دور الانعقاد الخامس والأخير.. التفاصيل الكاملة لأجندة تشريعات النواب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
يستعد مجلس النواب لعقد دور انعقاده الخامس والأخير في مطلع شهر أكتوبر المقبل، والذي من المقرر خلاله مناقشة وإقرار عدد من مشروعات القوانين المهمة.
وشهدت الجلسة الأخيرة لمجلس النواب بدور الانعقاد الرابع، إعلان رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، وعده للبرلمان بإرسال الأجندة التشريعية الجديدة إليه قبل بدء دور الانعقاد المقبل.
ويرصد "مصراوي" تفاصيل الأجندة كالتالي:
يأتي في مقدمة التشريعات المتوقع مناقشتها بدور الانعقاد المقبل، مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس النواب، في جلسة المجلس الأخيرة.
ومن المتوقع أن تتضمن الأجندة التشريعية، مشروعات القوانين التي أوصى بها الحوار الوطني، وفي مقدمتها قوانين الانتخابات البرلمانية؛ مثل قانون مجلس النواب وقانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
ومن المتوقع أن تضم الأجندة مشروع قانون الإدارة المحلية، وقانون الأحوال الشخصية.
ومن المقرر أن يستأنف مجلس النواب خلال دور الانعقاد المقبل، مناقشة مشروعات القوانين المحالة إليه خلال دور الانعقاد الماضي؛ ومنها قانون التعاون الموحد، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زرع الأعضاء البشرية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البناء، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها.
ومن المتوقع أن تضم الأجندة التشريعية، مشروعَي القانونَين اللذين وافق عليهما مجلس الوزراء مؤخرًا، بشأن تعديل قانون المرور في ما يتعلق بطمس اللوحات، وتعديل قانون المنازعات الضريبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب مصطفى مدبولي مجلس الوزراء دور الانعقاد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة
في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث فيلم "الجزيرة" للنجم أحمد السقا، أسدلت الأجهزة الأمنية المصرية الستار على فصل دامٍ من فصول الإجرام في صعيد مصر، بعدما نجحت في تصفية العنصر الإجرامي الأخطر في محافظة أسيوط، محمد محسوب، الملقب بـ"خط الصعيد الجديد". العملية الأمنية التي استمرت ثلاثة أيام شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأفراد البؤرة الإجرامية التي تحصنت داخل قرية العفادرة بساحل سليم، ما أدى إلى مقتل محسوب وعدد من معاونيه، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.
ملاحقة مكثفة وحصار محكمبدأت العملية بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد باختباء محمد محسوب، زعيم بؤرة إجرامية مسلحة، في إحدى المناطق الجبلية القريبة من قرية العفادرة. كان محسوب مطلوبًا على ذمة 1200 قضية تتراوح بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والسرقة بالإكراه، إضافة إلى ترويعه للأهالي وفرض سطوته عليهم، مستغلًا وعورة المنطقة الجبلية التي تحصن فيها.
على الفور، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة، تضمنت فرض حصار كامل على المنطقة لمنع هروب المطلوبين، فيما دفعت بتعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي مدعومة بمدرعات وأسلحة ثقيلة لمواجهة أي محاولات مقاومة من قبل المتحصنين.
الاشتباك المسلح واستبسال الأمنمع بدء الاقتحام، بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق وابل من النيران تجاه القوات الأمنية مستخدمة أسلحة ثقيلة، من بينها قذائف "آر بي جي"، وقنابل يدوية من نوع "F1"، إضافة إلى بنادق آلية، كما لجأت إلى تفجير أسطوانات غاز في محاولة لمنع تقدم القوات.
لم تتراجع القوات الأمنية رغم شراسة الهجوم، واستمرت في الاشتباك مع العناصر الإجرامية حتى نجحت في تصفية محمد محسوب وعدد من مساعديه، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى الجبال المجاورة، حيث تواصل أجهزة الأمن عمليات التمشيط لتعقبهم. وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.
كشف هوية زعيم العصابة وسجله الإجراميوفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، كان من أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، حيث صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا في قضايا متعددة، تتنوع بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، وإتلاف ممتلكات، والسرقة بالإكراه.
ولم يكن محسوب الوحيد الذي يواجه مثل هذه التهم، إذ أوضح البيان أن باقي عناصر البؤرة، والذين بلغ عددهم ثمانية، كانوا أيضًا من أخطر المطلوبين أمنيًا، وصدر ضد بعضهم أحكام بالسجن المؤبد وصلت إلى 108 سنوات، نتيجة تورطهم في جرائم مماثلة.
ضبط ترسانة أسلحة ومخدراتبعد تصفية البؤرة الإجرامية، عثرت قوات الأمن داخل مخبأ محسوب على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، حيث تم ضبط:
قذائف "آر بي جي".2 مدفع "جرينوف".73 بندقية آلية.رشاش متعدد.11 بندقية خرطوش.62 فرد محلي الصنع.8 قنابل يدوية من نوع "F1".كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة.كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، التي كانت تُستخدم في عمليات الاتجار غير المشروع.ردود الفعل والارتياح الشعبيأثارت العملية الأمنية ارتياحًا واسعًا بين أهالي أسيوط، خاصة بعد سنوات من المعاناة بسبب الجرائم التي ارتكبتها تلك البؤرة المسلحة. وأشاد الأهالي بدور وزارة الداخلية في القضاء على هذه العصابة، مؤكدين أن إنهاء نفوذ محسوب وأتباعه سيمثل نقطة تحول في استعادة الأمن بالمنطقة.
على الجانب الرسمي، أكد مسؤولون أمنيون أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتطهير المناطق النائية من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وأن العمليات الأمنية ستستمر لضمان القضاء التام على أي بؤر مشابهة.
بمقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي فصول واحدة من أكثر القصص الإجرامية إثارة في صعيد مصر، حيث نجحت أجهزة الأمن في إنهاء سطوة أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، واستعادة الاستقرار لقرية العفادرة ومحيطها. وبينما لا تزال الجهود الأمنية متواصلة لتعقب بقية الهاربين، تبقى هذه العملية رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.