تركيا حريصة على استكمال محادثات التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي بنهاية 2024
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت وزارة التجارة التركية اليوم إن تركيا تعتزم استكمال المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية العام الجاري، وذلك بعد أن استضافت أنقرة الجولة الأولى من المحادثات هذا الأسبوع.
واتفقت أنقرة والمجلس في مارس على عقد محادثات في إطار سعي تركيا إلى توسيع العلاقات الاقتصادية مع المنطقة بعد أن أنهت جهود دبلوماسية في عام 2020 سنوات من العلاقات المتوترة مع دول الخليج، لا سيما السعودية والإمارات.
وقالت الوزارة إن الطرفين ناقشا تجارة السلع وقواعد المنشأ والتعاقدات والسياحة والصحة مع تقييم تجارة الخدمات والخطوات الرامية إلى تسهيل الاستثمارات.
وأضافت في بيان "اتفق الجانبان على مواصلة المحادثات من خلال اجتماعات عبر الإنترنت، وعلى عقد اجتماع في الرياض في النصف الثاني من العام لإجراء جولة ثانية من المفاوضات. ومن المقرر أن تستكمل المفاوضات بنهاية العام".
ولدى أنقرة بالفعل اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع الإمارات.
ومنذ تطبيع العلاقات مع دول الخليج، وقعت أنقرة صفقات بمليارات الدولارات مع قوى إقليمية من بينها قطر التي تتمتع بعلاقات وثيقة معها.
وذكرت الوزارة أن حجم التجارة التركية مع دول مجلس التعاون الخليجي بلغ 31.5 مليار دولار في عام 2023. وأضافت أن اتفاق التجارة سيساهم في زيادة الاستثمار المتبادل والتعاون في مختلف المجالات.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين.
وبشكل منفصل، قالت السفارة البريطانية في أنقرة إن بريطانيا ترغب في استئناف محادثات التجارة مع تركيا في وقت لاحق من هذا العام بعد توقف المفاوضات بسبب الانتخابات العامة في المملكة المتحدة في أوائل يوليو .
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی مع دول
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: مستحيل الدخول في محادثات مع واشنطن إلا بشرط
في تصريح لافت يعكس تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن استئناف المحادثات مع واشنطن "لم يعد ممكنًا" ما لم تطرأ تغييرات أساسية على بعض المعطيات الراهنة. هذا التصريح يأتي في ظل جمود طويل الأمد في مسار المفاوضات النووية وتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن طهران لم تغلق باب الحوار بالمطلق، لكنها لم تعد ترى جدوى في مواصلة المباحثات مع إدارة أمريكية لا تُظهر، من وجهة نظره، التزامًا جادًا بتغيير سياساتها العدائية ورفع العقوبات الاقتصادية التي وصفها بـ"الجائرة وغير القانونية".إيران: لم يعد ممكنًا التفاوض مع واشنطن ما لم تتغير بعض الأمور
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وأضاف: "لقد أثبتت التجربة أن الحوار دون تغييرات حقيقية في سلوك واشنطن لا يؤدي إلا إلى إضاعة الوقت ومزيد من الضغوط على الشعب الإيراني". كما أشار إلى أن استمرار الولايات المتحدة في دعم بعض الأطراف الإقليمية، وتجاهل المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، يعرقل أي فرصة لتقدم المفاوضات.
وفيما لم يحدد الوزير طبيعة التغييرات المطلوبة بالتفصيل، فإن متابعين للشأن الإيراني يرجحون أنها تشمل ضمانات مكتوبة بعدم الانسحاب من أي اتفاق مستقبلي، ورفع تدريجي أو فوري للعقوبات، إلى جانب احترام المصالح الإقليمية لإيران.
يُذكر أن المفاوضات بين إيران والدول الغربية بشأن الملف النووي وصلت إلى طريق مسدود منذ عدة أشهر، فيما تبقى التوترات الجيوسياسية في المنطقة عنصرًا إضافيًا يعقد فرص التفاهم بين الجانبين.