ليديكي تبحث عن إنجاز أسطوري في الأولمبياد
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تبحث الأمريكية كايتي ليديكي والفرنسي ليون مارشان والروماني دافيد بوبوفيتشي والأسترالية مولي أوكالاجان عن إنجازات الأربعاء في اليوم الخامس من منافسات السباحة في دورة الالعاب الأولمبية في باريس، حيث استهلته الفرنسية كاساندر بوجران بإحراز ذهبية مسابقة الترياثلون التي بدأت سباحة في نهر السين بعدما كان الممر المائي محط شكوك بسبب معدل التلوث.
ليديكي لمواصلة الهيمنةليديكي تبحث عن إنجاز أسطوري في الأولمبياد
من الصعب اختيار نجوم الأمسية! بين الأمريكية كايتي ليديكي الساعية إلى التتويج بذهبية سباق 1500 م كي تصبح ثاني امرأة أكثر تتويجا في تاريخ الألعاب الأولمبية، والفرنسي الواعد ليون مارشان الذي يخوض الدور النهائي لسباقي 200 م صدرا و200 م فراشة، وهو شيء لم يسبق له مثيل من قبل، والروماني دافيد بوبوفيتشي والأسترالية مولي أوكالاجان اللذين يتنافسان على ثنائية نادرة جدا في سباق 100 م و200 م حرة.
لقب أولمبي ثامن سيضع ليديكي خلف لاعبة الجمباز السوفييتية لاريسا لاتينينا (تسع ميداليات ذهبية بين عامي 1956 و1964).
من الصعب أن نتخيل أنه سيفلت منها، لأن البطلة الأمريكية بلا منافسة في سباق 1500 م، فهامش أمانها هائل مقارنة بالإيطالية سيمونا كواداريلا التي لم تنزل تحت حاجز 15 دقيقة و40 ثانية، أي 20 ثانية عن الرقم القياسي العالمي لليديكي.
وحصلت الأمريكية على برونزية سباق 400 م، وستشارك أيضا في سباق 800 م، بحظ وافر أيضا في الظفر بالميدالية الذهبية باستثناء وقوع حادث، وفي حال نجحت ستلحق بلاتينينا.
مارشان لتحقيق المستحيل؟
كان تتويج ليون مارشان رائعا مساء الأحد في سباق 400 م متنوعة بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
لكن ما سيحاول تحقيقه الأربعاء سيكون تاريخيا: الفوز بسباق 200 م فراشة ثم سباق 200 م صدرا في أقل من ساعتين.
لم يسبق لأي سباح القيام بذلك في هذين السباقين في الألعاب الأولمبية.
لن يكون مرشحا في سباق الفراشة كون تأهل المجري صاحب الرقم القياسي العالمي كريستوف ميلاك كان سهلا جدا مع أفضل توقيت عالمي لهذا العام (1:52.72 دقيقة).
وفاز الفرنسي بسلسلته في نصف النهائي بهدوء (1:53.50 د)، ونزل مرة واحدة فقط تحت هذا التوقيت، قبل عام، عندما حصد الميدالية الذهبية في بطولة العالم في فووكوكا اليابانية (1:52.43 د)، حيث كان ميلاك غائبا.
وفي سباحة الصدر، تبدو الحظوظ أعلى (قليلا)، خصوصا في ظل غياب بطل العالم ثلاث مرات الصيني هايانج تشين بسبب فشله في حجز بطاقته إلى الدور النهائي.
مساء الثلاثاء، حلق الفرنسي في نصف النهائي، وكان الرابع له في اليوم ذاته، محققا ثاني افضل توقيت شخصي له (2:08.11 د). لكن يتعين عليه السباحة بشكل اسرع في الدور النهائي في مواجهة الأسترالي زاك ستابلتي-كوك حامل اللقب.
دقت ساعة ال100
وتملك الرومانية دافيد بوبوفيتشي والأسترالية مولي أوكالاجان فرصة تحقيق ثنائية رائعة، وهي سباق 100-200 م حرة والتي لم يتمكن من تسجيلها سوى سباحتين وثلاثة سباحين بينهم الأسطورة الأمريكي مارك سبيتز.
عقب فوزها بذهبيتين منذ وصولها إلى باريس (200 م والتتابع 4 مرات 100 م)، تخوض أوكالاجان (52.75 ثانية في نصف النهائي) دورا نهائيا بمتناولها مع الهولندية مارييت ستينبرجين (52.86 ث)، وشوفان هوهي من هونج كونج (52.64 ث) والسويدية صاحبة الرقم القياسي العالمي سارة سيوستروم (52.87 ث) والصينية جونشوان يانج (52.81 ث).
في المقابل، ستكون المنافسة حامية بين بوبوفيتشي والرجل الوحيد في العالم الذي قطع المسافة أسرع منه، حامل الرقم القياسي العالمي الصيني بان جانلي، بأفضل زمن في نصف النهائي (47.21 ث).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرقم القیاسی العالمی فی نصف النهائی فی سباق
إقرأ أيضاً:
سباق الخيول العربية العاشر يُتوج أبطاله في الظفرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسدل نادي ليوا الرياضي، الستار على النسخة العاشرة من سباق الخيول العربية الأصيلة، والذي أقيم في ميدان مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وسط مشاركة مميزة وإقبال لافت من ملاك ومحبي رياضة الخيل.
وتمكن الجواد «سماء الغربية»، المملوك لحمدان سهيل المزروعي، من الفوز بالمركز الأول في الشوط الأول لمسافة 1700 متر، فيما حل «حيزوم»، لمالكه سيف محمد فن المحيربي، في المركز الثاني، وجاء ثالثاً «الحبي» لمالكه علي سهيل سالمين المزروعي.
وفي الشوط الثاني 1400 متر، واصل حمدان سهيل المزروعي حضوره القوي بعد أن ظفر جواده «صير الغربية» بالمركز الأول، تلاه «العريق»، لسيف عشير المزروعي في المركز الثاني، ثم «إف كايد»، لمالكه حمد علي المرر في المركز الثالث.
وقام محمد سلطان المزروعي، مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في نادي ليوا الرياضي، بتكريم الفائزين في ختام الأشواط، مشيداً بالمستوى التنافسي المتميز للسباق، مؤكداً أهمية مواصلة دعم سباقات الخيول العربية الأصيلة.
وقال المزروعي: «نفخر في نادي ليوا بالمساهمة في الحفاظ على رياضة الآباء والأجداد، وتوفير منصة رياضية تراثية تجمع الملاك والفرسان في منافسات تعزز من مكانة الخيل العربي، وتبرز مهارات أبناء الوطن في هذه الرياضة العريقة».
ويعد السباق ختاماً ناجحاً لموسم نادي ليوا الرياضي في سباقات الخيول العربية الأصيلة، حيث نظم النادي هذا الموسم 10 سباقات، أسهمت في تعزيز مكانة رياضة الفروسية في منطقة الظفرة.