عادل الحلاوي يطلق «آرت هب» المعزز بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن أورام القولون والمستقيم وفد تشيلي يطلع على إنجازات «المدينة الآمنة» بشرطة أبوظبييستعد المنتج والمخرج الإماراتي عادل الحلاوي إلى إطلاق أول تطبيق فني محلي اجتماعي معزز بالذكاء الاصطناعي على 3 منصات عالمية، تحت اسم «آرت هب – ArtHub»، بهدف جمع الممثلين والمخرجين والمنتجين والمواهب الإبداعية في مختلف المجالات على منصة واحدة.
وذكر الحلاوي أن منصة «آرت هب» الرقمية، هي الأولى من نوعها التي توحد صناع الترفيه، وتقدم لهم العديد من الخدمات التي تسهم في تيسير عملية الإنتاجات الفنية المحلية والعربية والعالمية، منوهاً بأنه أصبح متوفراً حالياً بالمجان على 3 منصات هي «آبل ستور» و«جوجل بلاي» و«آب جاليري»، حيث يسهم التطبيق في بناء شبكة تواصل مع الممثلين والفنيين، كما يهدف إلى سهولة استكشاف المواهب والبحث عن مواهب ناشئة من مختلف القطاعات الإبداعية، في الأعمال ما قبل مرحلة الإنتاج.
وأكد الحلاوي أنه يسعى من خلال التطبيق إلى تحقيق صناعة فنية وأدبية ترفيهية هادفة على مستوى العالم، وبخاصية الذكاء الاصطناعي، وقال: يعزز الذكاء الاصطناعي وظائف تطبيق ArtHub، حيث يساعد في مطابقة الباحثين عن العمل بأكثر الفرص الوظيفية ملاءمة من خلال تحليل مهاراتهم وخبراتهم، ويسهل عملية كتابة النصوص ووصف الأعمال، وتسهيل عملية البحث عن المواهب من خلال عملية الفرز وتحليل البيانات، كما يساعد مستخدميه على إنشاء السير الذاتية باحترافية.
ولفت إلى أن فكرة التطبيق راودته حينما واجه صعوبات في البحث عن مواهب وفنيين، أثناء تحضيره لصناعة فيلم «المقاتل الذي لا يهزم»، موضحاً أن التطبيق يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداعات في مجالات السينما والتلفزيون والمسرح، من تمثيل وإخراج وكتابة ورسم وتصوير وجرافيك ومونتاج وتوزيع.
وأوضح الحلاوي إلى أن المنصة توفر أيضاً فرص عمل متعددة في مختلف المجالات الفنية، كما يساعد المواهب الواعدة على إيجاد الفرص للبحث عن أدوار تمثيل أو وظائف أخرى خلف الكاميرا، كاشفاً أن التطبيق سيضاف إليه في الفترة المقبلة عدد من المميزات، منها تجارب الأداء - الكاستينج، ومتابعة الفعاليات الفنية والأحداث الترفيهية، وعرض الأعمال الفنية التي تبرز المواهب وصناع المحتوى الإبداعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.