الكرملين: اغتيال هنية من شأنه أن “يزعزع استقرار” المنطقة إلى حد كبير
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان الكرملين الأربعاء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في هجوم ألقت الحركة مسؤوليته على الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين “نعتقد أن مثل هذه الأعمال موجهة ضد مساعي إحلال السلام في المنطقة ويمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر في الأساس”.
بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية “هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى تصعيد التوتر على نحو أكبر”.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان منفصل “لا شك أن اغتيال إسماعيل هنية سيكون له تأثير سلبي للغاية على جهود الوساطة بين حماس والكيان المحتل”.
وأضافت “إن مدبري هذا الاغتيال السياسي كانوا على دراية بالعواقب الخطيرة التي قد تترتب على المنطقة بأسرها”.
ودعت وزارة الخارجية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب اتخاذ خطوات أخرى “قد تؤدي إلى تدهور خطير في أمن المنطقة وتؤدي إلى مواجهة مسلحة واسعة النطاق”.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) قسطنطين كوساتشيف إنه يتوقع الآن “تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط”.
وأضاف كوساتشيف عبر تلغرام “لقد بدأ وقت المواجهات الأصعب في المنطقة”، معتبرا أن “الاحتلال مسؤولة عن ذلك”.
أعلنت حركة حماس الأربعاء أن إسماعيل هنية اغتيل في غارة صهيونية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية التي كان يزورها بمناسبة أداء الرئيس الجديد مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.
في أيلول/سبتمبر 2022، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إسماعيل هنية في موسكو لإجراء محادثات حول تسوية النزاع الفلسطيني الصهيوني.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدين العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
الثورة نت|
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأشد العبارات، اليوم السبت العدوان الجوي الأمريكي البريطاني الإجرامي الذي استهدف حياً سكنياً في العاصمة اليمنية صنعاء،مؤكدة انه انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بالاعتداء على سيادة واستقرار اليمن الشقيق.
وعبّرت في بيان لها عن “تضامننا الكامل مع اليمن والشعب اليمني الشقيق، ونثمّن خطواتهم المباركة الداعمة لصمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين البشرية”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” ادانت بشدة العدوان الأميركي على اليمن، معتبرةً أنه “يأتي في إطار الدعم العلني لقوات العدو وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان”.