حزب الشعب يدين اغتيال هنية ويحمل الاحتلال مسؤولية تفجير المنطقة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صفا
أدان حزب الشعب الفلسطيني، عملية الاغتيال الجبانة لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" إسماعيل هنية، واعتبرها تطورًا خطيرًا لتفجير المنطقة بدلاً من استغلال كل الفرص المتاحة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وتجنيب المنطقة مخاطر انفجارات شاملة لا تحمد عقباها.
وقال حزب الشعب في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الكيان الإسرائيلي بانتهاكه المتواصل لسيادة دول المنطقة، واستمرار ارتكابه الإبادة الجماعية ضد شعبنا، فإنه يؤكد إصراره على فرض الهيمنة على المنطقة بواسطة الإرهاب المنظم والقوة الغاشمة خارج أية معايير معهودة للقانون الدولي.
وشدد حزب الشعب على أن "الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم لا يمكن أن يستسلموا لهذا الانفلات العدواني الغاشم لكيان الاحتلال والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما سيزيد ذلك من تصميم شعبنا وهذه الشعوب على التحرر من الهيمنة الاستعمارية الأمريكية والصهيونية، ومن أجل تحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الشعب اغتيال هنية حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
أصدرت حركة فتح الفلسطينية بيانًا تعليقًا على «المشروع الأمريكي الإسرائيلي»، مشيرة إلى رفضها لأية مشاريع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها «إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثًا بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت «شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، وإن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته».
تقدير لمواقف الأشقاء العربوتابعت «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية».
وأعربت حركة فتح عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.