سامسونج تُسوِّق Galaxy Z Flip ككاميرات مثبتة على الجسم للشرطة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تسلط إحدى منشورات المدونة الجديدة من شركة سامسونج الضوء على كيفية اعتماد أجهزة سلسلة Galaxy Z Flip من قِبل سلطات إنفاذ القانون. كان خط الأجهزة المحمولة القابلة للطي جزءًا من برنامج تجريبي في شرطة مدينة كيمبرلينج وشرطة إنديان بوينت في ميسوري قبل عامين لاختبار كيف يمكن للإلكترونيات تحسين العمليات اليومية للقوات.
تم تخصيص أجهزة Flip المستخدمة في اختبارات الشرطة بالتعاون مع Visual Labs، وهي شركة تعيد استخدام الأجهزة المحمولة لاستخدامها ككاميرات مثبتة على الجسم ولوحة القيادة. كانت التعديلات، مثل إعادة تعيين زر الصوت لبدء تشغيل الكاميرا، تهدف إلى تسهيل وتسريع بدء التسجيل في الميدان، وفقًا لشركة سامسونج.
إنها حالة استخدام مفاجئة لشركة سامسونج لتأكيدها على جمهورها في الولايات المتحدة. وقد تناول موقع The Verge منشور المدونة وكان سريعًا أيضًا في الاستشهاد بتحقيق أجرته ProPublica وThe New York Times والذي أظهر كيف يمكن للسياسات المحلية أن تنفي القيمة الإيجابية لكاميرات الجسم، إما عن طريق تأخير أو منع نشر اللقطات.
ومع ذلك، فإن شركة Samsung ليست الشركة التقنية الوحيدة التي شاركت في جعل منتجاتها جزءًا من إنفاذ القانون. كانت شركة Ring، المملوكة لشركة Amazon، التي تصنع جرس الباب الذكي، لديها سياسات (وعكستها) حول كيفية ونوعية اللقطات التي ستشاركها مع الضباط. وهناك أيضًا قصص أوسع نطاقًا لا تزال تتكشف حول كيفية استخدام إنفاذ القانون لتقنيات مثل التعرف على الوجه والطائرات بدون طيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکة سامسونج
إقرأ أيضاً:
رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
قالت شركة زورلو القابضة التركية في وقت متأخر من أمس السبت إن رئيسها التنفيذي جيم كوكسال استقال بعد أن بدأت السلطات تحقيقا في رسالة بريد إلكتروني قيل إنها تقيد حرية الاعتقاد خلال الاحتفال بشهر رمضان.
وأرسل إرجون جولر الرئيس التنفيذي لشركة فيستيل للإلكترونيات، وهي شركة تابعة لشركة زورلو القابضة، يوم الجمعة رسالة إلى الموظفين بمناسبة شهر رمضان، الذي بدأ أمس السبت.
وبعث كوكسال في وقت لاحق بريدا إلكترونيا داخليا يقول إن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر وعيد الأضحى فقط، وليس شهر رمضان، وأنها تريد الحفاظ على موقف علماني بينما تعمل على أن تصبح شركة متعددة الجنسيات بموظفين من معتقدات وأصول مختلفة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أنه بعد تداول صور لرسالة البريد الإلكتروني على وسائل إعلام محلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في القضية، مضيفة أنه ألقي القبض على كوكسال أمس السبت بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وفي بيان لها، قالت شركة زورلو القابضة في وقت لاحق إنها تقر "بالحساسية" الناجمة عن "النقاش الداخلي حول مبادئ الإدارة"، وأن كوكسال استقال اعتبارا من أول مارس آذار.
وأضافت الشركة في بيانها "من المعروف للجمهور أن مجموعة زورلو القابضة هي مؤسسة ذات قيم عائلية وأخلاقيات عمل منذ عام 1953، وتوافقت مع القيم الوطنية والروحية لبلدنا".
وتابعت "بصفتنا مجموعة زورلو، فإننا نعبر لجميع مساهمينا وللجمهور عن حزننا لما حدث".
وتعمل المجموعة في قطاعات الطاقة والعقارات والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والمنسوجات.
ويأتي التحقيق بعد خلاف بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنظمة توسياد، أكبر تكتل للشركات في تركيا، الشهر الماضي بشأن تعليقات من مسؤولين تنفيذيين في المجموعة انتقدوا حملة حكومية على شخصيات معارضة.