السومرية نيوز – دوليات

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران. *ما هو اللافت في الأمر؟

قالت هيئة البث العبرية إن الصاروخ الذي استخدم لاغتيال هنية لم يطلق من الأجواء الإيرانية، ونقلت عن تقارير بأنه أطلق من بلد مجاور.



ويختلف هذا الهجوم عن هجوم أصفهان الأخير الذي قالت السلطات آنذاك إنه تم بمسيرات انطلقت من داخل إيران ولم يكون هجوما خارجيا.

*من أين أطلق الصاروخ؟

- إذا نظرنا إلى الخريطة، فإن البلدان المجاورة لإيراني هي؛ باكستان، وأفغانستان، وتركمانستان شرقا، وهي مستبعدة لأنها ستكون عملية صعبة إلى جانب بعد باكستان وأفغانستان عن العاصمة طهران.  
- شمالا، تجاور إيران كل من أذربيجان وأرمينيا، وفي حين تملك دولة الاحتلال علاقات طيبة مع أذربيجان على عكس جارتها إيران، فعلاقاتها من أرمينيا متوترة وآخر مظاهرها كان اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين.

- وإذا استبعدنا الخليج العربي جنوب إيران، أو استخدام الأجواء التركية لضرب طهران، فإن الاحتلال ربما استخدم الأجواء السورية القريبة نسبيا، والتي طالما اخترقها، أو الأجواء العراقية.

*الخلاصة

-تتجه أصابع الاتهام إلى أذربيجان ربما، وإلى تواطؤ أمريكي لتسهيل حركة إسرائيل في أجواء العراق، أو إلى الأجواء السورية سهلة الحركة نسبيا للاحتلال الإسرائيلي.

*الصورة الأوسع ‏

في آخر الضربات الإسرائيلي البعيدة، هاجمت طائرات الاحتلال ميناء الحديدة اليمني، وقصف مواقع للحوثيين بعد المسيرة ‏التي ضربت تل أبيب وقتلت إسرائيليا وجرحت آخرين، قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم التنسيق مع مصر والسعودية.‏

وفي حين فضل مصر الصمت ودعت إلى الأطراف إلى الهدوء في المنطقة، نفت السعودية رسميا أن تكون نسقت مع ‏الاحتلال لضرب الحوثيين في اليمن.‏

وأظهرت المعطيات آنذاك كما نشرت هيئة البث العبرية، أن طائرات الاحتلال حلق على امتداد البحر الأحمر وصولا إلى ‏ميناء الحديدة وتزودت بالوقود في الجو.‏

*ماذا ننتظر؟

- ننتظر أن ينفي جيران إيران أن تكون أراضيهم أو أجواءهم استخدمت لضرب العاصمة طهران أو يصدر من مصادر إسرائيلية تسريبات عن الدولة التي ساعدت الاحتلال لضرب إيران.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية

قال زيد تيم أمين سر حركة فتح، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت 200 مدرسة في قطاع غزة، فضلا عن تدمير المستشفيات واستهداف النازحين والصحفيين والعلماء والأطفال والنساء والشيوخ، موضحا أنّ الاحتلال استخدم كل أشكال الإرهاب والقصف والترهيب ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويسعى للقضاء على الهوية الفسلطينية.

الإصرار على حرب الإبادة الجماعية

وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يصر على حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات عسكرية مدمرة تتعارض مع القوانين الدولية، حيث أغلق المعابر مثل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فضلا عن رفضه تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة ولم يوافق إلا بتطعيم ربع عدد المصابين فقط.

مساندة أمريكا لإسرائيل

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يتبع إجراءات واعتداءات غير قانونية وإنسانية بدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية»، لافتا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس تريد محاصرة قطاع غزة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية