اقتصادية عجمان تختتم برنامج «تاجر المستقبل»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، بالتعاون مع البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، فعاليات برنامج «تاجر المستقبل» الذي شارك فيه 20 طالباً من فئة الناشئين، واختتمت أيضاً المعرضُ المصاحب له بعدد 10 مشاريعٍ مختلفة كانت نتاجاً للتدريب والتأهل خلال البرنامج.
وتنوعت المشاريع المقدمة في المعرض بين الابتكارات التقنية، والمشغولات اليدوية، والملابس والمأكولات، مما يعكس تنوع اهتمامات الطلاب وقدرتهم على التفكير خارج الصندوق.
وأشادت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، بالجهود المبذولة من قبل الطلاب واهتمامهم بالتعلم والمعرفة، مؤكدةً أهمية الانتساب في مثل هذه البرامج التي تؤهلهم لمواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية للإمارة. وتؤكد الدائرة على استمرار الدعم والتوجيه للطلاب المتميزين لتحقيق طموحاتهم الريادية. كما أن نجاح البرنامج يعكس التزام الجميع بتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار والتنمية الاقتصادية.
أخبار ذات صلةوأعرب المشاركون عن شكرهم للدائرة وبرنامج «صيفنا سعادة» على الدعم والتوجيه، مؤكدين أن البرنامج ساهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في مجال الأعمال والتجارة.
يُذكر أن برنامج «تاجر المستقبل» يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في سوق العمل، ما يسهم في تعزيز الاقتصاد في الإمارة وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اقتصادية عجمان حكومة عجمان عجمان فی عجمان
إقرأ أيضاً:
إيناس حميدا: الرعيض تاجر يتغذى على الدعم ويخطب باسم الاقتصاد الحر
وجهت الكاتبة الصحفية الليبية إيناس حميدا انتقادًا لاذعًا إلى محمد الرعيض عضو مجلس النواب ومالك شركة النسيم، ووصفته بـ”النائب التاجر”، متهمة إياه بالازدواجية في الخطاب والممارسة، واستغلاله الدعم الرسمي لتحقيق أرباح طائلة على حساب المواطن الليبي البسيط.
وفي منشور ناري، وصفت حميدا الرعيض بأنه “يستورد السلع بسعر الدولار الرسمي، ويبيعها للمواطنين بأسعار السوق السوداء”، معتبرة ذلك سلوكًا يتنافى مع أبسط مفاهيم العدالة الاجتماعية، وقالت: “ما شاء الله على الحس بالعدالة الاجتماعية!”، في إشارة ساخرة إلى ما وصفته بالنفاق الاقتصادي.
وانتقدت الكاتبة خطاب الرعيض الذي يدعو فيه إلى رفع الدعم وتقليص اعتماد المواطنين على الدولة، بينما هو، بحسب تعبيرها، “أحد أبرز المستفيدين من ذات الدولة التي يطالب بتحرير الاقتصاد منها”. وأضافت: “تنظر علينا بخطب رنانة عن ثقافة الاتكاء على الدولة، وكأنك قديس من قديسي الاقتصاد الحر!”
ودعت حميدا الرعيض إلى تطبيق ما يدعو إليه على نفسه أولًا، وأن “يكف يده عن الدولارات المدعومة”، وأن يدخل سوق الصرف الحر كما يفعل باقي التجار غير المحظيين، مضيفة بلهجة لاذعة: “جرب تفطم روحك عن رضّاعة الدولة، واقطع الحبل السري الرسمي”.
وختمت حديثها بدعوة صريحة لـ”اختبار الوطنية بالفعل لا بالكلام”، مشددة على أن المصداقية تبدأ من الالتزام الشخصي قبل التنظير العلني.02:33 AM