عاجل:- إدانة دولية لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان المجتمع الدولي بشدة عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي تمت في العاصمة الإيرانية طهران، واعتبرت هذه العملية تصعيدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط.
تفاصيل العمليةأعلنت حركة حماس صباح اليوم أن إسماعيل هنية استشهد في غارة استهدفت مقر إقامته في طهران، وأكدت الحركة أن الهجوم أدى أيضًا إلى استشهاد أحد مرافقي هنية.
وقد أثار هذا الاعتداء غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، كما قوبل بإدانة من عدد من الدول والمنظمات الدولية.
ردود الفعل الدوليةفي أعقاب الحادث، أصدرت العديد من الدول بيانات تدين هذا العمل وتدعو إلى ضبط النفس.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف الاغتيال بأنه محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "همجية الاحتلال لن تحقق أهدافها".
كما أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته للاغتيال، مؤكدًا أن طهران ستجعل الاحتلال يندم على فعلته.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المسؤولين عن الاغتيال يدركون التداعيات الخطيرة لهذا العمل على المنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد.
ردود فعل منظمات فلسطينيةالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نعت إسماعيل هنية، معتبرةً استشهاده خسارة كبيرة لشعب فلسطين ومقاومته.
وأكدت الجبهة أن هذه الجريمة تعكس تحديًا جديدًا لشعبنا، لكنها لن توقف المقاومة، التي ستظل متجذرة في قلب الشعب الفلسطيني.
مراسم التشييعمن المقرر أن تُجرى مراسم تشييع رسمية وشعبية لإسماعيل هنية في طهران، الجمعة، الموافق 2 أغسطس 2024.
بعد ذلك، سيتم نقل الجثمان إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بعد صلاة الجمعة، وتُدفن جثته في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
المجتمع الدولي وحالة التوترتدعو ردود الفعل الدولية إلى ضبط النفس والتفادي من خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة، وقد شدد البيت الأبيض على دعمه الثابت لإسرائيل، لكنه أكد في الوقت نفسه أهمية السعي نحو حل دبلوماسي للصراع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل طهران اسماعيل هنية اغتيال اغتيال هنية حركة حماس إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.
حياة مثل الجحيم في فلسطينوأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.
الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينيةوأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.