إصابة عايدة رياض بالسرطان.. أسرار لأول مرة عن مرضها واقترابها من الموت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صدمت الفنانة عايدة رياض الجمهور بتصريحاتها الأخيرة التي كشف خلالها عن إصابتها بالسرطان، ذلك السر الذي حرصت على إخفائه لمدة 3 سنوات عانت فيهم من المرض، وجاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية يمني بدراوى ببرنامج "حواديت الناس" المذاع عبر قناة "الشمس" الفضائية.
زواج بشرى للمرة الثالثة مِن ابن فنان مشهور.. من هو العريس الجديد؟ (مفاجآت خفية) عايدة رياض تكشف تفاصيل إصابتها بالسرطان 3 سنواتصرحت عايدة رياض بإنها خضعت إلى العديد من جلسات العلاج "الكيماوي" بأحد المستشفيات، وفي هذا الوقت ربطتها علاقة صداقة قوية بالممرضات والمرضى، مشيرة إلى أن علاقتها بهم ممتدة حتى الآن، فعلى الرغم من صعوبة مرضها إلا أنهم خففوا عنها حدة الآلام بالضحك والرقص والغناء، وكان لديهم أملًا كبيرًا في شفائها.
وأشارت عايدة رياض خلال حديثها إلى أن أصعب لحظة مرت عليها خلا فترة العلاج عي فقدانها لشعرها بالكامل، حيث شعرت حينها أنها تقترب من الموت على الرغم من أن طبيبها المعالج طلب منها ألا تتوقف عن ممارسة عملها كفنانة بعد خضوعها لأول 3 جلسات كيماوي.
وأضافت عايدة رياض: "كنت أتلقى عروضًا عديدة لأعمال فنية ولكني رفضت، وبسبب إصرار الدكتور وافقت وقتها على المشاركة في مسلسل "حالة عشق" مع الفنانة مي عز الدين".
عايدة رياضكما صرحت عايدة رياض بأنها ذبحت خروفًا بعد شفائها وتعافيها من السرطان، مشيرة إلى أنها تحرص دائمًا على تقديم التهنئة والمعايدة لكل أصدقائها وجيرانها بعيد الأضحى المبارك وكل الأعياد.
عايدة رياض تتصدر التريند بتصريحاتها عن الرسولوفي سياق منفصل، كانت الفنانة عايدة رياض قد تصدرت منذ حوالي 4 سنوات تريندات مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتحال مجهول شخصيتها وإدلائه بتصريحات مثيرة عن الرسول سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين"، بعد التطاول على رسولنا الكريم فى فرنسا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والشعب الفرنسي.
وكتب المجهول في منشور عبر حساب يحمل اسم عايدة رياض، على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك": "أنا مسيحية وأكيد ميرضنيش إن حد يغلط في الرسول "عليه الصلاة والسلام".. كلنا واحد يارب انصرنا على القوم الكافرين.. إلا رسول الله"، كاشفًا عن ديانتها الحقيقية وهي المسيحية، ولكن على الرغم من ذلك كانت ضمن من هاجموا الرئيس الفرنسي والفرنسيين بعد نشر الصور المسيئة للرسول.
وردت عايدة رياض على انتحال مجهولًا لشخصيتها وإدلائه بهذه التصريحات حيث قالت: "أنا فعلا مسيحية، وسمعت عن حساب الفيسبوك الذي يحمل اسمي منذ فترة، ولكن وقتي لم يسمح لتوضيح ذلك، كما أنه لم يؤذيني بشيء بمنشوراته بل بالعكس، كلامه معقول وفي حدود الأدب والأخلاق، ولكن أنا مليش علاقة بالسوشيال ميديا أوي".
عايدة رياض تكشف عن ديانتها الحقيقيةوأضافت: "أنا فعلًا مسيحية، ورغم كده ميرضنيش طبعًا الإساءة للنبي محمد، أنا حريصة جدًا على الاحتفال بأعياد المسلمين والمولد النبوي، وعلى فكرة أنا بشارك جيراني احتفالاتهم بالمولد وبجيب حلاوة المولد، وعندي منها في البيت دلوقتي، الملبن والحمصية والسمسمية، إحنا من قديم الزمن واحد وجيراننا كانوا من اليهود والمسلمين والمسيحيين، ومفيش فرق بين مسلم و مسيحي، ولم يتدخل أحد في دين الآخر.
عايدة رياضكما وجهت رياض رسالة شكر لصاحب الحساب المنتحل شخصيتها قائلة: "عمر ما حد سألني أنتي مسلمة ولا مسيحية، إحنا في مصر عايشين يهود ومسلمين ومسيحيين ومن كل من حتة واحد، ولو كنت أنا اللي كتبت هذا الكلام، لن أغير منه حرفًا واحدًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عايدة رياض السرطان مرض عايدة رياض الكيماوي مي عز الدين تصريحات عايدة رياض أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن عایدة ریاض ا مسیحیة
إقرأ أيضاً:
سندٌ ضخم، ولكن مهمل*
رغم سجل إنجازاته الناصع، انحنى الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، أمام العاصفة التي أثارتها قيادات الحزب الديمقراطي، الذي أوصله الى كرسي الرئاسة، وأعلن عزوفه عن ترشيح نفسه لولاية ثانية، بعد ثبوت تدهور قدراته الإدراكية بسبب عامل السن (عمره الآن 81 سنة)، فالتف الحزب الديمقراطي بما يشبه الاجماع، حول نائبته كامالا هاريس، لتصبح مرشحة الحزب للرئاسة، وكان لابد من تسمية من يُوضَع على تذكرتها الانتخابية لمنصب نائب الرئيس، وكان صاحب السهم الأعلى للفوز بتلك التسمية جوش شابيرو، الذي تتطابق سيرته ومسيرته مع هاريس، فهو قانوني، وظل عضوا في مجلس النواب لسبع سنوات، ثم صار النائب العام لولاية بنسلفانيا، حيث أثبت كفاءة عالية في ملاحقة تجار المخدرات، وحماية المستهلك ودعم الحقوق المدنية، مما أهله للفوز بمنصب حاكم الولاية، ولكن الحزب الديمقراطي صرف النظر عن ترشيحه لأنه "يهودي"، خشية ان يؤدي ذلك الى نفور الناخبين عنه وعن كمالا، في أجواء مشحونة بالتعاطف مع الفلسطينيين، بسبب تعرضهم لعدوان غاشم من إسرائيل، وهكذا آل الترشيح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الى تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، وهكذا ولأول مرة في التاريخ السياسي الأمريكي، أصبح للعرب الأمريكان، وللأمريكان المتعاطفين مع فلسطين وزن ثقيل في المسرح السياسي الأمريكي، الذي ظلت الروابط اليهودية ممسكة بخيوطه عبر تاريخ أمريكا الحديث.
في 7 أيلول سبتمبر من العام الجاري، كتبت هنا مقالا عن عوار الإعلام الفلسطيني الرسمي، قلت فيه إن "مختلف التنظيمات الفلسطينية أهملت أمر "العلاقات العامة"، التي يُعرِّفها قاموس أوكسفورد على أنها الفن القائم على أسس علمية، لبحث أنسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين كل منظمة وجمهورها الداخلي والخارجي لتحقيق أهدافها، وفيما يلي الكيانات الفلسطينية، فجمهورها الداخلي هم الفلسطينيون والعرب، وجمهورها الخارجي هو حكومات وشعوب مختلف دول العالم".
وفي تقديري هناك اليوم لحظة تاريخية لقلب الطاولة على إسرائيل، التي ظلت تقوم بدور الحمل الوديع، الذي يتعرض لهجمات من الذئاب (العرب)، وتحصد العون المادي والمعنوي من الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ثم جاء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا حقا على لبنان، فإذا بالرأي العام الغربي عموما لا يكتفي بإدانة العدوان، بل يناصر حق الفلسطينيين في العيش في دولتهم ذات السيادة.
في الولايات المتحدة هناك 3.5 مليون عربي، وهو عدد يكفي لإدخال عشرة أشخاص إلى مجلسي النواب والشيوخ، وإبعاد جوش شابيرو من سباق الرئاسة الأمريكي، لأنه يهودي، دليل على أنهم قوة يحسب لها حساب، ولهم في إلهان عمر أسوة حسنة..في 17 شباط/ فبراير من عام 2002، تم إشهار جمعية "يهود للعدالة للفلسطينيين"، وكانت مؤسستها، بروفسر آيرين بروجيل، وهي حفيدة يهودي ألماني، عانى الويلات في ألمانيا النازية، وانضم الى الجمعية 1300 من يهود بريطانيا، وبرنامجها المعلن هو مناصرة حق الفلسطينيين في نيل حريتهم السياسية والمدنية والاقتصادية، في ظل دولتهم المستقلة، وكانت في المسرح البريطاني وقتها جمعية يهودية تناهض الصهيونية، تم إشهارها في تشرين اول أكتوبر من عام 2000 تحت اسم "السلام لفلسطين"، ثم اتسعت رقعة التعاطف مع حق الفلسطيني، فكان مولد منظمة "يهود أوربيون لسلام عادل"، التي كان لها صوت مسموع في جامعات أوربا خلال الشهور الماضية، رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وكان أحد قادتها (ريتشارد كوبر)، ضمن مجموعة اليهود التي أبحرت عبر البحر الأبيض المتوسط في أواخر 2010 لكسر الحصار على غزة.
في عيد الفصح (تحرر اليهود من العبودية بالخروج من مصر)، في نيسان/ ابريل من العام الجاري نظمت جماعة "حاخامات من أجل وقف إطلاق النار" الأمريكية، موكبا ضم عددا من دعاة السلام في إسرائيل، يحمل مواد غذائية صوب حدود غزة الشمالية، بهدف "تحرير أهل غزة من الجوع"، ولكن الجيش الإسرائيلي منع عبورهم الى غزة، بيد أن تلك المبادرة فتحت أعين كثيرين من يهود أمريكا لحقيقة الأوضاع في غزة، بدليل ان استطلاعا أجراه "مركز بو لاستطلاع الرأي"، يفيد بأن 52% من اليهود الأمريكان دون سن ال34 يرون ان إسرائيل تمارس العنف المفرط في غزة، الى جانب ان من هم في هذه الفئة العمرية منضوون في منظمات مناهضة للحرب على غزة، وعلى رأسها "أساتذة للعدالة لفلسطين" التي كان مسقط رأسها الجامعات الأمريكية، التي شهدت حراكا أزعج قادة إسرائيل، فشهروا في وجهه سلاح معاداة السامية الابتزازي.
ومنذ تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي وجوناثان عوفير، اليهودي المولود في إسرائيل، ويقيم حاليا في الدنمارك، ينافح بالصوت والقلم عن حق الفلسطينيين في العيش الكريم، بل كان أول من اطلق إنذارات الخطر قبل عام، بأن إسرائيل ستسعى للتمدد والتغول على ما تبقى من ارض فلسطين خارج سيطرتها، بذريعة الرد على عملية طوفان الأقصى، وقال عوفير للجزيرة نت: إسرائيل تستخدم يهود العالم دروعا بشرية، في مسعاها لمواصلة نهجها الاستيطاني الاستعماري، بممارسة الإبادة الجماعية "الموسمية" تحت مختلف الذرائع.
أما ناعمة فرجون التي تقول إنها يهودية معادية للصهيونية، فقد ولدت في القدس، ثم وفي عام 2001 قررت مغادرة المدينة والانتقال الى اسبانيا "لأنني لم اعد اطيق العيش في دولة عنصرية"، وقالت في تصريح لشبكة الجزيرة الإعلامية، إنها تألمت لهجوم حركة حماس على إسرائيل في تشرين اول/ أكتوبر 2023، لما تسبب فيه من خسائر في الأرواح، ثم أضافت "ولكن كان ذلك رد فعل مباشر لسنوات من القمع العنيف والحرمان من الحقوق من قبل إسرائيل".
وأمثلة من يسمون بالإسرائيليين "الرافضين refuseniks" بلا حصر، ويبقى السؤال: كيف يستثمر أصحاب القضية الأصليون كل هذا التعاطف؟ وكيف يمكن لعرب الشتات "الغربي" أن يكتسبوا وزنا سياسيا في مهاجرهم؟ ففي الولايات المتحدة هناك 3.5 مليون عربي، وهو عدد يكفي لإدخال عشرة أشخاص إلى مجلسي النواب والشيوخ، وإبعاد جوش شابيرو من سباق الرئاسة الأمريكي، لأنه يهودي، دليل على أنهم قوة يحسب لها حساب، ولهم في إلهان عمر أسوة حسنة، فقد جاءت إلى الولايات المتحدة لاجئة من الصومال، ودخلت الحقل السياسي "محجبة"، في موسم الإسلاموفوبيا، ومسلحة بقوة الشخصية والحجة والسيرة النظيفة، وصارت قطبا لامعا في مجلس النواب الأمريكي عن دائرة انتخابية، ليس فيها أكثر من 500 من ذوي الأصول الصومالية.
*الشواهد أعلاه تؤكد وجود سند قوي للقضية الفلسطينية، في الغرب، لكنه يبقى افتراضيا، ما لم يتم استثماره بوعي لقلب الطاولة على إسرائيل.