فيضانات غير مسبوقة تودي بحياة ستة أشخاص على الأقل في سلوفينيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../ أودت الفيضانات والانهيارات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ضربت مؤخرا سلوفينيا بحياة ستة أشخاص على الأقل وتسببت بأضرار بأكثر من نصف مليار يورو .
وبحسب ما أفادت الشرطة الإثنين فقد أغرقت الأمطار الغزيرة منذ الخميس قسما كبيرا من وسط البلاد وشمال شرقها، في “أسوأ كارثة طبيعية” منذ استقلال سلوفينيا العام 1991 لترتفع حصيلة قتلى الفيضانات غير المسبوقة في سلوفينيا إلى 6 قتلى.
والأحد، سقط أحد المشاركين في عمليات التنظيف في حفرة أودت به، فيما عثر على جثة رجل آخر في بحيرة، حسبما قالت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.
والجمعة، قضى سائحان هولنديان وعثر على جثتي اثنين من السكان السبت.
وواصل المسعفون الإثنين، تنظيف محاور طرق تؤدي إلى البلدات الأكثر عزلة وتقييم الأضرار، علما بأن الحكومة قدرت قيمتها بأكثر من نصف مليار يورو.
وسلوفينيا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وقد طلبت تزويدها أجهزة للحفر وجسورا جاهزة ومروحيات وجنودا.
ووصلت شاحنة أولى تقل مساعدات إنسانية مساء الأحد إلى المجر، أعقبتها مروحية قدمتها كرواتيا وإسبانيا.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة “إكس”، أنها ستزور سلوفينيا الأربعاء “لمعاينة الأضرار” و”مناقشة مساعدة الاتحاد الأوروبي”.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن بلاده أرسلت مسعفين، مبديا “استياءه” من “كارثة فظيعة تسببت بها الفيضانات في سلوفينيا والنمسا”.
وتم الأحد انتشال جثة رجل من بحيرة في جنوب النمسا. كذلك، أحدثت الأمطار الغزيرة فيضانات وانزلاقات للتربة في هذا البلد. # فيضانات#سلوفينيا
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأونروا لـ«الاتحاد»: كارثة إنسانية غير مسبوقة تلوح في الأفق بغزة
شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة)
أخبار ذات صلةشددت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إيناس حمدان، على خطورة الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، مع عودة العمليات العسكرية التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، ما يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضحت حمدان في تصريح لـ«الاتحاد» أن منع إدخال الإمدادات الإغاثية يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء، إذ لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ أكثر من أسبوعين.
وقالت إن المواد الأساسية بدأت تتناقص بشكل ملحوظ، مع ارتفاع كبير في أسعار السلع والمنتجات، في الوقت الذي يعتمد فيه غالبية سكان القطاع على المساعدات الإنسانية. وأضافت المتحدثة باسم «الأونروا» أن مليون شخص حُرموا من الحصص الغذائية خلال مارس، موضحة أن 6 من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي قد اضطرت للإغلاق.
وذكرت أن المشهد في غزة عاد للمربع الأول بعدما شعر الأهالي ببعض الراحة خلال فترة سريان قرار وقف إطلاق النار، ولكن الوضع تأزم مجدداً مع عودة العمليات العسكرية.
وفي السياق، كشف المستشار الإعلامي لوكالة «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن أكثر من 90% من منازل القطاع قد تعرضت للدمار، وتضررت بسبب الحرب، وأن الأوضاع الإنسانية ما زالت خطيرة.
وطالب المسؤول الأممي في تصريح لـ «الاتحاد»، بضرورة الإسراع في عمليات إعادة الإعمار لإعطاء الأمل للفلسطينيين في غزة، وإدخال آلاف الخيام والكرفانات والمشافي الميدانية وقطع الغيار لمحطات الصرف الصحي وأنابيب المياه والمعدات الثقيلة من أجل إزالة الركام وفتح الطرق والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض.
وذكر أبو حسنة أن «القطاع الصحي مدمر تماماً، ورغم ذلك نفذت الأونروا مع منظمات أممية تنظيم حملة للتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، شملت نحو 600 ألف طفل في غزة، بعد اكتشاف وجود الفيروس في عينات مياه تم تحليلها».