غيثان يزور الجرحى ويطمئن على صحتهم بمستشفيات العاصمة عدن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
زار رئيس تنفيذية انتقالي محافظة أبين الاستاذ حسن منصر غيثان اليوم الثلاثاء جرحى منتسبي القوات الجنوبية بمستشفيات العاصمة عدن حيث يتلقون العلاج اللازم بعد إصابات متفاوتة تعرضوا لها في مواجهة العناصر الإرهابية في مديرية مودية.
وثمن غيثان الدور البطولي الذي جسده الجرحى اثناء المعارك التي خاضوها ضد العناصر الإرهابية ومشيداً بنجاحهم وتمكنهم من احراز انتصارات مشرفة تمثلت في طرد فلول عناصر القاعدة والقبض على قيادات في التنظيم الإرهابي
وأكد غيثان أن القيادة السياسية للمجلس الانتقالي وجهت الفرق الطبية بايلاء العناية الكاملة لهم ،كاقل واجب يمكن تقديمه لهم، نظير استبسالهم وشجاعتهم في خوض غمار الحرب الهادفة للتصدي للإرهاب وكسر شوكته في عموم مديريات المحافظة
وعبر الجرحى عن سعادتهم وارتياحهم بالزيارة المعبرة عن الأهتمام الكبير الذي توليه القيادة لهم، من منطلق حرصها على افراد القوات المسلحة والأمن .
واعتبر الجرحى الزيارة حافزا معنويا لهم بعد تعرضهم للإصابات، ومحفز لبقية افراد القوات المشاركة في الحملة الأمنية "سيوف حوس" والتي تعد استكمالا لعملية سهام الشرق.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.