توجيه شحنات الغاز الأميركية لآسيا يعيد نفوذ روسيا إلى أوروبا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا تستطيع أوروبا التخلص من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال من روسيا ، التي على وشك أن تصبح أكبر مورد للمنطقة في يوليو ، بعد خفض الإمدادات من الولايات المتحدة بسبب الاضطرابات وارتفاع الأسعار في آسيا. وصل نقص الإمدادات إلى أوروبا الغربية الآن إلى أدنى مستوى له منذ نهاية عام 2021.
تظهر هذه الأحداث مدى صعوبة قيام الاتحاد الأوروبي بالاستغناء عن الإمدادات من روسيا ، والاعتماد أكثر على الشركات المصنعة الأخرى. على الرغم من أن حجم إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب من الشرق يختلف قليلا فقط عن تلك التي كانت قبل الحرب الروسية مع أوكرانيا في أوائل عام 2022 ، إلا أن واردات الغاز الطبيعي المسال من خط أنابيب يامال للغاز في القطب الشمالي لا تزال مستقرة.
تقول كاتيا إيفيموفا ، باحثة أولى في معهد أكسفورد لأبحاث الطاقة:" على الرغم من رغبة أوروبا في تقليل اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال الروسي ، يجب النظر في هذا الاعتماد في سياق سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي". وتضيف:" لا يزال السوق ضيقا وقد لا تتوفر أحجام أكثر مرونة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لبناء محطات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعي
زنقة 20 ا علي التومي
من المرتقب أن يطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء، دعوة لإبداء الاهتمام موجهة إلى الشركات المصنعة لمحركات الاحتراق، وذلك في إطار مشروع ضخم لإنشاء ثلاث محطات كهربائية جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، بقدرة إجمالية تتراوح بين 300 و450 ميجاواط.
وستقام هذه المحطات في كل من عين بني مطهر، القنيطرة، والمحمدية، حيث سيتكفل الفاعلون المختارون بمهام التصميم، وتوريد المعدات والمواد، إضافة إلى البناء، والاختبارات، والتشغيل.
ويأتي هذا المشروع في سياق استراتيجية المغرب لتعزيز أمنه الطاقي وتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، بما يتماشى مع التحول نحو الطاقات الأقل انبعاثاً.
ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل هذه المحطات في صيف سنة 2026، مما سيساهم في تغطية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين مرونة الشبكة الكهربائية الوطنية.