بوريطة: الموقف الفرنسي يؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل النهائي لنزاع الصحراء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، أن “الموقف الفرنسي الجديد يجسد دعما واضحا لسيادة المغرب على الصحراء”.
و قال بوريطة في تصريحات لوكالة “إيفي” الإسبانية ، أن الموقف الفرنسي يؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل النهائي لهذا الصراع المفتعل.
وأشار بوريطة، إلى أن التحول الفرنسي فيما يتعلق بقضية “لا يقتصر فقط على دعم الحكم الذاتي” تحت السيادة المغربية، بل يضمن أيضا دعم باريس للمقترح المغربي على الصعيدين الداخلي والدولي.
وأبرز الوزير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في رسالته إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، أن “الحاضر جزء من سيادة المغرب على الصحراء و مستقبله أيضا”. ”
وأشار بوريطة إلى أن خطوة فرنسا تعتبر “تطورا مهما للغاية” لأنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولأن فرنسا، مع إسبانيا، يقول بوريطة، دول تعرف المنطقة والقضية جيداً.
وأضاف أن العلاقات المغربية الفرنسية شهدت تطورا سياسيا إيجابيا في الأشهر الأخيرة وهذا الاعتراف يعزز هذه الديناميكية.
وأوضح بوريطة أن موقف فرنسا يندرج في إطار حراك دبلوماسي بدأ منذ عدة سنوات، مبرزا أن توقيت الإعلان عن القرار تزامن مع الذكرى 25 لتربع الملك محمد السادس على العرش.
وأشار بوريطة إلى أن العديد من البلدان الأوروبية والأمريكية والإفريقية تدعم سيادة المغرب وخطة الحكم الذاتي، وأشار إلى “التطور المهم للغاية للموقف الإسباني”، الذي أعلن في عام 2022، دعم الحكم الذاتي باعتباره الحل الأمثل للقضية.
و قال بوريطة، إن هناك إجماعا دوليا اليوم بشأن الصحراء المغربية، مذكرا بأن موقف باريس الجديد لا يخضع لقيود.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ تأسيسه.. المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا يحتفي ببلد أجنبي،المغرب
في سابقة تاريخية، يحتفل المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا بتكريم المغرب كضيف شرف في نسخته الـ61 التي ستُعقد في باريس من 22 فبراير إلى 2 مارس 2025.
هذا التكريم يأتي لأول مرة منذ تأسيس المعرض، حيث سيُسلط الضوء على التنوع الفلاحي والغابوي المغربي، في خطوة تعكس عمق التعاون والصداقة بين البلدين.
وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم الحدث، أكدت وزيرة الفلاحة الفرنسية، آني جينيفار، أن المعرض، الذي يعد من أرقى الفعاليات الزراعية في العالم، يكرم لأول مرة فلاحة دولة أجنبية، وهي المغرب.
وأضافت جينيفار أن هذا التكريم يتزامن مع تحديات مناخية مشتركة، أبرزها التكيف مع التغيرات المناخية، حيث سيكون للخبرات المغربية في مجال تدبير المياه دور كبير في استفادة الفلاحة الفرنسية.
من جانبه، عبر رئيس المعرض، جيروم ديسبي، عن فخره باختيار المغرب كضيف شرف، مؤكدًا أن هذا القرار جاء بعد سنوات من التفكير ويعكس “اختيارًا نابعًا من القلب والمستقبل”.
وأشار إلى أن المغرب يعد واحدًا من الدول الفلاحية الكبرى، مع فرص واسعة للتعاون والتكامل بين القطاع الفلاحي الفرنسي والمغربي.
وسيكون الجناح المغربي في المعرض بمساحة 476 مترًا مربعًا، حيث سيعرض المنتجات المجالية المغربية التي أنتجتها التعاونيات المحلية، إلى جانب نشاطات ثقافية وفنية تعكس التراث الغني للمملكة. كما ستتاح للزوار فرصة تذوق الأطباق المغربية المميزة، ما يضيف طابعًا ثقافيًا خاصًا لهذا الحدث الفلاحي.
وأوضح المهدي الريفي، المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، أن المغرب يشارك في المعرض كجزء من تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجالات الفلاحة والغابات. وأعرب عن فخره بمشاركة المملكة في هذا الحدث الهام، معتبرًا أن اختيار المغرب كضيف شرف هو تقدير للعلاقات التاريخية والصداقة العميقة بين البلدين.
ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 600 ألف زائر، مع مشاركة نحو 1000 عارض و4000 رأس من الماشية، مما يجعله منصة رئيسية للتبادل الزراعي والتجاري بين الدول.