خالد يوسف: بيان الخارجية بشأن «جنيف» حمل مغالطات عديدة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شدد يوسف على أن أمام القوات المسلحة خيارات واضحة لا تحتمل التأخير إما أن تجلس للتفاوض سعياً لتحقيق السلام أو أن تختار استمرار القتال..
التغيير: الخرطوم
قال القيادي بتنسيقية «تقدم» خالد عمر يوسف، إن بيان الخارجية السودانية المتعلق برد القوات المسلحة على دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لجولة مفاوضات جنيف حمل مغالطات عديدة حول إعلان جدة، وأسس مفاوضات الحل السلمي التي تأسست عليه سابقاً.
وقدمت وزارة الخارجية الأميركية دعوة إلى الجيش وقوات الدعم السريع لمفاوضات جديدة في 14 أغسطس المقبل بسويسرا، على أن تكون السعودية مستضيفًا مشاركًا، تحت رقابة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإمارات ومصر.
واعتبر يوسف، في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة (إكس) الأربعاء، إن هذه المغالطات هي تعبير صريح عن قلة الإرادة في الوصول لحل تفاوضي يوقف النزيف المستمر الذي سببته الحرب.
ولفت إلى أن من المهم التذكير بحقائق واضحة حول محاولات الوصول لحل سلمي عبر منبر جدة خلال الفترة السابقة.
وأوضح أن أولى هذه الحقائق تتمثل في أن مفاوضات جدة انطلقت في السادس من مايو العام الماضي أي من اندلاع الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع بتيسير سعودي أمريكي.
ولفت إلى أن هذه المفاوضات أثمرت عن التوقيع على إعلان جدة في 11 مايو 2023. وأشار إلى أن الإعلان حمل التزامات واضحة من الطرفين واجبة التنفيذ.
وأشار إلى أن الطرفين استمرا في التفاوض، إلى أن تم الاتفاق في 20 مايو 2023 على اتفاقية وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.
وتابع القيادي بتقدم قائلاً: في 31 مايو من نفس العام أعلنت القوات المسلحة تعليقها المشاركة في منبر جدة؛ بسبب ما أسمته خرق الهدنة وعدم التزام الطرف الآخر بإخلاء المستشفيات ومنازل المدنيين.
وأضاف “وفي يوم 2 يونيو أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك تعليق محادثات السلام في جدة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وبحسب يوسف، فإن الوساطة وقتها انتقدت بشدة عبر بيان بشدة أفعال طرفي الصراع في السودان، واتهمهما بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار وعرقلة جهود الإغاثة والتهدئة.
وأشار أنه خلال جولة التفاوض الأولى كانت الحرب محصورة في ولاية الخرطوم فقط، وبعد غياب عن التفاوض لمدة أشهر تمددت الحرب لولايات عديدة في السودان.
وأوضح بقوله: من ثم عاد طرفي النزاع لجولة جديدة من المفاوضات في جدة في 26 أكتوبر 2023.
وتابع “أثمرت مجموعة من الالتزامات حول إجراءات بناء الثقة وترتيبات إنسانية حملها بيان الميسرين في 7 نوفمبر 2023.
وبحسب يوسف، فإن بيان الميسرين تأسف وقتها على عدم توصل الطرفين لاتفاق حول وقف إطلاق النار.
وأضاف، أنه في أواخر مارس الماضي أعلن المبعوث الأميركي توم بيريللو استئناف محادثات جدة خلال أسابيع محدودة.
وأوضح: ظلت الاتصالات متواصلة في هذا الشأن آخرها اتصال وزير الخارجية الأميركي بالقائد العام للقوات المسلحة في 28 مايو الماضي، والذي حث فيه على العودة إلى التفاوض، وهو ما رفضته القوات المسلحة في تصريحات نارية على لسان مالك عقار في 29 مايو الماضي.
وقال يوسف، مما سبق، يتضح أن تقييم الوساطة السعودية الأمريكية حول إعلان جدة هو أن الطرفين لم ينفذا التزاماتهم الواردة في إعلان جدة.
وزاد: كما يتضح أن كل المحاولات الأخيرة لاستئناف منبر جدة ظلت تصطدم بتمنع القوات المسلحة عن الانخراط في التفاوض.
وتابع: كما أن إثارة الحديث عن ضرورة دعوة القوات المسلحة بصفتها الحكومة السودانية يتناقض مع الصيغة المتفق عليها في جدة نفسها وهي أن التفاوض بين طرفين هما القوات المسلحة والدعم السريع.
وأكد يوسف أن الدعم السريع وافقت على المشاركة في مباحثات جنيف. ووصف ذلك بالموقف الجيد والمطلوب.
خالد يوسف:جماعات قليلة من عناصر النظام البائد، ومن المستفيدين من استمرار الحرب اعترضت على مشاركة القوات المسلحة في مباحثات جنيف
وأشار إلى أن جماعات قليلة من عناصر النظام البائد، ومن المستفيدين من استمرار الحرب اعترضت على مشاركة القوات المسلحة في مباحثات جنيف.
وشدد يوسف على أن أمام القوات المسلحة خيارات واضحة لا تحتمل التأخير إما أن تجلس للتفاوض سعياً لتحقيق السلام أو أن تختار استمرار القتال.
ولفت إلى معاناة السودانيين جراء استمرار الحرب، مشيرا إلى أن التعويل على الحل العسكري سيضاعف من هذه المعاناة.
موافقة مشروطةوالثلاثاء، ردت حكومة السودان على دعوة الولايات المتحدة لعقد مفاوضات في جنيف بهدف التوصل لوقف إطلاق نار في البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان، عن شكرها للجهود المخلصة لإنهاء الحرب، كما جددت استعدادها للانخراط في أي مفاوضات تهدف إلى “إنهاء احتلال المليشيا الإرهابية” للمدن والقرى ومساكن المواطنين، وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية،.
وأكدت الحكومة السودانية حرصها على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم، مشددة على تعاونها مع أي جهة تسعى لتحقيق ذلك.
وأوضحت أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يعاني التشريد والقتل والاغتصاب والتطهير العرقي ونهب الممتلكات.
كذلك طالبت الحكومة السودانية بإجبار من وصفتهم بـ “المتمردين والمرتزقة” على وقف عدوانها المستمر على المدن والقرى وفك الحصار عن المدن، عبر فرض العقوبات التي تردعهم وداعميهم.
كما شددت على ضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف المشاركة فيها، مؤكدة أن منبر جدة وما تم الاتفاق عليه يجب أن يكون الأساس.
وفي ختام ردها، طلبت الحكومة السودانية عقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة المرجوة للشعب السوداني.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومإعلان جدة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعلان جدة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف الحکومة السودانیة القوات المسلحة الدعم السریع مباحثات جنیف المسلحة فی إعلان جدة منبر جدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القبض على مخرج شهير بعد بلاغ عاجل من زوجة خالد يوسف.. ما القصة؟
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مصوغات شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف من شقتها بالجيزة، والإستيلاء عليها.
تكليف غادة عبد البارى للقيام بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع القبض على مخرج شهير بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسفوبمواجهته وتفتيشه، عثرت الشرطة بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، ليقر بعدها بأن تلك المضبوطات تحصل عليها من شاليمار شربتلي.
خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتليجاء ذلك بعدما اتهمت شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، مخرجًا شهيرًا بسرقة مصوغاتها الذهبية من داخل منزلها والإستيلاء عليها، باعتباره صديقًا لها ولزوجها وكان يتردد على زيارتهما في شقتها بأبراج شهيرة بالجيزة.
خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتليشاليمار شربتلي تتهم مخرجًا شهيرًا بسرقتها: شكيت فيه بعدما رجعلي قطع مفقودة مني بحجة العثور عليهاترجع أزمة سرقة زوجة خالد يوسف الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي إلى عام ونصف العام، حيث تقدمت حينها ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الجيزة أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية، وذلك بعد اكتشافها فقدانها من شقتها.
خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتليولكن، أضافت شربتلي أمس الخميس أقوالًا جديدة للمحضر القديم، لتتهم هذا المخرج الشهير بالإستيلاء على مصوغاتها من دخل شقتها بمنطقة الجيزة، حيث قالت: "شكيت فيه بعدما رجعلي بعض القطع المفقودة مني بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة".
خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتليوبدروها، أصدرت النيابة العامة بالجيزة قرارا ضبطه وإحضاره.