لخلق بديل نوعي عن الكهرباء.. حراك نيابي لإلغاء الرسوم على منظومات الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت عضو مجلس النواب ساهرة عبد الله، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، عن حراك نيابي لإلغاء وتصفير الرسوم على منظومات الطاقة الشمسية في العراق، بهدف خلق بديل نوعي عن الكهرباء.
وقالت عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع ذروة الصيف تبرز أزمات الطاقة الكهربائية التي تجتاح المدن وتسبب اضرار مادية خاصة لأصحاب المهن ناهيك عن تبعاتها النفسية على ملايين من الأهالي مع حرارة أجواء تقترب من 50 مئوية".
وأضافت، إن "الطاقة الشمسية باتت حل واقعي وموضوعي ويمكن ان تتحول الى ظاهرة إيجابية في العراق كونها طاقة نظيفة وتقلص تلوث الأجواء كما انها تبقى لفترات زمنية طويلة والأجواء تشجع على زخم الإنتاج إضافة الى انها تدفع الى اقتناء أجهزة لا تستنزف المزيد من الطاقة".
وأوضحت عبد الله أنه "رغم إيجابيات الطاقة الشمسية الا انها مكلفة، وهذا ما دفعها الى تقديم طلب الى اللجنة القانونية من اجل الغاء وتصفير الرسوم المترتبة على استيراد منظومات الطاقة الشمسية بكل ادواتها والسعي الى خفض الأسعار قدر المستطاع خاصة وإنها اثبتت كفاءة في التعاطي مع أجواء العراق وخلق بديل نوعي للكهرباء سيخفف من الضغط على المنظومة الوطنية".
ويعيش سكان العراق الغنيّ بالنفط والذي يعاني من تأثيرات التغير المناخي، البالغ عددهم 43 مليون نسمة بشكل يومي انقطاعاً متكرراً للكهرباء قد يصل إلى عشر ساعات، ويزيد الأمر سوءً ارتفاع درجات الحرارة حتى الخمسين خلال الصيف، وفي خطوة لتخفيف الضغط على الشبكة الوطنية، أعلن البنك المركزي العراقي قبل أعوام عن تخصيص تريليون دينار (حوالى 750 مليون دولار) لتأمين قروض مدعومة للقطاع الخاص، تشمل المنازل والشركات الخاصة لتشجيع السكان على تركيب منظومات للطاقة الشمسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: ترامب انتقل من «التهجير» لـ«ضم أراضي».. لا بديل عن موقف عربي موحد
علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: «من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن، وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة».
وتابعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة ON: «أين نحن الآن؟- حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين».
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: «لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم».
وتساءلت الحديدي: «إذن، ماذا نحن فاعلون؟ – هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ موقف عربي موحد، قد يقول البعض إنها مجرد شعارات سمعناها كثيرًا، لكن لا بديل عن موقف عربي موحد، مهما اختلفت المصالح والأهداف، فإن الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي».
وأضافت: «ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث ترامب ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم».
وأردفت: «قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة».
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: «أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب