سامسونج تُسوِّق Galaxy Z Flip ككاميرات مثبتة على الجسم للشرطة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تسلط إحدى منشورات المدونة الجديدة من شركة سامسونج الضوء على كيفية اعتماد أجهزة سلسلة Galaxy Z Flip من قِبل سلطات إنفاذ القانون. كان خط الأجهزة المحمولة القابلة للطي جزءًا من برنامج تجريبي في شرطة مدينة كيمبرلينج وشرطة إنديان بوينت في ميسوري قبل عامين لاختبار كيف يمكن للإلكترونيات تحسين العمليات اليومية للقوات.
تم تخصيص أجهزة Flip المستخدمة في اختبارات الشرطة بالتعاون مع Visual Labs، وهي شركة تعيد استخدام الأجهزة المحمولة لاستخدامها ككاميرات مثبتة على الجسم ولوحة القيادة. كانت التعديلات، مثل إعادة تعيين زر الصوت لبدء تشغيل الكاميرا، تهدف إلى تسهيل وتسريع بدء التسجيل في الميدان، وفقًا لشركة سامسونج.
إنها حالة استخدام مفاجئة لشركة سامسونج لتأكيدها على جمهورها في الولايات المتحدة. وقد تناول موقع The Verge منشور المدونة وكان سريعًا أيضًا في الاستشهاد بتحقيق أجرته ProPublica وThe New York Times والذي أظهر كيف يمكن للسياسات المحلية أن تنفي القيمة الإيجابية لكاميرات الجسم، إما عن طريق تأخير أو منع نشر اللقطات.
ومع ذلك، فإن شركة Samsung ليست الشركة التقنية الوحيدة التي شاركت في جعل منتجاتها جزءًا من إنفاذ القانون. كانت شركة Ring، المملوكة لشركة Amazon، التي تصنع جرس الباب الذكي، لديها سياسات (وعكستها) حول كيفية ونوعية اللقطات التي ستشاركها مع الضباط. وهناك أيضًا قصص أوسع نطاقًا لا تزال تتكشف حول كيفية استخدام إنفاذ القانون لتقنيات مثل التعرف على الوجه والطائرات بدون طيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة سامسونج
إقرأ أيضاً:
بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.