تشهد ولاية عبري بمحافظة الظاهرة مع بدء موسم خريف ظفار 2024 حراكًا سياحيًّا وتجاريًّا نشطًا من خلال الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما أن ولاية عبري تطل على منفذ الربع الخالي الحدودي الذي يربط سلطنة عُمان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى جانب الزوار القادمين عبر محافظة البريمي لتكون الظاهرة نقطة استراحة للزوار المتوجهين برًّا لقضاء العطلة في محافظة ظفار.

وأوضح علي بن خميس السديري المدير المساعد لإدارة التراث والسياحة بمحافظة الظاهرة أن ولاية عبري تشهد ارتفاعًا في الطلب على المنشآت الفندقية من قبل زوار موسم خريف ظفار القادمين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إن الولاية أصبحت محطة عبور للقادمين من المنافذ الحدودية البرية ما يسهم في انتعاش الحركة التجارية والسياحية في محافظة الظاهرة. وأضاف أن قطاع السياحة بمحافظة الظاهرة شهد نموًّا ملاحظًا خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث ارتفعت عدد المنشآت الفندقية والإيوائية في المحافظة إلى 45 منشأة مقارنة بـ 32 خلال العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 41 بالمائة، كما أن عدد النزلاء في المنشآت الفندقية والإيوائية ارتفع إلى 17.943 نزيلًا بنسبة نمو بلغت 74بالمائة، كما ارتفع عدد الغرف الفندقية إلى 328 غرفة بنسبة نمو بلغت 16بالمائة.

من جانب آخر عبّر عدد من السياح عن ارتياحهم للمرافق والخدمات المتوفرة في ولاية عبري، فقد أوضح حسين إبراهيم من محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية أن أسعار الفنادق تعد مناسبة جدّاً مع الخدمة المتوفرة، مؤكدًا أن زيارته لولاية عبري تعد المرة السادسة له ولعائلته خلال توجههم لمحافظة ظفار، حيث يجعلون من الولاية محطة للراحة والمبيت والتزود بالوقود والمؤونة للطريق. كما أشار سعد عبد العزيز الرويشد من محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية إلى سلامة ومرونة الطريق خلالهم مرورهم بين ولايات ومحافظات سلطنة عمان، مضيفاً أن ولاية عبري أصبحت نقطة استراحة أثناء ذهابهم لمحافظة ظفار. ويُلاحظ خلال هذه الفترة نشاط حركة الزوار الخليجيين في مختلف ولايات المحافظة واستكشاف معالمها السياحية وأسواقها الشعبية وآثارها التاريخية، لتتخطى كونها نقطة استراحة وعبور، ما يؤهلها لتكون وجهة سياحية أخرى ضمن محطات وبرامج زوار خريف موسم ظفار الذي يقصده مختلف الجنسيات من السياح الخليجيين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي والعابرين من خلال المنافذ الحدودية البرية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بمحافظة الظاهرة محافظة الظاهرة ولایة عبری

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.

مقالات ذات صلة الأربعاء ..ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة  2025/03/12

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.

وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.

وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.

وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: واشنطن تفاوض حماس على إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين دون غيرهم
  • مدينة اللاذقية تشهد حركة نشطة في الأسواق
  • تحرير 152 مخالفة غلق محال تجارية خلال 24 ساعة
  • تنافس كبير في بطولة اليد بمحافظة ظفار
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
  • نشط فيما يسمى ولاية الأنبار.. الحشد يطيح بإرهابي في بغداد
  • كوكو جوس من ظفار إلى الأسواق الإقليمية.. عاصم باعمر يبسّط تجربة النارجيل
  • “مسام” ينتزع 1.058 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • تقييم مسابقة حفظ القرآن بمدارس محافظة ظفار
  • تنافس كبير في بطولة كرة اليد بمحافظة ظفار