وزارة البيئة تنظم ورشة تمكين المرأة اقتصاديا في المشروعات البيئية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدعم مشاركة المرأة فى الاستثمارات الخضراء بالتعاون مع مؤسسات العمل المدني نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت ورشة عمل تحت عنوان تمكين المرأة اقتصاديا في المشروعات البيئية في الفترة من 29-31 يوليو الجاري بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والسيدة رونيا شيفر الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت، والأستاذة نوران المرصفي مدير البرامج والأستاذ خالد عثمان كبير منسقي البرامج.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد علي أهمية تمكين عمل المراة بالاستثمارات البيئية لما في ذلك من دور في دعم العمل البيئي والاقتصادي بما يحقق أهداف التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في آن واحد.
أضافت وزيرة البيئة ان المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق بيئة نظيفة خاليه من الكربون والتنمية المستدامة مشيرة إلى ان إتاحة الفرص الاقتصادية للمرأة بالقطاع البيئي يعد فرصة لدعم مشاركتها وتعزيز دورها في مجالات الاقتصاد الاخضر بما يساهم في تقليل الانبعاثات وتدوير المخلفات ومنها المخلفات البلاستيكية للحد من آثارها علي البيئة، علاوة علي تطوير المنتجات التي تعكس الطابع البيئي والتراثي للسكان المحليين بالمحميات الطبيعية بما يحقق عائدا اقتصاديا مع الحفاظ على الهوية الثقافية.
عاجل- "الفجر" تنشر مكان ولحظة استهداف إسماعيل هنية بطهران (فيديو وصور) عاجل - نجل إسماعيل هنية دفن والدي في قطر أمر مؤقت حتى تتحرر فلسطينأشارت وزيرة البيئة إلي ان الورشة العمل سوف تستعرض نماذج حقيقية لنجاح المرأة بمجالات الاستثمار البيئي والسياحة البيئية وإدارة المخلفات وغيرها من المجالات الأخرى، والتي تؤكد أن دور المرأة يتنامى ويتطور يوميًا بعد يوم لتصبح شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود ومن أجل الحفاظ علي البيئة ومواردها.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر والتقدير لمؤسسة فريدريش إيبرت علي جهودها لدعم العمل البيئي مشيرة إلى عمق التعاون الدولى مع المؤسسة في مجال البيئة وتغير المناخ على مدار الاعوام الماضية.
كما تقدمت السيدة رونيا شيفر الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش ايبرت بالتهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على تجديد الثقة في سيادتها واستمرارها في الحكومة الجديدة بما يحقق الصالح للبيئة والمجتمع ككل.
واوضحت شيفر ان المؤسسة تعمل منذ 48 عامًا في مصر لتعزيز الحوار بين الأكاديميين والحكومة والمجتمع المدني، وتركز على الحاجة إلى التحول الاجتماعي والبيئي من أجل الإنسان، مشيرة أن الورشة الحالية تسلط الضوء على دور المرأة في المجال البيئي في مصر، وتسعى لتحقيق تحول اجتماعي بيئي متوازن وشامل مؤكدة ان المؤسسة تدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، مع الاهتمام بالتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية على المواطنين. مؤكدة علي سعادتها بالتعاون مع وزارة البيئة، والذى يعكس التزام المؤسسة بالعمل المشترك مع الجهات الحكومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المناخ تغير المناخ الاستثمار وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تفتتح جلسة القطاعات المشاركة بالاستراتيجية الوطنية للاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الجلسة التشاورية للقطاعات المشاركة في الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري بحضور السيدة كيرستين ديجي، رئيسة مشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة "EU Green، GIZ"، والسيد كوين راديمكرز، رئيس مؤسسة ACEN، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر عبد الله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسى ودعم السياسات والمهندس أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات وممثلي عدد من الوزارات المعنية كوزارات التجارة والصناعة والموارد المائية والري والكهرباء والطاقة، بالإضافة إلى عدد من خبراء البيئة وممثلى القطاع الخاص ورواد الأعمال.
وقد أكدت فؤاد، في كلمتها أن مصر مرت برحلة ملهمة في مجال تطبيق الاقتصاد الدائري تضمنت تراكما للخبرات والعديد من قصص النجاح والدروس المستفادة والتعلم من الأخطاء، ولم تقتصر على قطاع واحد مثل المخلفات الذي يعد من أكثر القطاعات ملاءمة لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري، ولكن تتضمن الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري ٨ قطاعات واعدة ومنها الزراعة والصناعة والسياحة والبناء والتشييد والنسيج والكيماويات والبلاستيك. موضحة ان الهدف من الجلسة التشاورية تكوين مجموعات عمل تضم مختلف أصحاب المصلحة للعمل على تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري في كل قطاع من القطاعات المستهدفة.
ولفتت وزيرة البيئة، اليوم، إلى ان الدولة المصرية ممثلة في القيادة السياسية ورئيس الحكومة، بذلت جهود كبيرة على مدار السنوات العشر الماضية لدمج البعد البيئي وتحقيق المواءمة بين التنمية الاقتصادية ومراعاة الأبعاد البيئية، والعمل على تحقيق نمو اقتصادي مستدام، ومواكبة اللغة العالمية الحالية في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
وأضافت فؤاد أن نموذج تطبيق الاقتصاد الدائري في كل قطاع يختلف عن الآخر تبعا لاختلاف طبيعته، وأيضا في يختلف في القطاع الواحد، ففي قطاع المخلفات نموذج تطبيق الاقتصاد الدائري في ملف المخلفات البلدية الصلبة من تأسيس البنية التحتية لتدويرها وإنتاج سماد ووقود بديل وطاقة، يختلف عن نموذج المخلفات الزراعية من جمع وكبس وإعادة استخدام وتمكين صغار المزارعين.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد عدد من قصص نجاح تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري في عدد من القطاعات ومنها الصناعة، حيث يتم تطبيق إعادة استخدام المياه في عملية التصنيع لتقليل الهدر والتكلفة والفاتورة التشغيلية، وأيضا كفاءة استخدام الطاقة في المصانع، وفي مجال البلاستيك والتعبئة يتم العمل على إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية ومشاركة صغار الصيادين في جمع المخلفات البلاستيكية من الموارد المائية لاستخدامها في صناعة البلاستيك مرة أخرى.
كما ذكرت تجربة تشجيع ترخيص مصانع تدوير المخلفات الإلكترونية لإنتاج مواد خام يعاد استخدامها، وكفاءة استخدام المواد الأولية من المخلفات الناتجة عن قطاع البناء والتشييد، والتجربة الرائدة لها في كسارات التجمع من خلال هيئة المجتمعات العمرانية، وأيضا مبادرة " waste to good taste “ في قطاع النسيج التي تم اطلاقها بالتعاون مع بنك الكساء المصري في مؤتمر المناخ COP27 ، لإعادة استخدام الملابس والأقمشة المستعملة مرة أخرى بتصميمات مبتكرة.
وشددت وزيرة البيئة، على ضرورة تضمين قصص النجاح المختلفة في كل قطاع داخل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، وان تقدم المجموعة الاستشارية المسئولة عن إعداد الاستراتيجية خطوات واضحة لتصميم خارطة طريق تتناسب مع طبيعة كل قطاع وتستفيد من الفرص الواعدة به، وتحقق تقدما حقيقيا في تنفيذ الاستراتيجية.
كما شددت وزيرة البيئة، على ضرورة إيجاد آليات تنفيذ واضحة تراعي القضايا والمحاور المتقاطعة في القطاعات المختلفة مثل المياه والطاقة، وبناء قدرات وطنية من خلال تحقيق التكامل بين المناخ الداعم والتمكين المؤسسي والتدريب الفردي، وأيضا آليات تمكين التنفيذ مثل اشراك القطاع المصرفي والتوأمة مع المشروعات المنفذة ورواد الأعمال، وتقييم الآليات الحالية الوطنية وتحقيق أقصى استفادة منها، إلى جانب نقل التكنولوجيا والاعتماد على البحث العلمي في كل قطاع.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن أملها في الخروج قريبا باستراتيجية وطنية للاقتصاد الدائري تليق بحجم دولة مثل مصر، وتكون نموذجا رائدا يتم عرضه على الدول العربية والأفريقية لتكرارها والبناء عليها.
من جانبها، ثمنت الدكتورة سارة ممثلة مؤسسة ACEN ما ذكرته وزيرة البيئة بالورشة، والتي تناولت بشكل شامل جميع النقاط التي عمل عليها فريق البحث، مشيدة بأهمية الجانب العملي الذي تميزت به الورشة ، موضحة أن مفهوم الاقتصاد الدائري يعد أكثر شمولًا من الاقتصاد الأخضر، إذ أنه لا يقتصر على إعادة التدوير فحسب، بل يمتد ليشمل تصميم وإنتاج منتجات لا تتحول إلى مخلفات من الأساس، بهدف الحد من تولد المخلفات.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الدائري يتضمن مفاهيم متعددة، من بينها تطوير دورة حياة المنتج لتمكين استخدامه لأطول فترة ممكنة، إضافة إلى تعزيز الكفاءة في استخدام الموارد والحفاظ عليها.
ولفتت إلى أن الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري قد ركزت على ثمانية قطاعات رئيسية، بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الدولية المعنية، في خطوة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء نماذج إنتاج واستهلاك أكثر استدامة.