أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء 31 يوليو الجارى، سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.

واعتبرت مصر أن هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، الاضطلاع بمسئوليتهم فى وقف هذا التصعيد الخطير فى الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

واعتبرت جمهورية مصر العربية أن تزامن هذا التصعيد الإقليمى، مع عدم تحقيق تقدم فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر الي غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التى تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني.

اقرأ أيضاًإيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية داخل أراضيها

اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية قبل اغتياله بـ طهران (تفاصيل)

«أبي وتاج رأسي».. زوجة ابن إسماعيل هنية تنعيه بكلمات مؤثرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسماعيل هنية طهران هنية اغتيال هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية من هو اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!



ألا تحتاج الشوارع فى القاهرة نظرة إنسانية من سكان العاصمة قبل مسئولى العاصمة الغراء !!
ألا تحتاج شوارع القاهرة إلى ترابط وإنتماء سكانها إلى "أنحائها" "وأرجائها"؟؟
إن ذكريات سكان العاصمة (القاهرة) عن كل شارع وكل ركن فيها لا تخبو مع الزمن !
فهذا شارع قصر النيل وذاك شارع سليمان باشا وتلك ميادين وسط البلد 
طلعت حرب ومصطفى كامل وإبراهيم باشا ! وغيرهم.
كل سكان المحروسة إنطبع فى أذهانهم ويحملون فى ذكرياتهم صور جميلة لتلك الشوارع والميادين ومناسبات عديدة من أجازات وأعياد ومواعيد مع الأصدقاء وخاصة فى أمسيات الخميس من كل إسبوع !
حيث كان كثيرين من الشباب والكبار يأخذون مواعيد اللقاء فى أى من تلك الأماكن ليرتادوها سيرًا على الأقدام ! أو الوقوف أمام أمريكين سليمان باشا أو المكوث فى جروبى قصر النيل ولاباس ! 
وأعرف كبار مثقفى مصر الجميلة حينما كان لهم مواعيد فى البن البرازيلى بجانب سينما ميامى وأشهرهم الأستاذ/أنيس منصور.
كما كان جروبى عبد الخالق ثروت لقاء الكبار من المصريون القاهريون خاصة فى حديقته المكشوفة على رشفات القهوة ودردشة الجرائد !
ولن أنسى "بار ريش "العريق فى سليمان باشا ولقاء الصفوة مساءًا!!كانت القاهرة جميلة هادئة رائعة !!
نراها فى أفلام الأبيض والأسود التى "تبقت" فى خزانة التليفزيون المصرى بعد أن هجرت معظمها تحت إسم الإستثمار فى الفضائيات
والسؤال !! هل نستطيع أن نفعل شيئاَ للقاهرة بدل التباكى على الماضى ؟؟
هل نستطيع كشعب للقاهرة أن يدهمنا النخوة على تلك المدينة التى نمتلكها  ونمتلك فيها ذكرياتنا ؟؟
هل رؤساء أحياء القاهرة لديهم حسًا جمالياَ بالقاهرة القديمة ؟  
لوكانت الأجابة نعم !! ماكان يستطيع أن يغمض جفن هذا المسئول أمام تدهور حال " وسط البلد " ماكان يغمض جفن أى وطنى قاهرى على تلك القاذورات والشوارع " المكسرة " !!والمطبات الغير انسانية فى الشوارع !! والمناطق المظلمة، إهمالًا وفسادًا فى الرؤية والذوق والحس العام !!
لا يمكن أن تكون العاصمة  مرتع للنشالين والمتسولين وأطفال الشوارع ! 
لا يمكن أن تكون العاصمة  قبيحة  سمجة الخلق  مخيفة لمرتاديها من السقوط فى بلاعة مفتوحة !!
لا يمكن ان يكون الشارع المصرى دون رصيف وإن وجد  فهو ملك للجائلين ولمفترشيه من الباعة واى نوع من الباعة أكثرهم يبيعون " الجوارب" " والبنس " والمشابك " والرابسو " وأخر تقليعه يبيعون البدل والبلوفرات والفساتين المهربة من الجمارك !!شيىء لا يصدقه عقل قاهرى عجوز مثلى !
هل وصل بنا الحال إلى عدم القدرة على تحريك مشاعر سكان العاصمة ومسئوليها إلى أن يختشوا على دمهم امام عاصمة جمهورية مصر العربية(القـاهـرة ) 
والحمد لله ان لدينا الان محافظ على القاهرة السيد اللواء/ابراهيم صابر الذى اعتقد إنه سيعيد القاهرة إلى شبابها باذن الله. 
[email protected]   Hammad

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة"!!
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • ذريعة التدخل الدولي الإنساني والهيمنة على الدول: انتقاص سيادة السودان
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد الشهيد إسماعيل هنية
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • الجنائية الدولية تسقط قضيتها ضد إسماعيل هنية
  • حسن إسماعيل: الصين … اليوم قبل الغد !!