(عدن الغد)خاص:

ناقش لقاء عقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، وضم مستشار وزير المياه والبيئة المهندس نجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن المهندس محمد باخبيره، ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية عدن، لحج، أبين، الضالع فؤاد طاهر، الإجراءات التنفيذية للمناقصة التي تم الإعلان عنها مؤخرا، حول بناء خزان سعة 8 ألف متر مكعب في البرزخ بمديرية خور مكسر.

ودعا اللقاء، الشركات المؤهلة وذات الخبرة في هذا المجال للتقدم للمنافسة على عمل مشروع بناء الخزان الحديدي الذي سيساهم في تحديث وتحسين منظومة شبكة المياه لمديريات صيرة وخورمكسر والمعلا والتواهي بمحافظة عدن، وكذا الالتزام بكافة إجراءات المناقصة.

كما تطرق اللقاء الذي حضره عدد من مهندسي مؤسسة المياه بعدن، إلى إعداد التصورات والمقترحات المتعلقة بإمكانية إعادة تأهيل مشروع خزان باب عدن الحجري بسعة 12 ألف متر مكعب، لتعزيز خدمة المياه.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".

وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".

وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".

مقالات مشابهة

  • ري أسيوط ترفع المخلفات ببعض الترع بمنفلوط والقوصية وديروط لوصول المياه لنهايتها
  • محافظ عدن يوجه بتشغيل خزان كابوتا المتوقف منذ 2004
  • محكمة الأموال بعدن تغلق فندقًا بتهمة الاختلاس
  • خبير استراتيجي: سوريا بحاجة إلى إعادة بناء جيشها بعد سقوط بشار الأسد
  • مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا
  • إنتاج إيران من الغاز يبلغ 850 مليون متر مكعب يومياً
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • مدير أمن بنغازي الكبرى ومدير مستشفى الجلاء يناقشان تعزيز التعاون الطبي والخدمات السريعة
  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا
  • البراشي يُكرم مدير مرور منطقة معين ومدير قسم مرور مذبح