أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن أورام القولون والمستقيم وفد تشيلي يطلع على إنجازات «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبي

يستعد المنتج والمخرج الإماراتي عادل الحلاوي إلى إطلاق أول تطبيق فني محلي اجتماعي معزز بالذكاء الاصطناعي على 3 منصات عالمية، تحت اسم «آرت هب – ArtHub»، بهدف جمع الممثلين والمخرجين والمنتجين والمواهب الإبداعية في مختلف المجالات على منصة واحدة.



وذكر الحلاوي أن منصة «آرت هب» الرقمية، هي الأولى من نوعها التي توحد صناع الترفيه، وتقدم لهم العديد من الخدمات التي تسهم في تيسير عملية الإنتاجات الفنية المحلية والعربية والعالمية، منوهاً بأنه أصبح متوفراً حالياً بالمجان على 3 منصات هي «آبل ستور» و«جوجل بلاي» و«آب جاليري»، حيث يسهم التطبيق في بناء شبكة تواصل مع الممثلين والفنيين، كما يهدف إلى سهولة استكشاف المواهب والبحث عن مواهب ناشئة من مختلف القطاعات الإبداعية، في الأعمال ما قبل مرحلة الإنتاج.

وأكد الحلاوي أنه يسعى من خلال التطبيق إلى تحقيق صناعة فنية وأدبية ترفيهية هادفة على مستوى العالم، وبخاصية الذكاء الاصطناعي، وقال: يعزز الذكاء الاصطناعي وظائف تطبيق ArtHub، حيث يساعد في مطابقة الباحثين عن العمل بأكثر الفرص الوظيفية ملاءمة من خلال تحليل مهاراتهم وخبراتهم، ويسهل عملية كتابة النصوص ووصف الأعمال، وتسهيل عملية البحث عن المواهب من خلال عملية الفرز وتحليل البيانات، كما يساعد مستخدميه على إنشاء السير الذاتية باحترافية.

ولفت إلى أن فكرة التطبيق راودته حينما واجه صعوبات في البحث عن مواهب وفنيين، أثناء تحضيره لصناعة فيلم «المقاتل الذي لا يهزم»، موضحاً أن التطبيق يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداعات في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح، من تمثيل وإخراج وكتابة ورسم وتصوير وجرافيك ومونتاج وتوزيع.

وأوضح الحلاوي إلى أن المنصة توفر أيضاً فرص عمل متعددة في مختلف المجالات الفنية، كما يساعد المواهب الواعدة على إيجاد الفرص للبحث عن أدوار تمثيل أو وظائف أخرى خلف الكاميرا، كاشفاً أن التطبيق سيضاف إليه في الفترة المقبلة عدد من المميزات، منها تجارب الأداء - الكاستينج، ومتابعة الفعاليات الفنية والأحداث الترفيهية، وعرض الأعمال الفنية التي تبرز المواهب وصناع المحتوى الإبداعي.

 

 

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك

تمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وشركة NVIDIA من تطوير أداة جديدة لتوليد الصور تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمتاز بسرعة فائقة وجودة عالية مع استهلاك أقل للطاقة، ويمكن تشغيلها محليًا على أجهزة الحاسوب المحمولة أو الهواتف الذكية.

 

الأداة الجديدة التي تحمل اسم HART (اختصارًا لـ Hybrid Autoregressive Transformer) تمثل دمجًا مبتكرًا بين تقنيتين شائعتين في هذا المجال: النماذج التوليدية التسلسلية (autoregressive) ونماذج الانتشار (diffusion). حيث تعتمد HART على النموذج التسلسلي لرسم الصورة بشكل سريع وإجمالي، ثم تستخدم نموذج الانتشار صغير الحجم لتوضيح التفاصيل الدقيقة وتحسين جودة الصورة.

 

 

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يهدد مستقبل التصوير الفوتوغرافي

 

السرعة والكفاءة



وتتميز HART بقدرتها على إنتاج صور تضاهي أو تتفوق على الصور التي تولدها نماذج الانتشار المتقدمة، لكنها تفعل ذلك بسرعة أكبر بنحو تسع مرات، مع تقليل استهلاك الموارد الحاسوبية بنسبة تصل إلى 31% مقارنةً بأحدث النماذج. ويكفي أن يدخل المستخدم وصفًا نصيًا بسيطًا لتقوم الأداة بتوليد الصورة المطلوبة.


ويُتوقع أن تفتح هذه التقنية آفاقًا واسعة في عدة مجالات، مثل تدريب السيارات الذاتية القيادة في بيئات افتراضية واقعية، وتصميم مشاهد غنية لألعاب الفيديو، وحتى مساعدة الروبوتات على إتمام مهام معقدة في العالم الحقيقي.


يقول الباحث هاوتيان تانغ، المؤلف المشارك في الدراسة: "تمامًا كما يرسم الفنان لوحة من خلال تحديد الشكل العام أولًا، ثم يعود لإضافة التفاصيل الدقيقة بضربات فرشاة صغيرة، هذا ما تفعله HART بالضبط".

 

 

أخبار ذات صلة «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين

تحسين الجودة



وقد واجه الباحثون تحديات أثناء تطوير الأداة، خاصة في كيفية دمج نموذج الانتشار بطريقة تكمّل عمل النموذج التسلسلي دون أن تؤدي إلى تراكم الأخطاء. وخلصوا إلى أن أفضل طريقة هي استخدام نموذج الانتشار فقط في المرحلة النهائية لمعالجة التفاصيل الدقيقة.

ومن أبرز ما يميز HART أنها تعتمد بشكل أساسي على نموذج تسلسلي مشابه للنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT، مما يسهل دمجها مستقبلاً مع نماذج توليدية متعددة الوسائط تجمع بين الرؤية واللغة، وهو ما يمهد الطريق لتطبيقات جديدة مثل شرح خطوات تركيب قطعة أثاث بالصوت والصورة.

 



مستقبل HART



ويطمح الفريق البحثي إلى تطوير HART مستقبلًا ليشمل مجالات أوسع مثل توليد الفيديوهات والتنبؤ بالأصوات، مستفيدين من قابلية الأداة للتوسع والعمل عبر وسائط متعددة.

وقد تم تمويل هذا البحث من قبل عدة جهات منها مختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي، ومركز MIT وAmazon Science Hub، وبرنامج MIT لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية، كما تبرعت NVIDIA بالبنية التحتية اللازمة لتدريب النموذج.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • ثورة في توليد الصور بالذكاء الاصطناعي.. أداة جديدة أسرع 9 مرات وتعمل على هاتفك
  • «إنستغرام» تختبر تعليقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك
  • بيل جيتس يكشف عن 3 وظائف لن يتم استبدالها بالذكاء الاصطناعي
  • السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • أسرع وأكثر دقة.. تقنية بالذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض الجهاز الهضمي
  • أمازون تكشف عن أداة تسوق جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • كيم جونغ أون يشرف على اختبار مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي