آخر تصريحات إسماعيل هنية لمصطفى بكري: هزمنا إسرائيل والاحتلال سيرحل عن أرضنا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
إسماعيل هينة .. ضج الوسط الإعلامي والسياسي العالمي، اليوم، بنبأ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في إيران، بعد استهدافه بصاروخ داخل مقر إقامته بالعاصمة طهران.
آخر تصريحات إسماعيل هنية لمصطفى بكريوفي وقت سابق، استضاف الإعلامي مصطفى بكري، إسماعيل هنية، في برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، في لقاء مطول للحديث عن العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وعن موقفه بصفته رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من العدوان الغاشم، وتحدث أيضًا عن دور مصر في إفشال مخطط التهجير، ودعم الفلسطينيين.
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الهدنة الإنسانية تمت عقب وساطة مصرية وقطرية، مشيرا إلى أن حماس ملتزمة بشروط الهدنة بشرط أن يلتزم جيش الاحتلال بكافة البنود، موضحا أنه تم الإفراج عن 13 أسيرا إسرائيليًّا، في اليوم الأول من الهدنة، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيًّا، قائلا: إن أغلب الفلسطينيين المفرج عنهم من القدس المحتلة.
وتوجه هنية، بالشكر إلى الدولة المصرية والقيادة المصرية على الجهود المبذولة للتوصل إلى الهدنة، وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، والذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، أنه على مدار الأيام الماضية شهدوا تغيرًا جذريًّا في المشهد العالمي الداعم لدولة الاحتلال، موضحًا أن هذا التغير أسفر عن هدنة لمدة أربعة أيام لتبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية هزمت الجيش الإسرائيليوقال هنية، إن الاتفاق على الهدنة مر بمنعرجات كثيرة ومفاوضات قاسية برعاية مصر وقطر، لافتا إلى أن اتفاق الهدنة تم برعاية مصرية قطرية، مضيفا أن أهداف نتنياهو سقطت ولم يتمكنِ العدو من تحقيق أى أهداف حتى الآن.
وأوضح أن المقاومة كبَّدتِ الاحتلال الكثير من الخسائر خلال المواجهة من المسافة صفر، مشيرا إلى أن هناك نوايا سيئة معلنة باستئناف العدوان على غزة بعد انتهاء الهدنة، وأن تلك النوايا عدوانية وظهرت في سياسة الأرض المحروقة.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاتفاق على الهدنة جاء ثمرة الصمود من الشعب والمقاومة، لافتا إلى أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية كانت للعدو الإسرائيلي، وهي تتمثل في: القضاء على حماس، واستعادة الرهائن، وتغيير الوضع السياسي والأمني في غزة، مضيفا أن المقاومة أفشلتِ الأهداف الإسرائيلية، وأحدثت تغييرًا في الموقف الإسرائيلي الذي كان يرفض الهدنة منذ بداية الحرب، موضحا أن العدو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، إذ قال إن «صمود شعبنا والمقاومة دفع العدو للتراجع في موقفه»، مؤكدا «إننا ملتزمون بتنفيذ اتفاق الهدنة طالما التزمت إسرائيل».
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنه تم استقبال الأسرى المفرج عنهم بجهود مصرية قَطرية من خلال التوصل إلى اتفاق على الهدنة لمدة 4 أيام، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني شعب الجبارين وقادر على مواجهة العدو.
وأضاف هنية أن المقاومة هزمت الجيش الذي يقال عنه إنه لا يُقهر، وأسقطتِ الصورة المزعومة عن الجيش الإسرائيلي، موضحا أن إسرائيل تخفي خسائرها الحقيقية في الحرب، موضحا أن حماس تمثل الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مقدساتها وأرضها العربية، وأضاف «الاحتلال سيرحل عن أرضنا، وسننتصر».
الموقف المصري كان عاملاً أساسيًّا في إفشال مخطط التهجيروأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إنهم على تواصل دائم مع الدولة والمخابرات المصرية، لافتا إلى أن هناك تشاورًا دائمًا ومتابعة دائمة مع الجانب المصري والدولة المصرية، مؤكدا أن تواصلهم مع الدولة المصرية للتنسيق حول دخول المساعدات إلى غزة، قائلا: «إننا نعرب عن تقديرنا للدولة المصرية والقيادة في جهودها المبذولة للتوصل إلى الهدنة».
وأوضح هنية، أن هناك تواصلا دائما مع الأجهزة المصرية لا سيما جهاز المخابرات المصرية، وأن الموقف المصري كان حاسما وعاملا أساسيا في إفشال مخطط التهجير، قائلا: «فلسطين في قلب مصر، ومصر في قلب فلسطين».
لا صوت يعلو فوق صوت المعركةونفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حقيقة ما تم تداوله فيما يخص تصفية حماس للحركة بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أن الكلام عن تصفية حركة حماس لا يعدو كونه مجرد «أضغاث أحلام يعيشها الاحتلال الإسرائيلي»، وأضاف إن حركة حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، وإن 70% من شهداء الحرب على غزة أطفال ونساء، موضحا أن ما تم الإفراج عنهم من النساء والأطفال هو أول الغيث.
وأوضح أن الوحدة الوطنية الفلسطينية ضرورة وطنية وتعبر عن أهدافنا جميعا، مضيفًا: «أقول للمقاومة وأبناء شعبنا: أنتم كشفتم العدو الإسرائيلي، وأقول لأبناء فلسطين: أنتم اليوم تحررون الإرادة العربية».
وقال «هنية» إن المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني أفشلا خطة التهجير للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني لم يخرج من غزة بل عاد أبناء الشعب الفلسطيني العالقين إلى أرضهم في غزة، كما أوضح أن نتنياهو استسلم وقَبِلَ التفاوض مع حماس وهذا يُعَد انتصارًا للمقاومة وللشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالمرشد الإيراني: نعتبر الثأر لدماء إسماعيل هنية واجب علينا
«تعجبت من قوته».. عمرو أديب يكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع إسماعيل هنية
المرشد الإيراني يتوعد إٍسرائيل برد قاسٍ على اغتيال إسماعيل هنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه برنامج حقائق وأسرار حقائق وأسرار طهران مصطفى بكري من هو اسماعيل هنية هنية رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس الشعب الفلسطینی إسماعیل هنیة لافتا إلى أن موضحا أن أن هناک
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.