السلطات ببني ملال تقرر منع وقفة للاحتجاج على وفاة 21 شخصا بمستشفى بني ملال
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أصدر، باشا مدينة بني ملال، أمس الثلاثاء، قرارا يقضي بمنع تنظيم وقفة دعا إلى تنظيمها، فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة بني ملال، للاحتجاج ضد وفاة 21 شخصا بمستشفى بني ملال، السبت المنصرم.
وأعلن باشا بني ملال عن قرار منع هذه الوقفة الاحتجاجية، التي من المقرر تنظيمها أمام مستشفى بني ملال، “نظرا لمخالفتها للمقتضيات القانونية بشأن التجمعات العمومية”، وفق تعبير قرار المنع الذي توصل به « اليوم24 ».
وكان المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد أعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجهوي ببني ملال احتجاجاً على وفاة 21 شخصا، وعلى الأوضاع الكارثية التي يعرفها المستشفى.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال، قد طالبت بفتح تحقيق جاد ومسؤول للكشف عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وفاة 21 شخصا بالمستشفى الجهوي ببني ملال، ومحاسبة كل شخص قصر في مسؤولياته وثبت في حقه الإهمال.
وعبرت الجمعية الحقوقية في بيان لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، عن قلقها حيال تسجيل هذا العدد الكبير من الوفيات في يوم واحد، مشيرة إلى أن الجهة تعرف دائما ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، ولم يسبق أن سجل هذا العدد الكبير من الوفيات.
وأشار البلاغ، إلى أنه إثر وفاة 17 شخصا بقسم المستعجلات، و4 حالات قبل الوصول إلى المستشفى، تم التصريح بأن أربع حالات تفوق أعمارهم 70 سنة، وأن أغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، مضيفة أن المسؤوليْن أرجعا السبب الرئيسي للوفيات لارتفاع درجات الحرارة، وأشارا إلى أنه تم التكفل بجميع الحالات وتقديم العلاجات الضرورية لهم.
وسجلت الجمعية، ما أسمته ضعف الخدمات المقدمة للمرضى، والاكتظاظ الذي يعرفه قسم المستعجلات، والذي تنتفي فيه، وفق البيان، كل شروط احترام الكرامة الإنسانية نتيجة النقص الحاد في الموارد البشرية، وضعف التجهيزات الطبية وقلة الأسرة وعدم توفير مكيفات الهواء، والاكتظاظ التي يعرفها هذا القسم، والنقص الكبير في الأطقم الطبية والممرضين والممرضات، والخصاص الحاد في التجهيزات الطبية والأسرة وعدم توفير مكيفات الهواء.
وأوضحت الجمعية، في البيان ذاته، أنه لم يزود قسم المستعجلات بها إلا بعد وقوع هذه الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى النقص الحاد في الأدوية بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض التنفسية والأمراض النفسية والعقلية.
كلمات دلالية ااسلطات المستشفى الجهوي بني ملال بني ملال منع وقفة احتجاجيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال منع وقفة احتجاجية وفاة 21 شخصا بنی ملال
إقرأ أيضاً:
الداخلية اليمنية تعلن وفاة 11 شخص من بين 16 واقعة انتحار
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت إحصائية رسمية لوزارة الداخلية اليمنية اليوم الاثنين، عن وفاة 11 شخصا بالانتحار من بين 16 واقعة شهدتها المحافظات المحررة (من الحوثيين) خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مركز الاعلام الأمني التابع للوزارة، “إن المحافظات المحررة شهدت وفاة 52 شخصا وإصابة 32 آخرين في حوادث غير جنائية نتيجة 109 حوادث غير جنائية”.
وتوزعت الإحصائية على 28 حادثة حريق، و18 حادثة عبث بالسلاح، و 16 حادثة انتحار وشروع في الانتحار، و 9 حوادث غرق، و9 حوادث تماس كهربائي، و 8 حوادث عمل، و8 حوادث سقوط، و 8 حالات وفاة طبيعية، و 4 حالات فقدان أشخاص، وحالة انهيار منزل على رؤوس ساكنيه.
وجاءت محافظتي مأرب وحضرموت أولا بـوقوع 23 حادثة في كل منهما، تلتها تعز 22 حادثة، وعدن 16 حادثة، وحضرموت الساحل وشبوة 13 حادثة في كل محافظة على حدة، ثم حضرموت الوادي والصحراء بواقع 10 حوادث.
وشهدت محافظة أبين 5 حوادث، ومحافظتي الضالع والحديدة بـ3 حوادث في كل محافظة، ومحافظة لحج حادثة واحدة.
وأوضحت الإحصائية أن حالات الوفاة توزعت بين الانتحار 11 حالة، و9 بالغرق وحوادث التماس الكهربائي 9 أشخاص، و 8 حالات وفاة اتضح أنها طبيعية.
وأسفرت حادثة سقوط منزل عن وفاة 4 أشخاص، وقضا 4 أشخاص في حوادث عبث بالسلاح، وتوفي 3 أشخاص في حوادث أثناء العمل، وشخصان في حوادث سقوط من على مباني ومرتفعات، وشخصان في حوادث حريق.
وأصيب 14 شخصا في حوادث عبث بالسلاح، و11 شخصا في حوادث أثناء أداء الأعمال وحوادث السقوط، و 5 أشخاص أصيبوا في حوادث انتحار خائبة، وأصيب شخصان في حوادث حريق.
وتسيطر الحكومة اليمنية على 14 محافظة يمنية من إجمالي 22 محافظة، بينها 7 محافظات تتقاسم مع الحوثيين مساحاتها هي: حجة وصعدة والجوف ومأرب وتعز والضالع والحديدة، حيث تشكل المساحة الخاضعة للحكومة 70% من مساحة اليمن.