«الرقصة الأخيرة» لـ«صاروخ الجيب» في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
تشارك أسطورة المضمار، العداءة الجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس، في دورة الألعاب الأولمبية الخامسة لها والأخيرة بعمر 37 عاماً وسط شكوك حول لياقتها البدنية، لكنها تضع نصب عينيها الصعود إلى منصة التتويج في سباق 100 متر.
وكشفت فرايزر-برايس التي ستحتفل بعيد ميلادها الثامن والثلاثين في نهاية العام الحالي، واستمرت خلال مسيرتها على أعلى المستويات، رغم تقدّمها في السن، أن الألعاب الأولمبية في باريس ستكون الأخيرة لها، لكنها أكّدت بأنها لن تكون آخر منافساتها.
منذ دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، تواجدت العداءة دائماً على منصّة التتويج للسباق الأبرز في رياضة أم الألعاب على مسافة، 100 متر، فأحرزت الذهبية مرتين عامي 2008 و2012، والبرونزية عام 2016 والفضية عام 2021 في طوكيو.
ونقل عنها الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية قولها «من الجنون التفكير بأن هذه هي الألعاب الأولمبية الخامسة التي أشارك فيها توالياً، أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من الاستمتاع بالتجربة في كل مرة، وبذل كل ما في وسعي كل مرة تواجدت فيها على خط الانطلاق وأنا أتطلّع قدماً لذلك مرة جديدة».
مع حصدها ثماني ميداليات أولمبية (الذهبية في سباق 100 متر عامي 2008 و2012 والتتابع 4 في 100 م عام 2021، وفضية سباق 100 متر عام 2021، والتتابع عامي 2012 و2016 و200 متر عام 2012، وبرونزية سباق 100 متر عام 2016)، لم يعد ينقص «صاروخ الجيب» كما تُلقب، سوى حصولها على ميدالية واحدة فقط لمعادلة رقم مواطنتها الشهيرة مرلين أوتي (9)، والاقتراب من الرقم القياسي الموجود بحوزة الأميركية أليسون فيليكس (11).
لن تتمكن فرايزر-برايس من معادلة الرقم القياسي الأخير، كونها ستشارك في سباقين فقط، وتحديداً في 100 متر والتتابع 4 في 100 م في باريس، بعد أن اختارت عدم المنافسة في سباق 200 متر في التصفيات الجامايكية في يونيو الماضي.
ومع ذلك، ثمة غموض يحيط بحالة فرايزر-برايس، وهي تاسع أسرع المشاركات هذا الموسم.
لم تشارك العداءة الجامايكية بطلة العالم عشر مرات، سوى في ست منافسات خلال عامين، بينها مرتان في كينجستون هذا الموسم، عندما تألقت في الدور نصف النهائي من التجارب الوطنية مسجلة 10.91 ثوان، قبل أن تحقق توقيتاً 10:94 ث في النهائي، لتحصل على المركز الثالث فقط، خلف شيريكا جاكسون وتيا كلايتون.
وقال المدرب والإحصائي الفرنسي بيار-جان فازيل لوكالة فرانس برس «فرايزر برايس ليست في مستوى 2022، العام الذي كان بإمكانها فيه تحطيم الرقم القياسي العالمي».
ونقلت صحيفة «جامايكا أوبزرفر» عن العداءة قولها «لم تسر استعداداتي كما أريد، لكني خضعت لتدريبات جيدة الشهر الماضي. أعتقد أن الخبرة المتراكمة خلال مسيرتي ستساعدني».
مع ضغط أقل مما كانت عليه في الدورات السابقة، استفادت الجامايكية ذات الشعر المستعار المتوهج من بداية الألعاب الأولمبية، ولا سيما في مدرجات استاد فرنسا بمتابعة مباريات رجبي السباعي للسيدات، وذلك للمرّة الأولى في حياتها، مشيرة إلى أنها كانت «تجربة جيدة».
وتبدأ الأمور الجادة الجمعة من خلال تصفيات سباق 100 متر، قبل الدور نصف النهائي ثم السباق النهائي السبت.
ومع انطلاقتها الأسرع من الصوت، يمكن أن تلقي فرايزر-برايس بظلال من الشك على المرشحة الأميركية شاكاري ريتشاردسون المرشحة بقوة لا سيما في بداية السباق.
وتعتبر مواطنتها وصيفة بطولة العالم الأخيرة شيريكا جاكسون مرشحة أخرى لاعتلاء منصة التتويج في غياب البطلة الأولمبية مرتين الجامايكية أيضاً إيلاين تومسون-هيرا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامايكا ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي باللجنة الأولمبية السودانية
التقى وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف باللجنة الأولمبية السودانية، برئاسة المهندس أحمد أبوالقاسم هاشم رئيس اللجنة الأولمبية السودانية والأمين العام للجان الأولمبية الأفريقية، والبروفيسور محمود السر محمد طه سكرتير عام اللجنة الأولمبية، والأستاذ المعز عباس عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد السوداني لألعاب القوى، والأستاذ الزين الدخيري نائب رئيس لجنة الانتخابات باللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد السوداني للكرة الطائرة، والسيد عادل عبد الرازق المدير المالي للجنة.
وقدّم الوفد تهانيه للسيد الوزير على الانتصارات المتتالية التي حققتها قوات الشعب المسلحة والقوات المساندة الأخرى، وكذلك على نيله ثقة القيادة بتكليفه بمنصبه الرفيع، الذي يُعد تكريما للرياضيين نظرًا لأنه شخصية رياضية ورئيس اتحاد الخرطوم لكرة السلة.
وتلقى الوزير تقريرًا شاملاً عن الأنشطة الرياضية الحالية، خصوصًا المشاركات الخارجية التي ضمنت عدم غياب السودان عن الساحة الرياضية الدولية. كما تناول اللقاء دور الرياضة المهم في إعادة الإعمار بعد التدمير الذي طال مقار اللجنة والاتحادات وحرق الأصول والممتلكات.
وأشاد الوزير بالإنجازات الرياضية والحضور المشرف للرياضيين السودانيين على الصعيد الدولي، معتبرًا ذلك جزءًا من الدبلوماسية الشعبية التي تكمل الدبلوماسية الرسمية. وأعرب عن وعده بتفعيل دور الدبلوماسية السودانية لدعم الحركة الرياضية، مؤكدًا أن الرياضة حركة ديمقراطية أهلية تساهم في تقارب الشعوب وتعزيز المحبة والتفاهم.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب