الجديد برس:

أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” بياناً عاجلاً على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

وجاء في البيان: “بأسمى آيات الفخر والعزة تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية ومقاومتها الباسلة، وإلى أحرار العالم، الشهيد القائد المجاهد إسماعيل عبد السلام هنية قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي ارتقى شهيداً إثر عملية اغتيال صهيونية جبانة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران”.

وأضاف البيان: وإننا إزاء هذه الجريمة النازية نؤكد على ما يلي:

أولاً. لقد ارتقى القائد المجاهد “أبو العبد” بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحيات، واكب خلالها مختلف مراحل تطور الحركة ومسيرتها الجهادية، وكان له في مختلف المحطات إسهامات وبصمات واضحة، وقدم خلال مشواره الكثير لقضيتنا الفلسطينية، وكان له دور مهم في تعزيز المقاومة وتوحيد جهود أبناء الأمة وحشد طاقاتهم وتوجيه البوصلة نحو القدس، ليُختم له بالشهادة في أشرف المعارك “معركة طوفان الأقصى” التي يخوضها شعبنا وأحرار أمتنا دفاعاً عن الأقصى والمقدسات.

ثانياً. إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير، ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة وسيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها، وإن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد.

ثالثا. لقد آن لهذه العربدة الصهيونية أن تتوقف، وأن يتم لجم هذا العدو الهائج، وأن تقطع يده التي تعبث هنا وهناك ليرتدع عن عدوانه، وإن جرائم العدو المتواصلة في مختلف الساحات تدق ناقوس الخطر لدى كل دول وشعوب المنطقة، ولا بد أن تكون حافزاً للجميع لدعم وإسناد المقاومة في فلسطين لأنها خط الدفاع المتقدم عن الأمة بأسرها، ولذا يحاول العدو جاهداً كسرها وإخضاعها للتفرغ للعدوان الأكبر على دول وشعوب الأمة.

رابعاً. إن دماء قائدنا إسماعيل هنية التي تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع دماء أبناء ومجاهدي شعبنا وأمتنا، لتؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم، وإن هذه الدماء الطاهرة العزيزة على الله حتما لن تذهب هدرا، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير، وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا بإذن الله تعالى.

وختم البيان: “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في وقت سابق صباح الأربعاء، استشهاد هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد.

جدير بالذكر أن 3 من أبناء هنية، و4 من أحفاده، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في 10 أبريل الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه

#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #كمين_حي_السلطان غربي مدينة #رفح (جنوبي قطاع غزة) يؤكد أنه لا توجد منطقة في القطاع خالية من #المقاومين كما أنه يضرب خطط #إسرائيل الخاصة بنقل #النازحين.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أن كمين حي السلطان يعيد إلى الذاكرة #كمائن_المقاومة التي وقعت خلال الأيام الماضية في أحياء الشجاعية وحي التفاح شرقي مدينة غزة، وبيت حانون شمالا.

ولم يستبعد الخبير العسكري أن تبث #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- مقطع فيديو يكشف أدق التفاصيل لهذا #الكمين_المركب.

مقالات ذات صلة “نحن نغرق”.. نداء استغاثة من سفينة “أسطول الحرية” المتجهة لغزة بعد تعرضها لهجوم بمسيرة (فيديو) 2025/05/02

وحسب الدويري، فإن المقاومة تتصدى للقوات والآليات الإسرائيلية عندما تتقدم إلى العمق، مشيرا إلى أن حي السلطان تم تدميره بصورة شبه كاملة ومحاصرته.

وبناء على هذا المشهد، ظنت إسرائيل أنها قضت كليا على المقاومين في المنطقة وباتت مؤمّنة، لذلك خططت لنقل النازحين من منطقة المواصي الساحلية إلى حي السلطان.

ونبه الدويري إلى خصوصية حي السلطان، إذ شهدت هذه المنطقة العديد من الكمائن، واستشهد فيها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي وصفه بأيقونة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأكد أن جيش الاحتلال دفع ضريبة قاسية في كل عمليات الدخول البرية السابقة إلى تل السلطان قبل الانسحاب من المنطقة.

وأمس الخميس، أعلنت كتائب القسام تفاصيل تنفيذ كمين مركب بشارع الطيران في حي تل السلطان، كاشفة أن هذا الكمين وقع عصر 27 أبريل/نيسان الماضي.

وأفادت القسام -عبر منصة تليغرام- بأن عناصرها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية قوامها 4 جيبات عسكرية من نوع “همر” وشاحنة عسكرية من نوع “أموليسيا” إلى كمين محكم، مشيرة إلى أن مقاتليها استهدفوها بعدد من عبوات “شواظ” و”العمل الفدائي”.

وبعد استهداف القوة الإسرائيلية، كشفت كتائب القسام تقدم بعض مقاتليها صوب من تبقى من الجنود الإسرائيليين واشتبكوا معهم من المسافة صفر، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح.

وقد اشتدت وتيرة عمليات المقاومة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وأعلنت الفصائل عن كمائن ضد قوات وآليات إسرائيلية استخدموا فيها عبوات ناسفة وقذائف مضادة للأفراد والدروع، إلى جانب عمليات قنص دقيقة.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة
  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
  • “حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
  • حماس” تشيد بمقاومة بيتا وتدعو للتصدي لاقتحامات العدو وجرائم المستوطنين
  • محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
  • غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتل