الحرس الثوري: الرد على اغتيال هنية سيكون قاسياً
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
31 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: أكد الحرس الثوري الإسلامي، الأربعاء، ان الرد على اغتيال إسماعيل هنية سيكون قاسيًا على الكيان الصهيوني، وسيكون من “جبهة المقاومة الضخمة”، مايشير الى اشتراك جميع الفصائل في محور المقاومة وليس من ايران فحسب.
وقال الحرس الثوري في بيانه الثاني عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه، انه “كما بلغه نداء الأمة الإسلامية الإيرانية العظيمة وأبناء الأمة الإسلامية ومناضلي جبهة المقاومة الأبية، في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء 11 أغسطس 1403م، استشهد المجاهد العظيم “السيد الدكتور إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المحترم وأحد حراسه في مكان إقامته بطهران في العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني الجبان والمجرم”.
وأضاف ان “الشهيد هنية كان ضمن الشخصيات البارزة من نحو 110 وفود أجنبية تمت دعوتها من قبل “مجلس الشرفاء للمجلس الإسلامي” للمشاركة في “مراسم افتتاح الرئاسة الرابعة عشرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”، والتي قامت بعدة رحلات إلى بلادنا في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد العملية التاريخية “عاصفة الأقصى”.
وأكد الحرس ان “هذه الجريمة أظهرت أن العصابة الصهيونية من المجرمين والقتلة والإرهابيين ترتكب أي عمل إجرامي بغض النظر عن القواعد والأنظمة الدولية للتغطية على الإخفاقات المشينة لحرب 9 أشهر في غزة، والتي أدت إلى مذبحة عشرات الآلاف من الفلسطينيين”.
وأشار الى انه “لا شك أن هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني ستواجه ردا قاسيا ومؤلما من جبهة المقاومة القوية والضخمة، وخاصة إيران الإسلامية، ومباركة جهود “شهيد القدس” الدكتور إسماعيل هنية في الدفاع عن قضية وحقوق الشعب الفلسطيني”.
ويوضح هذا البيان بشكل واضح أن الرد على إسرائيل لن يكون من ايران فحسب، بل من جميع فصائل المقاومة، وذلك بعد ساعات من تعهد المرشد الأعلى علي خامنئي بـ”الثأر” لدماء إسماعيل هنية كونه استشهد على الأراضي الإيرانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في الجولان..موالون للأسد في سوريا يفتحون النار على الجيش الإسرائيلي
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه أطلق النار على مسلحين في الجولان السوري، من "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا".
وذكرت وسائل إعلام سورية أن الجماعة أطلقت النار على الجيش الإسرائيلي بالقرب من قرية ترنجة. وقال الجيش الإسرائيلي حسب "جيرزواليم بوست" إنه انتشر في المنطقة للقضاء على التهديدات وحماية الإسرائيليين.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن جبهة "المقاومة الإسلامية في سوريا" أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على الجيش الإسرائيلي، ويقول مركز ألما للأبحاث إن الجبهة هي أول منظمة إسلامية أسسها الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي شارك في أعمال عسكرية ضد إسرائيل منذ احتلال جنوب لبنان في الثمانينيات من القرن الماضي.
وتوقع المركز أن الهجوم محاولة من إيران لإعادة ترسيخ نفسها في مواجهة الانهيار الاستراتيجي الكامل في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
IDF opens fire on an armed group in the Syrian Golan, IDF is investigating the incident.https://t.co/61IEdZZkLt
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) January 31, 2025ويعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي مؤيداً قوياً لنظام عائلة الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان.