مصر – أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين وحذرت من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول.

واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليا، بالقيام بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

واعتبرت تزامن هذا التصعيد الإقليمي، مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

جاء البيان بعد ساعات من اغتيال إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

من جانب اخر افادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحرب الشاملة في الشرق الأوسط أمر حتمي.

جاء ذلك في معرض تقييمها، خلال مؤتمر صحفي، التطورات الأخيرة المتعلقة بالتوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان.

وأفادت جان بيير بعدم امتلاكهم حتى الآن معلومات مفصلة عن الهجوم الإسرائيلي الأخير على لبنان، وأنهم يتباحثون حاليا مع نظرائهم الإسرائيليين بشأن الهجوم.

وشددت المتحدثة على أن حل التوتر المتصاعد هو الدبلوماسية، وأضافت: “لا نعتقد أن الحرب الشاملة (في الشرق الأوسط) أمر لا مفر منه، ما زلنا نعتقد أنه يمكن تجنبها”.

وذكرت أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في المناطق الواقعة بين إسرائيل ولبنان، وبهذه الطريقة يمكن للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين في المنطقة العودة إلى منازلهم بأمان.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

موعد بدء بناء مصنع سيارات هيونداي في المملكة

أميرة خالد

أفادت مصادر، أنه متوقع أنْ يبدأ بناء مصنع سيارات هيونداي نهاية العام الجاري 2024 في المنطقة الغربية بالمملكة، على أن يبدأ إنتاج المركبات في عام 2026، ويُعتبر هذا المصنع الأول للشركة الكورية في منطقة الشرق الأوسط.

وستصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 50,000 سيارة سنويًّا بحلول عام 2030، بما في ذلك السيارات التقليدية والكهربائية؛ ممّا سيسهم في توفير فرص عمل محلية وتعزيز صناعة السيارات في المملكة.

وسيحوذ صندوقُ الاستثمارات العامة، على حصةَ 70% في المشروع المشترك، بينما تمتلك “هيونداي” الحصة المتبقية البالغة 30%، ويُقدَّر إجمالي الاستثمار في المشروع بحوالي 500 مليون دولار.

وتعد المملكة أكبر سوق للسيارات في الشرق الأوسط؛ حيث تعتمد بشكل أساسي على الواردات لتلبية احتياجاتها من السيارات، وتدعم السعوديةُ خططَ تحويل 30% من المركبات في العاصمة الرياض إلى الكهربائية.

 

مقالات مشابهة

  • بلينكن يتوجه إلى المملكة المتحدة الاثنين لبحث الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • موعد بدء بناء مصنع سيارات هيونداي في المملكة
  • بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • ذريعة التدخل الدولي الإنساني والهيمنة على الدول: انتقاص سيادة السودان
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط
  • قيادي بفتح: صفقة القرن تحولت إلى صفعة على وجه ترامب