اجتماع تنسيقي للعاملين بالإرشاد الزراعي في المحافظات للتوسع في أنشطة ترشيد استخدام المياه
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عقد الدكتور السعيد حماد رئيس الهيئة العامة لمشروعات تحسين الأراضي، والدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعي، اجتماعا تنسيقيا، لمُديري عُموم الإرشاد بالمحافظات ضمن مشروع ترشيد إستخدام المياه فى الأنشطة الزراعي، للوقوف على آليات التوسع في أنشطة المشروع وتوعية المزارعين.
سبل التوسع في توعية المزارعين
وناقش الاجتماع سبل التوسع في توعية المزارعين، بأهمية ترشيد استخدامات المياه في الانشطة الزراعية، من خلال الممارسات الزراعية الحديثة، وخاصة لمزارعي الارز والذرة الشامية للوجهين البحري والقبلي.
واستعرض الاجتماع تقرير قطاع الشئون الإقتصادية بوزارة الزراعة حول محصول القمح للعام الماضي، وإرتفاع مؤشرات الانتاج والانتاجية.
ومن جهته قال رئيس تحسين الأراضي، إن تطبيق محاور الترشيد كالتسوية بالليزر والزراعة على مصاطب وزراعة أصناف موصَّى بها قصيرة العُمر غزيرة الإنتاج مقاومة للأمراض الفطرية، ساهمت في انخفاض عدد ساعات الرى، وبالتالى توفير كمية المياه والأسمدة والعمالة والطاقة، لافتا الى انه تم تنفيذ انشطة المشروع من خلال ٥٠٠٠ حقل ارشادي نموذجى على مستوى الجمهورية موزعين على ألف تجميعة أدت الى نشر ثقافة الحقول الإرشادية للقمح والتبنى للمزارعين الغير مشاركين بالمشروع.
وزير الزراعة: تطوير عمليات التشغيل بمزارع الدواجن تستهدف النهوض بهذه الصناعة الواعدةالممارسات الزراعية
وأشار الى أن المزارعين، حرصوا على تطبيق نفس الممارسات الزراعية الحديثة فى حقولهم وعادت عليهم بنفس المنفعة.
وقال الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، انه يتم حاليا تكثيف حملات المرور والمتابعة للحقول والمزارعين على مستوى الجمهورية، وتقديم الدعم الفني والارشادي لهم، تنفيذا لتعليمات وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى بتفعيل دور الإرشاد الزراعى والمراكز الإرشادية بالمحافظات والمرور المستمر لتوعية المزارعين وحل مشاكلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توعية المزارعين الممارسات الزراعية الحديثة والذرة الشامية بوزارة الزراعة الممارسات الزراعية حملات المرور
إقرأ أيضاً:
العراق يوسّع رقعته الزراعية.. لكن النجاح مرتبط بتوفر المياه
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
يعد إضافة 1.5 مليون دونم إلى الخطة الزراعية العراقية لعام 2025 خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، إلا أن نجاحها يبقى رهناً بقدرة البلاد على تجاوز العقبات المزمنة التي تواجه القطاع الزراعي.
فبينما توفر التقنيات الحديثة في الري فرصة لترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاجية، فإن شحّ المياه والتحديات المالية والإدارية تظل عقبات قائمة.
ويشكل القطاع الزراعي جزءاً أساسياً من الاقتصاد العراقي، ومع ذلك لا يزال يعاني من مشكلات جوهرية تتعلق بإدارة الموارد المائية والبنية التحتية المهترئة. يرى مختصون أن زيادة الرقعة الزراعية قد ترفع الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 % خلال السنوات القادمة، مما قد يحدّ من الاستيراد الذي يستنزف العملة الصعبة، لكن هذه الأهداف تتطلب استراتيجيات واضحة لضمان التنفيذ الفعلي.
وأعلنت وزارة الزراعة العراقية أن المساحات الزراعية المضافة ستساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد من الحنطة والمحاصيل الأساسية الأخرى، خاصة بعد تسليم أكثر من 7000 منظومة ري حديثة للفلاحين ضمن اتفاقيات مع وزارة الصناعة وشركات متخصصة. وكيل الوزارة، مهدي سهر، أكد أن القرض النمساوي الذي بلغت قيمته 300 مليون دولار مكّن الوزارة من توفير 5400 منظومة ري حديثة، وهو ما سيساعد في ري أكثر من مليون ونصف المليون دونم.
وتصطدم هذه الجهود بتحديات خطيرة، أبرزها شحّ المياه الناتج عن تراجع تدفقات نهري دجلة والفرات وغياب سياسات مائية فعالة. الباحث الاقتصادي أحمد صباح يرى أن العراق بحاجة إلى اعتماد تقنيات ري متطورة، وإجراء إصلاحات في إدارة الموارد المائية، إلى جانب التوصل إلى اتفاقيات مع تركيا لضمان حصة عادلة من المياه، مؤكداً أن العراق يمكنه تحقيق أهدافه الزراعية إذا نفذ استراتيجيات واضحة لإدارة المياه والتربة.
من ناحية أخرى، يواجه العراق أزمة مالية قد تعيق التوسع الزراعي، إذ تضخم النفقات العامة وارتفاع الرواتب الحكومية يحدّان من قدرة الدولة على دعم المشاريع الزراعية بالشكل المطلوب. المختص في الاقتصاد الزراعي، خطاب الضامن، أوضح أن ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة، إلى جانب عدم توفر الكهرباء الكافية لتشغيل محطات الري، يشكل عائقاً أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي. لكنه أشار إلى أن زيادة هطول الأمطار وتحسن ضخ المياه من الجانب التركي قد يخفف من أزمة المياه نسبياً.
ورغم هذه التحديات، يرى خبراء أن العراق يمتلك المقومات اللازمة لتعزيز الإنتاج الزراعي، لكنه بحاجة إلى خطط مدروسة تستثمر موارده الطبيعية والبشرية بشكل أكثر كفاءة. تحقيق الأمن الغذائي يتطلب عملاً دؤوباً واستثمارات مستدامة، وإلا فإن هذه الطموحات ستظل مجرد وعود تصطدم بواقع الجفاف والفساد وضعف التخطيط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts