الثورة نت/..

أدانت وزارة الخارجية بشدة اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنيه، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بغارة جوية صهيونية استهدفت مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، والتي تؤكد مُجددا انتهاك العدو الإسرائيلي للقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتاره بالمنظومة القانونية الدولية.


وحذرت وزارة الخارجية من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والتهديد باستهداف عدد من دول المنطقة وفي مقدمتها العراق ولبنان وإيران واليمن يؤكد على أن الكيان الصهيوني الغاصب يشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم ولا يمكن التعايش معه.

وأكدت الوزارة في بيانها بأن تمادي  واستمرار العدوان الإسرائيلي على دول المنطقة يشكل تهديدا صارخ للسلم والأمن الدوليين، وأن تداعياته لن تقتصر  على المنطقة ،كما قد يتوهم البعض، بل أنها ستصل بكل تأكيد إلى عواصم الدول والأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني وقد يتطور الى حرب شاملة في الشرق الاوسط.

ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية المطبعة وتلك التي ما تزال تعيش وهم السعي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي لمراجعة موقفها، وعدم تجاهل موقف شعوبها الرافض لإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي خاصة بل سقوط الأقنعة الزائفة وكل الحجج والمبررات للتطبيع.

وشددت وزارة الخارجية بأن مثل هذه العمليات الجبانة للعدو الإسرائيلي تزيد من وحدة وتماسك صف محور المقاومة للتعاون والتنسيق في الرد على عمليات العدو الإسرائيلي بشكل اعنف واكبر عاجلا ام اجلا.

كما دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها  باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى واللا محدود للكيان الصهيوني. ودعت أيضا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لتحمل مسؤولياتهما في الدفاع عن الدول الأعضاء أمام العدوان الإسرائيلي عليها.

واختمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على  موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية واستمرار العمليات العسكرية اليمنية بالتنسيق مع محور المقاومة لاستهداف مصالح العدو الإسرائيلي وداعميه في أي مكان في العالم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الصحة بغزة: استمرار إغلاق المعابر يمثل حكماً بالإعدام على المرضى

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد ، أن استمرار إغلاق المعابر يهدد حياة المرضى في غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، خليل الدقران، أن إغلاق المعابر أوقف إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمنظومة الصحية؛ ويشكل حكماً بالإعدام على المرضى والمصابين بالقطاع.
وأوضح الدقران، أن العدو لم يلتزم بالبروتوكول الإنساني لإدخال المستلزمات الطبية بشكل كافٍ، حيث تم السماح بإدخال 10% فقط من الاحتياجات الطبية، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
وأشار الدقران، إلى أن العدو يسمح بإدخال مساعدات محدودة وغير كافية لإعادة تشغيل النظام الصحي، مؤكداً وجود نقص حاد في الأدوية، أجهزة التنفس، المولدات الكهربائية، والأكسجين.
وبشأن المرضى، أكد الدقران، أن أكثر من 25 ألف مريض ومصاب بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع.
ويوصل العدو إغلاق المعابر لليوم التاسع على التوالي، فيما يرفض تنفيذ بنود الاتفاق، والبروتوكول الإنساني.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداءات على السوريين في العراق
  • الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله
  • العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الاحتلال الإسرائيلي “التجويع والتعطيش” أداة في حرب الإبادة بقطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين التهديدات الأمريكية باستخدام القوة وتعتبرها انتهاكًا للقوانين الدولية
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • الصحة بغزة: استمرار إغلاق المعابر يمثل حكماً بالإعدام على المرضى