نجحت منصة "صحيح اليمن" الإعلامية المختصة بتدقيق المعلومات في تقديم تجربة أولية تتعلق بتقديم محتواها في مجال تدقيق المعلومات المضللة عبر استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمنت التجربة الأولى للمنصة نشر مادة توضح معلومات مُضللة تتعلق بضحايا الألغام من الأطفال خلال الأيام الأولى من الشهر الجاري في محافظة الحديدة عبر مذيعة ذكاء اصطناعي قامت بإذاعة المادة بالطريقة التي يقوم بها المذيعون في التلفزيون.


وأشار مدير منصة صحيح اليمن عدنان المنصوري إلى أهمية مواكبة التطور الحاصل في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال والاستفادة من الإمكانيات والأدوات والوسائل المتاحة والبرامج التدريبية والتأهيلية المقدمة من المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية.
وأعتبر أن المحتوى المقدم للجمهور عبر الذكاء الاصطناعي يعد تجربة بسيطة وأولية من المنصة، منوها إلى أن المنصة مازالت في طور البناء والتأسيس والتطوير، وتعمل على توسعة وتوظيف واستخدام الذكاء الاصطناعي في تدقيق المعلومات.
ولفت إلى أن المبادرة والانطلاق في مجال الإعلام الجديد، كان رغبة وإرادة ذاتية، مؤكدا على أن البرامج التدريبية المقدمة من الشبكة العربية لتدقيق المعلومات التابعة لشبكة أريج، وكذلك من الإتحاد الدولي للصحفيين وعدد من المؤسسات الإعلامية، شجّعت المنصة على الاستمرارية والمضي قدما في سبيل تحقيق الهدف الذي تطمح إليه إدارتها بالإضافة إلى التدريبات التي يقدمها خبير الذكاء الاصطناعي خضر غليون.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب المبتكر في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”

تفتح “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” في دورتها الحادية عشرة آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع أمام طلاب المدارس والجامعات من خلال جائزتين رئيسيتين: “تحدي الجامعات” التي تأتي بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، أول جامعة وطنية شاملة في الدولة، وجائزة “مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي” الذي يقام بالتعاون مع “مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف” AIJRF، المؤسسة العلمية والتطبيقية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وإعلام الميتافيرس.
وتقدم الجائزتان أمام الشباب المبتكرين فرصة تصميم وتقديم مشاريع إبداعية جديدة ومميزة تعزز البيئة التعليمية التطبيقية في المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار المشاركين فيها من قبل الشركاء المعنيين، بما يضمن التقييم الدقيق للقدرات والإمكانات المتميزة.
وقالت سعادة علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة: “واحدة من الأهداف المركزية التي تنطلق منها جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تتجسد في بناء مستقبل الاتصال في المنطقة العربية وتعزيز ممارساته عالمياً، لذلك نستهدف من خلال هاتين الجائزتين فئة الشباب من طلبة المدارس والجامعات، لأن الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم اليوم هو استثمار في مستقبل الاتصال، ونحن ملتزمون بالتطوير المستمر لقدرات الجيل المقبل من رواده، الذين يساهمون في تشكيل ملامح هذا المجال عبر الحلول والأفكار المبتكرة والمستحدثة.”
تحدي الجامعات يكرّم الابتكار الطلابي
ويمتد “تحدي الجامعات” على مدار ثلاثة أيام، ويستهدف طلبة الجامعات من دول مجلس التعاون الخليجي. يجمع التحدي الطلاب المبدعين للتنافس في تصميم وتقديم مشاريع ومبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق عائد اجتماعي ملموس وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المؤسسات الحكومية والمجتمع.
ويشمل ذلك تطوير خدمات جديدة لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء المؤسسي، وتأسيس منصات رقمية لتسهيل التفاعل بين الحكومات والمواطنين، مما يجعل الخدمات أكثر يسراً وسهولة. ويهدف التحدي إلى تكريم أفضل مشروع وتحفيز ثقافة الابتكار بين الطلبة، وتطوير قدراتهم الفكرية والعملية، ليصبحوا ممارسين مبدعين في مجال الاتصال الحكومي في المستقبل، ومساهمين في تحسين مشهد الاتصال الحكومي.
أكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد مراد – مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة – على أن مشاركة الجامعة ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تأتي انطلاقاً من الدور الهام الذي تلعبه الشراكات الفاعلة في ترجمة الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والمساهمة بفعالية في بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات، من خلال الاتصال والتواصل وتبادل الرؤى مع الجهات والمؤسسات المختلفة وتبني المفاهيم والنماذج الحكومية المتجددة وأدوات التغيير لصنع التحولات الكبرى، ووضع حلول مبتكرة ومرنة ومتجددة ممكنة للإنسان والمجتمع.
وأضاف “تنظم الجامعة من خلال هذه الشراكة النسخة الثالثة من (تحدي الجامعات) لتشجيع الطلبة المحليين والدوليين على الابتكار والمساهمة في تصميم مشاريع مميزة لتوظيف آليات الاتصال الحكومي في مجال صناعة المحتوى باعتباره أداة هامة لصناعة القرارات والتأثير على الأفراد وبناء مجتمعات قوية ومتحضرة، مع التركيز على أهمية انسجامه بالتطور التقني المتسارع الذي يشهده العالم وتأثيره في صناعة المحتوى.”
مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي… رحلة إلى عالم الإبداع التقني
وينطلق مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي (AISC) للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ويستهدف الفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، وهو عبارة عن بيئة إبداعية متميزة تهدف إلى تعليم وتعزيز المهارات التطبيقية للطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويركز المخيم على تزويد المشاركين بفهم شامل لأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في مجالات مختلفة وكيفية إدماجها في الحياة اليومية.
كما يسعى المخيم إلى تعليم الطلاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتعلقة بإنتاج وإدارة المحتوى الحكومي والإعلامي والخدمي، مما يمكنهم من اكتساب مهارات في إنتاج مختلف أشكال المحتوى الإعلامي، ويتلقى المشاركون في المخيم مواد دراسية تعليمية من مدربين معتمدين في مجالي الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، ليصبحوا مبدعين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب حياتهم الدراسية والعملية. وفي نهاية المخيم، تُمنح جوائز للأعمال والمشاريع المتميزة من قبل لجنة التحكيم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف “AIJRF”، على أهمية الجائزة والدور الكبير الذي تُقدمه على المستوى العالمي والإقليمي، قائًلا: ” تُعد جائزة الاتصال الحكومي منذ انطلاقها حافز رئيسي وعالمي للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية – فهي ليست جائزة تقدم فقط للمتفوقين في هذا القطاع- بل أيضا أداة تعليمية وتحفيزية كبيرة، حيث أنها تساهم في تعزيز أدوات وحلول صناعة محتوى إعلامي فعال في مجال الاتصال الحكومي، وبناء الاستراتيجيات الإعلامية القوية.”
وأشار الدكتور محمد عبد الظاهر إلى أن مؤسسة “AIJRF” دائما وعلى مدار السنوات الأربع الماضية تدعم الجائزة بشراكة استراتيجية مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مؤكدًا: “لدينا إيمان كبير بأهمية تلك الجائزة والأثر العالمي الإيجابي الذي تتركه كل عام، ووفقا لما تقوم عليه من معايير علمية وتنظيمية واضحة، تتمتع بشفافية عالية، وتفتح الآفاق لكل الجهات الحكومية حول العالم، في التسابق كل عام على إبراز أفضل ممارسات الاتصال الحكومي في مجال خدمة الإنسان”.


مقالات مشابهة

  • الوزير السكوري يدعو الفاعلين بالمغرب لاعتماد "نهج استباقي" في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بعد البرازيل.. تحقيق قضائي إسباني بشأن ميتا على خلفية الذكاء الاصطناعي
  • الصين تتصدر براءات الإختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا
  • تحقيق قضائي إسباني ضد شركة "ميتا" على خلفية انتهاك الذكاء الاصطناعي حماية البيانات 
  • أستاذ تقنية معلومات: المملكة تطور 50 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي لريادة القطاع عالمياً
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم ملتقى مناخ الاستثمار في ظل التحولات التقنية الحديثة
  • “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب المبتكر في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • وزير الاتصالات يجتمع بشركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة في الولايات المتحدة
  • الهند تعتزم إنشاء منصة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي