدالية الأولى لبلده في الرماية والفوز بالميدالية البرونزية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصفیات التمهیدیة الرامی الدولی فی الجولة فی شهر إلى أن

إقرأ أيضاً:

«أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول

أكد تحالف «أوبك بلس» التزامه عمليا بالحفاظ على استقرار سوق النفط العالمي حينما قررت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة الإبقاء على سياسة الإنتاج دون تغيير. يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه الأسواق تقلبات ملحوظة نتيجة لعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة.

ومنذ تأسيسه، يسعى تحالف «أوبك بلس» إلى تحقيق توازن دقيق بين العرض والطلب في سوق النفط، ويهدف التحالف عبر التوازن الذي يحاول تحقيقه لضمان استدامة الاستثمارات في قطاع النفط الأمر الذي يحافظ على أسعار النفط من الانهيار وينعكس إيجابا على اقتصادات الدول المنتجة؛ ويضمن استقرار الأسعار عند مستويات مقبولة لتدفق الإيرادات اللازمة لدعم الموازنات العامة وتنفيذ المشاريع التنموية في الدول المنتجة للنفط. وعانت هذه الدول من خسائر كبيرة جدا خلال جائحة فيروس كورونا.

في السياق الحالي، تواجه الأسواق تحديات متعددة، من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، خاصة في الاقتصادات الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تداعيات الأزمات الجيوسياسية. هذه العوامل مجتمعة تؤثر على مستويات الطلب العالمي على النفط، مما يجعل من الضروري تبني سياسات إنتاجية حذرة تتماشى مع هذه المتغيرات.

يعكس قرار «أوبك بلس» بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية قراءة دقيقة لمعطيات السوق؛ ففي حين أن زيادة الإنتاج قد تؤدي إلى فائض في العرض يضغط على الأسعار نحو الانخفاض، فإن التخفيضات الكبيرة قد تؤدي إلى ارتفاعات غير مستدامة تؤثر سلبًا على الطلب؛ لذا، فإن الحفاظ على المستويات الحالية يهدف إلى تجنب هذه السيناريوهات والحفاظ على الأسعار ضمن نطاق يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.

من الناحية الاقتصادية، يُعتبر استقرار أسعار النفط عند مستويات تتراوح بين 80 و90 دولارًا للبرميل مناسبًا للعديد من الدول المنتجة، فهذا النطاق السعري يضمن تحقيق إيرادات كافية لدعم الموازنات العامة، خاصة للدول التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط. كما أنه يتيح للمستثمرين في قطاع النفط التخطيط بثقة لمشاريعهم المستقبلية، سواء في مجالات الاستكشاف أو التطوير.

بالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار الأسعار ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي، فالارتفاعات الحادة في أسعار النفط قد تؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والنقل، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم في الدول المستهلكة، وفي المقابل، فإن الانخفاضات الكبيرة قد تؤثر سلبا على اقتصادات الدول المنتجة، مما يؤدي إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتأجيل المشاريع التنموية.

يُظهر قرار «أوبك بلس» وعيًا عميقًا بتعقيدات سوق النفط العالمي، لكنه أيضا يكشف عن قوة التحالف وقدرته على الإبقاء على قراره بعيدا عن الابتزازات السياسية التي قد تأتي من دول كبرى تسعى للإطاحة بأسعار النفط إلى حدود كارثية كما حدث قبل أربع سنوات ماضية حينما لعبت السياسة دورا محوريا في خفض أسعار النفط إلى حدود أثرت بشكل كارثي على اقتصادات الكثير من الدول المنتجة بما فيها دول الخليج العربي والتي ما زالت تعاني من تلك المرحلة إلى اليوم.

مقالات مشابهة

  • حصاد مؤجلات دوري القسم الثالث.. فوز هليوبوليس وقليوب وهزيمة رع
  • 14 هدف وفوز جولدن جيت وسنورس بالجولة 17 بالقسم الثالث
  • ريلمي تدخل سباق تصنيع الهواتف الذكية في مصر
  • انطلاق منافسات اليوم الثالث لبطولة كأس العالم للقوة البدنية
  • انطلاق منافسات اليوم الثالث لبطولة كأس العالم للقوة البدنية بالهرم
  • إعلامي يتغزل في عبد الله السعيد: تشوفه تقول 19 سنة
  • البلوشي رغم خلافها مع شوق الكويتية: وينها بنت ديرتي مسامحتها جيبوها تدفن .. فيديو
  • «أوبك بلس» تجتاز التحدي الأول
  • 1000 مشارك في «لي تاب دبي» للدراجات
  • بيراميدز يتربع على الصدارة والزمالك في المركز الثالث.. ترتيب الدوري المصري