استهل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، زيارته الحالية إلى دولة قطر، بعقد لقاء موسع اليوم 31 يوليو، مع عدد من ممثلي الجالية المصرية بمقر السفارة في الدوحة.

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة في تصريحات صحفية، أن الوزير عبد العاطي أكد حرصه على لقاء الجاليات المصرية خلال زياراته الخارجية للتواصل المباشر معهم، مشدداً على أن الدولة المصرية تولي أقصى درجات الاهتمام والعناية بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم، وتعمل على تيسير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية

وأكد وزير الخارجية والهجرة على متابعته الشخصية بشكل مستمر لهذا الموضوع، وذلك على ضوء توجيهات القيادة السياسية التي تُعلي من مصلحة المواطن.

وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة حرص خلال اللقاء على التعرف على ملاحظات المواطنين على مستوى الخدمات المقدمة، والأفكار المقترحة لتسهيل تقديم الخدمات القنصلية.

وزير الخارجية يعقد لقاءاً مع رموز الجالية المصرية

وأبرز الدكتور عبد العاطي التنسيق القائم بين الجانبين المصري والقطري بشأن المواطنين المصريين العاملين في قطر، مشيداً بما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل السلطات القطرية على المستويين الرسمي والمجتمعي، ومثنياً على مساهمة الجالية المصرية في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وكونهم جسراً حضارياً لتعزيز الروابط الوطيدة التي تجمع بين الدولتين.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات

وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد

وزير الخارجية يؤكد على الأهمية التي يوليها لتطوير العلاقات مع الدول الإفريقية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير الخارجية قطر الخارجية المصرية الجالية المصرية وزارة الخارجية المصرية دولة قطر وزير الخارجية المصري وزير خارجية مصر وزارة خارجية مصر الجالية المصرية في قطر الخارجیة والهجرة الجالیة المصریة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!

 

في ذكرى ميلادها، تطل علينا سيرة واحدة من أعظم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيراً في وجدان الجمهور العربي، إنها الفنانة القديرة فردوس محمد، لم تكن مجرد ممثلة تجيد أداء دور الأم، بل كانت أيقونة للحنان والدفء على الشاشة، خلفها قصة حياة مليئة بالألم والنجاح، والقرارات الصعبة التي اتخذتها في صمت. 
نروي لكم حكاية امرأة صنعت تاريخاً فنياً لا يُنسى، رغم جراحها الخفية التي لم يعرفها الكثيرون.

نشأة صعبة وتربية غير تقليدية

ولدت فردوس محمد يوم 13 يوليو عام 1906 في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة. فقدت والديها وهي في سن صغيرة، لتنتقل إلى كنف الشيخ علي يوسف، مؤسس جريدة "المؤيد"، الذي تبناها ورباها. 

التحقت بمدرسة إنجليزية في حي الحلمية، حيث تعلمت مبادئ القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ما منحها ثقافة متوازنة لم تكن متاحة للكثير من الفتيات في ذلك الزمن.

الطريق إلى المسرح ثم السينما

بدأت مشوارها الفني في أواخر العشرينات، عندما التحقت بفرقة أولاد عكاشة وشاركت في أولى مسرحياتها "إحسان بك" ثم توالت مشاركاتها مع فرق مسرحية مرموقة منها فرقة رمسيس لفاطمة رشدي، وفرقة إسماعيل ياسين، ما منحها خبرة كبيرة في الأداء المسرحي.


في عام 1935، خطت أولى خطواتها نحو السينما من خلال فيلم "دموع الحب" للمخرج محمد كريم، وشيئاً فشيئاً أصبحت من أبرز الوجوه على الشاشة، خصوصاً في تجسيد دور الأم، حتى لُقبت بـ"أم السينما المصرية" بعد أن قدمت هذا الدور في أكثر من 100 فيلم من أصل نحو 130 عملاً فنياً.

زيجات غير تقليدية وقصة حب في الظل

تزوجت فردوس محمد مرتين. الزواج الأول كان تقليديًا وانتهى سريعًا بالطلاق أما الزواج الثاني فكان من الفنان محمد إدريس، وكان في البداية زواجاً شكليًا فقط، حتى تتمكن من السفر مع فرقتها الفنية إلى فلسطين، نظراً لعدم السماح بسفر النساء بدون محرم لكن بمرور الوقت، تحول الزواج الصوري إلى زواج فعلي دام 15 عامًا، قبل أن تفقد زوجها برحيله.

أمومة حزينة وقصة ابنتها السرية

رغم كونها أشهر من جسّد دور الأم، فإن حياتها الخاصة مع الأمومة كانت مأساوية. فقدت ثلاثة من أطفالها بعد الولادة، ما سبب لها ألماً عميقاً جعلها تخفي حملها الرابع خوفاً من الحسد.
وعندما أنجبت ابنتها الوحيدة، لم تخبر أحداً عنها، وادعت أنها تبنتها ولم تكشف الحقيقة إلا يوم زفاف الابنة، حين أعلنت أمام الجميع أنها والدتها، وكانت المفاجأة أن المصور السينمائي الشهير محسن نصر هو العريس.

رحيل هادئ بعد مسيرة حافلة

في الثلاثينات من عمرها بدأت معاناتها مع مرض السرطان، لكنها أخفت آلامها كعادتها، ساندتها الفنانة فاتن حمامة، التي تولت مسؤولية علاجها وسفرها للخارج في آخر أيامها لكنها فارقت الحياة يوم 30 يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد أن تركت إرثاً فنياً ضخماً لا يزال حياً في ذاكرة المشاهد العربي.

أعمال خالدة وذاكرة لا تُنسى

من أبرز أفلامها: "غزل البنات"، "سيدة القطار"، "شباب امرأة"، "صراع في الميناء"، "رد قلبي"، "حكاية حب"، "أين عمري"، وغيرها من الأعمال التي جسّدت فيها مشاعر الأمومة والاحتواء ببساطة وصدق جعلها نموذجاً استثنائياً.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
  • وزير الخارجية: تحية للمرأة الفلسطينية التي تقف بثبات دفاعًا عن حقوق وطنها
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية
  • محافظ قنا يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة آليات العمل وتحديد أولويات المرحلة المقبلة
  • فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!
  • الجالية الوطنية بالخارج محور لقاء شايب مع حملاوي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بقطاع الأمريكتين بالوزارة
  • من الخارجية إلى البنتاغون.. زوبي يعقد مباحثات في واشنطن
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان: خالد البلشي أحد رموز الصحافة المصرية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُديري مكاتب الأمم المُتحدة الإقليمية في القاهرة