استطلاع للرأي العام حول «توجهات العُمانيين نحو الادخار والاستثمار»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يواصل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال الفترة من 22 يوليو الفائت إلى 8 أغسطس الحالي تنفيذ استطلاع للرأي العام حول "توجهات العُمانيين نحو الادخار والاستثمار"، وذلك بهدف استخراج بعض المؤشرات حول مدى انتشار ثقافتي الادخار والاستثمار لدى الأفراد، وأهم الأسباب والمحفزات التي تدفعهم لادخار أموالهم إلى جانب معرفة الطرق التي يتبعها الأفراد لادخار الأموال وكيفية استثمارها.
وتتضمن عينة الاستطلاع نحو 1500 مواطن ومواطنة من مختلف محافظات سلطنة عُمان والتي تتراوح أعمارهم 18 سنة وأكبر.
وأوضح محفوظ بن سالم المشرفي مدير دائرة استطلاع قياس الرأي العام بالندب في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن المركز سبق ونفذ استطلاعا للرأي العام حول "توجهات العُمانيين نحو الادخار والاستثمار" في العام 2018، حيث أشارت النتائج إلى أن 46 بالمائة من المواطنين يفضلون الاحتفاظ بالأموال المدخرة في حسابات بنكية، بينما يفضل 23 بالمائة منهم الاحتفاظ بالأموال في شكل عقارات، مبينا أن 8 من كل 10 من العُمانيين يعتقدون أن الفرد يجب أن يدخر جزءا من دخله بشكل منتظم، بينما يرى 12 بالمائة أن الفرد يجب أن يدخر بشكل منتظم إذا سمحت له ظروفه وساعده دخله على ذلك مقارنة بـ 5 بالمائة لا يعتقدون بضرورة الادخار.
ويذكر المشرفي حول أسباب الادخار والاستثمار لدى العُمانيين أن 64 في المائة من العُمانيين يدخرون جزءا من دخلهم تحسبا للظروف الطارئة ولتأمين مستقبلهم، في حين أن 17 في المائة من الأفراد يدخرون من أجل بناء أو شراء أو تأثيث منزل أو لشراء أراض، و11 في المائة يدخرون من أجل الاستثمار أو لعمل مشروع خاص.
ويؤكد مدير دائرة قياس الرأي العام بالندب أن هذا الاستطلاع -الذي ينفذ بالاتصال الهاتفي وخلال فترة الدوام الرسمي عبر الرقم 24070515- له أهمية كبيرة في رصد السلوكيات المالية التي تساعد الأفراد على تحقيق الاستقرار المالي ومواجهة متطلبات الحياة، مشيرا أن تنفيذ استطلاعات الرأي العام يأتي انطلاقًا من دور المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في رصد الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في سلطنة عُمان، بهدف توفير البيانات والمؤشرات الضرورية لصناع القرار حول مختلف القضايا التي تشغل الرأي العام. داعيا المجتمع العُماني إلى ضرورة التعاون مع المركز في هذه الاستطلاعات من خلال الاستجابة والإدلاء بالبيانات الصحيحة، ومؤكد أن كافة البيانات سرية بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم (55/2019) والمادة رقم (11) التي تنصّ على أنه (تُعد جميع البيانات الفردية وفقا لأحكام هذا القانون، والتي تتعلق بأي إحصاء سرية، ولا يجوز نشرها إلا بصورة تجميعية، ويحظر اطلاع أي فرد أو جهة حكومية أو غير حكومية عليها، كما لا يجوز استخدامها لغير الأغراض الإحصائية).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الادخار والاستثمار الرأی العام الع مانیین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 44 بالمئة من الإسرائيليين متشائمون بشأن مستقبل "الدولة"
أظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، انقسام الإسرائيليين بين متفائل ومتشائم بشأن مستقبل إسرائيل، مع نسبة تشاؤم لافتة بلغت 44 بالمئة.
وقالت الصحيفة، "ينقسم الشعب الإسرائيلي بين 50 بالمئة متفائلين بمستقبل دولة إسرائيل و44 بالمئة متشائمين و6 بالمئة لا يعرفون".
وأضافت: "هناك فرق واضح بين ناخبي أحزاب الائتلاف (الحاكم)، حيث الغالبية العظمى منهم (79 بالمئة) متفائلون بمستقبل البلاد، وناخبي المعارضة والأحزاب العربية ومعظمهم متشائمون حيال ذلك (63 بالمئة من ناخبي المعارضة و68 بالمئة من ناخبي الأحزاب العربية)".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" للأبحاث دون إيضاحات بشأن طبيعة العينة وتاريخ إجرائه وهامش الخطأ.
وتأتي هذه النتائج في وقت تواجه فيه إسرائيل أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة منذ قيامها في عام 1948 على أراضي فلسطينية محتلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل أطول حرب إبادة في تاريخها على قطاع غزة ، ما أسفر عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تبادلت إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 قصفا عبر الحدود مع "حزب الله"، ثم شنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
وإضافة إلى ذلك، تتبادل تل أبيب وجماعة الحوثي اليمنية هجمات عبر غارات جوية وقصف صاروخي، عادة ما يدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وبموازاة الصعوبات الاقتصادية والانقسام المجتمعي الحاد، تتصاعد منذ أكثر من عام الضغوط لرحيل الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو جراء فشلها منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا