قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن السلطات الأمنية قررت إغلاق المجال الجوي في الشمال، بعد استهداف قيادي كبير في حزب الله، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن صحيفة معاريف قولها، إنه "بسبب التوتر الأمني في شمال إسرائيل تقرر إغلاق المجال الجوي بدءاً من الخضيرة باتجاه الشمال".



وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه يجري تقييماً للوضع الأمني في شمال البلاد، ولا تغييرات في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية". (الامارات 24)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب
  • صحيفة تكشف.. عشرات الملايين من الدولارات تصل إلى الحزب
  • غلق المجال الجوي في بلجيكا بسبب “عطل تقني”
  • طائرة تمر في المجال الجوي التركي كل 14 ثانية
  • بلجيكا تغلق مجالها الجوي بسبب خلل فني في المراقبة الجوية
  • بلجيكا تغلق مجالها الجوي بسبب خلل في خدمة المراقبة الجوية
  • عودة رئيس الوزراء السلوفاكي إلى بلاده بعد إغلاق المجال الجوي البلجيكي
  • عاجل |بلجيكا تُغلق مجالها الجوي.. ما القصة؟
  • إغلاق المجال الجوي في بلجيكا بسبب مشكلة فنية
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يريد إغلاق قضية غزة وهذا موعد بدء مفاوضات الجولة الثانية