بكين ـ د ب ا: تراجعت واردات النفط الخام الصينية خلال يوليو الماضي لأدنى مستوى منذ ستة أشهر، حيث يؤثر التعافي الاقتصادي البطيء على الطلب على الطاقة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن البيانات الحكومية أظهرت أمس أن واردات النفط بلغت 69ر43 مليون طنا الشهر الماضي، وهذا ما يعادل 33ر10 مليون برميل يوميا، فيما يعد أدنى مقدار منذ يناير الماضي.

وتراجعت واردات النفط الخام بنسبة 19% مقارنة بيونيو الماضي، عندما بلغت أعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام.
وأظهرت البيانات الحكومية أن صادرات الصين من المنتجات النفطية في يوليو الماضي بلغت 31ر5 مليون طن. وارتفعت الصادرات خلال أول سبعة أشهر من العام بنسبة 46% مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: واردات النفط

إقرأ أيضاً:

مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب

حتى قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات أمس ، دفعت التكهنات حول قراراته أسعار الذهب إلى تسجيل أكبر مكاسب شهرية منذ مارس الماضي. في الوقت نفسه، تظهر مؤشرات على تباطؤ النشاط في قطاع النفط الصخري، بينما تتراجع صفقات التمويل للشركات التي تركز على المناخ، رغم تجاوز حجم الاستثمارات العالمية في تحول الطاقة حاجز التريليوني دولار.

نستعرض فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية من خلال 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:

سبائك الذهب

يحلق الذهب قرب أعلى مستوياته القياسية بعدما دفعت زيادة الطلب على أصول الملاذات الآمنة الأسعار في يناير الماضي إلى تحقيق أفضل مكاسب شهرية منذ مارس.

يسعى المستثمرون لتأمين أنفسهم باللجوء للملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات ترمب التجارية، وتأثيرها المحتمل على التضخم والاقتصاد العالمي. كما أسهم ضعف الدولار الأميركي، الذي يجري تسعير الذهب به، في تعزيز صعود أسعار المعدن النفيس.
تحذر كبرى شركات خدمات حقول النفط من أن النشاط في قطاع النفط الصخري الأميركي -أكبر بلد منتج للنفط في العالم- مرشح لمزيد من التراجع العام الحالي، في ظل صفقات الاندماج والسعي إلى تقليل التكاليف.

انخفض عدد مصنات الحفر العاملة في التنقيب عن النفط، وهو مؤشر يمكن أن يساعد في قياس مستوى الإنتاج، كما تراجع مؤشر "بريمارى فيجن" لعمليات التكسير الهيدروليكي، الذي يعكس نشاط أطقم عمل اتمام أعمال حقول النفط، خلال العام الماضي. لكن انخفاض هذه الأرقام لا يعني بالضرورة تراجع الإنتاج، إذ باتت مهام التكسير الهيدروليكي أكثر قوة بفضل زيادة حجم المنصات والمعدات المستخدمة، وفق رون جوسيك، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "ليبرتي إنرجي" (Liberty Energy)، خلال مكالمة مع المستثمرين مؤخراً.


يبدو أن معاناة عشاق القهوة مستمرة بعد ارتفاع أسعار البن بأكثر من 90% خلال العام الماضي، دون تراجع يٌذكر.

أضرت الظروف الجوية السيئة في المناطق الرئيسية المنتجة للقهوة بالأشجار، ما يعني أن الإمدادات ستنخفض أكثر. تسببت الزيادات الكبيرة في الأسعار في انحسار الطلب في الأسواق الراقية العام الماضي، بينما ظل الاستهلاك قوياً في الدول المنتجة للقهوة. تشير المؤشرات الأولية في الأسواق الناشئة إلى أن المستهلكين بدأوا في تقليل استهلاكهم.

مقالات مشابهة

  • انخفاض الإنتاج العالمي من الصلب الخام بنسبة 1% في العام الماضي
  • بعد عقوبات ترامب.. الريال الإيراني يهوي لأدنى مستوى على الإطلاق
  • احتياطي النقد الأجنبي في كوريا الجنوبية يصل لأدنى مستوياته
  • استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
  • النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
  • "كهرباء عدن" توجه نداء لحلف قبائل حضرموت وتحذر من إغراق المدينة بالظلام خلال ساعات
  • مكاسب كبيرة.. قفزة في أسعار الذهب والقهوة بسبب ترامب
  • النفط يرتفع بفعل مخاوف اضطراب الإمدادات
  • النفط يقفز بفعل مخاوف اضطراب الإمدادات بعد فرض رسوم جمركية
  • 13 مليار دولار صادرات تركيا الى العراق خلال العام الماضي 2024