رغم تلوث نهر السين .. إنطلاق منافسات سباحة الترايثلون بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بعد أيام من تزايد المخاوف بشأن جودة مياه نهر السين استعدادًا لمنافسات السباحة الترايثلون ضمن أولمبياد باريس 2024، وخاصة بعد هطول أمطار غزيرة على عاصمة النور والملائكة، باريس، شاركت النساء في المسابقات اليوم وتبعهن الرجال بعد بضع ساعات.
وبحسب "الأسوشيتدبرس" بدأ الرياضيون السباق بالقرب من جسر ألكسندر الثالث، وهو جسر يمتد فوق الممر المائي الشهير في باريسـ وبمجرد نزول السباحون إلى الماء توقف سقوط الأمطار، لحسن الحظ، وغطس بعض السباحون يرتدون نظارات السباحة في نهر السين بـ أولمبياد باريس.
كان قرار المضي قدماً في السباحة لمنافسات الترياتلون بمثابة حدث كبير بالنسبة للمدينة ومنظمي الألعاب الأوليمبية والرياضيين، فقد تعهد المسؤولون بتنفيذ خطة طموحة، تتضمن 1.4 مليار يورو أي مايعادل 1.5 مليار دولار لتحسين البنية الأساسية، لتنظيف نهر السين الملوث منذ فترة طويلة، كما ظلوا ثابتين في إصرارهم على إمكانية إقامة جزء السباحة من مسابقة الترياتلون وفعاليات السباحة الماراثونية الأسبوع المقبل بأمان في النهر.
أولمبياد باريس
وقال المنظمون في وقت مبكر من صباح الأربعاء إن الاختبارات الأخيرة للمياه أظهرت امتثالها لمعايير الجودة، وجاء ذلك بعد أيام من تباين الآراء في أعقاب هطول أمطار غزيرة يومي الجمعة والسبت.
وتزداد المشكلة سوءًا دائمًا عندما تهطل أمطار غزيرة، لأنها تغمر الشوارع وتتسبب في جريان المياه من الطرق لتصب في النهر، كما أوضحت الدكتورة نيكول إيوفين، المتخصصة في الأمراض المعدية بجامعة فلوريدا. "لقد بذلت السلطات الفرنسية الكثير من الجهود لتحسين جودة المياه. لكن الحقيقة هي أن اللاعبين لايزالوا تحت رحمة الطبيعة الأم".
وبينما كانوا يسبحون، ظل الرياضيون الثلاثيون قريبين من الزوارق والقوارب التي تصطف على ضفاف النهر، فيما كان المتفرجون يشاهدون ويهتفون من المدرجات التي أقيمت على طول الجانب ومن الجسور الممتدة عبر الممر المائي.
افتتاح أولمبياد باريس 2024
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في احتفال غير تقليدي شهد وصول الرياضيين في قوارب على طول نهر السين، وعروضًا راقصة ومسرحية على طول ضفاف النهر.
كان رافائيل نادال وزين الدين زيدان ونادية كومانيتشي وسيرينا ويليامز وكارل لويس من بين نجوم الرياضة الذين شاركوا في الحفل الذي انتهى بعودة مفاجئة للمطربة الكندية سيلين ديون، التي عادت إلى الغناء بعد صراع مع متلازمة التصلب.
أولمبياد باريس
كما ظهرت ليدي جاجا خلال العرض، وكذلك مغني الراب ريم كيه وفرقة الميتال جوجيرا والمطربة وآيا ناكامورا ، الفنانة الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعًا في العالم، إذ قدم كلاً منهم عرضًا استثنائيًا بعاصمة النور والملائكة.
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إن الألعاب الأولمبية ستجمع العالم في وقت الصراع، دون أن يذكر أي صراع على وجه التحديد.
الجدير بالذكر أن أولمبياد 2024 بدأت على أرض الواقع السبت في باريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس الترايثلون أولمبياد باريس السين نهر السين أولمبیاد باریس نهر السین
إقرأ أيضاً:
امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
خاص
فقدت امرأة قدرتها على الإبصار بعد إصابتها بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة.
وأصيبت مورين كرونين، وهي مدربة سباحة، بعدوى نادرة ناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة أثناء السباحة، مما أفقدها قدرتها على الإبصار تقريباً في عينها اليمنى، واضطرت إلى ترك وظيفتها ومواجهة معاناة طويلة مع العلاج.
وبدأت محنة كورين في شهر يونيو من العام الماضي، عندما كانت تقدم دروساً للأطفال في مسبحها الخاص، وهي ترتدي عدساتها اللاصقة كالمعتاد، لتشعر فجأة، بألم شديد في عينها اليمنى، فظنّت في البداية أنه مجرد تهيج بسيط بسبب دخول ذرات من الرمل.
لجأت إلى طبيب محلي، ومع تفاقم الألم، شخّص حالتها على أنها تمزق في القرنية، ووصف لها قطرات للعين، لكن بدلاً من التحسن، استمر الألم وزادت حدة الأعراض.
وقررت كرونين وبعد شهر من المعاناة، استشارة اختصاصي عيون، ليأتي التشخيص الذي أصابها بالصدمة حيث اكتشفت أنها تعاني من التهاب القرنية الأكانثاميبي، وهو مرض خطير تسببه طفيليات تعيش في المياه العذبة والمالحة، ويمكن أن تخترق العين عبر خدوش دقيقة في القرنية، ومع مرور الوقت، تتفاقم العدوى لتصل إلى الطبقات العميقة من العين، ما يجعل العلاج أكثر تعقيداً.
خضعن مورين لعلاج مكثف لمدة 48 يوماً بعد أن نُقلت إلى مستشفى جامعة ستوني بروك في نيويورك في أغسطس الماضي، قبل أن تخضع لعملية زرع قرنية في سبتمبر، لكن جسمها رفض الزراعة، ما أدى إلى فقدان شبه كامل للبصر في عينها اليمنى، وهي الآن بانتظار عملية زرع ثانية، على أمل استعادة جزء من رؤيتها.
، باتت كرونين تسعى لنشر التوعية حول مخاطر ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة أو عند التعرض للمياه، بعد هذه التجربة القاسية
وأكدت مورين قائلة: “ارتديت العدسات اللاصقة لنحو 20 عاماً، ولم يخبرني أحد بخطورة استخدامها أثناء السباحة” مضيفة: “لو كنت أعلم ذلك، لما مررت بهذه المعاناة”.
ورغم قلقها من العملية القادمة، لا تزال متمسكة بالأمل في استعادة بصرها، وتحذر الآخرين من ارتكاب الخطأ نفسه الذي قلب حياتها رأساً على عقب.