كشف المدير العام السّابق لوزارة الإعلام محمد عبيد تفاصيل جديدة عن القياديّ في "حزب الله" فؤاد شكر الذي تم استهدافه في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء.
وقال عبيد أنّ شكر كان ضمن سلك الأمن العام في الدولة اللبنانية قبل الاجتياح الإسرائيلي، ما يعني أنه كان موظفاً رسمياً، وأضاف: "كان لشكر علاقة وطيدة مع الشهيد سمير مطوط، وقد التحق بالمقاومة خلال مرحلة الإجتياح الإسرائيلي عام 1982 وذلك بعدما ترك سلك الأمن العام".

 
وذكر عبيد أنَّ مسألة اللقاء مع شكر باتت صعبة ومعقدة إلا بظروف معينة تبعاً لعمله ضمن المقاومة، كاشفاً أنَّ القيادي المذكور "يُعتبر مؤسساً لفكرة حرب الأدمغة"، وقال: "لقد عمل شكر على مسألة التطوير النوعي للأسلحة ومنها مصانع الصواريخ الدقيقة والمسيرات وأسلحة الدفاع الجوي".
وتابع: "كان لشكر دور كبير بمسألة إطلاق صاروخ باتجاه البارجة الحربية الإسرائيلية قبالة بيروت خلال حرب تمّوز عام 2006". 
وأردف: "كان لشكر دور جهاد كبير، وما قام به منذ 8 تشرين الأول الماضي وحتى اليوم كان موجعاً جداً لإسرائيل. فعلياً، كان يدير شكر استخدامات الأسلحة ويُحدد إمكانية استعمالها ومتى يتم الانتقال من مستوى إلى آخر في استخدامها، وبالطبع يتم تنسيق هذا الأمر بشكلٍ مُباشر مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقادة المقاومة".
وأضاف: "إن شكر كان يلعب دوراً أساسياً في المواجهة إن لم يكن الدور الأول على الصعيد العسكري، وكانت إسرائيل تترصده في أكثر من محطة". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الفلاح المصرى.. المزارع الأول فى التاريخ

تحتفل مصر فى التاسع من سبتمبر كل عام بعيد الفلاح، الذى يصادف اليوم الذكرى الـ72، تكريما له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم فى الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المستلزمات اليومية الغذائية فى مصر.

كما يتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابى فى نفس اليوم 1881 أمام الخديو توفيق ومقولته الشهرية «لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثا أو عقارا ولن نستبعد بعد اليوم».

بدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد ثورة 23 يوليو 1952 وصدور قوانين الإصلاح الزراعى ومنذ ذلك اليوم أصبح 9 سبتمبر عيدًا للفلاح المصرى.

وحرصت الدولة على بذل الجهود لتوفير سبل الرعاية والدعم للفلاحين فى مختلف ربوع مصر، مع مواصلة خططها الواعدة فى هذا القطاع الحيوي، بهدف توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة إنتاجية الفدان، وتطوير أساليب الري، بما يخدم صالح الوطن والمزارعين. 

وقامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ولأول مرة بتفعيل منظومة الزراعات التعاقدية بالإعلان عن الأسعار قبل الزراعة بوقت مناسب لـ8 محاصيل استراتيجية وهى القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس والقطن، وبأسعار متوافقة أيضاً مع أسعار السوق مع وضع أسعار ضمان ويجرى حالياً التوسع فى باقى المحاصيل.

كما تم تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية ولأول مرة لمحاصيل فول الصويا والذرة وعباد الشمس والقطن، ويجرى حالياً التوسع فى باقى المحاصيل،  كما تطبق الزراعات التعاقدية على بعض المحاصيل الاستراتيجية أبرزها البنجر والقمح، وأن هناك اتجاها دعمته الدولة المصرية متمثلا بالزراعة التعاقدية لطمأنة الفلاح وتشجيعه على زراعة السلع الاستراتيجية، وتجنب الفلاح المخاطر نتيجة تقلب الأسعار والتحديات العالمية.

وهناك العديد من المشروعات الكبرى التى اهتمت بها الدولة، مثل المشروع القومى للبتلو، حيث وصل حجم التمويل المتاح لصغار الفلاحين والمربين للمشروع القومى للبتلو إلى من 8 مليارات و985 مليون جنيه لحوالى 44 ألف مستفيد وباجمالى عدد رؤوس حوالى 510 آلاف رأس ماشية.

وفى إطار تحسين انتاجية الفدان قام مركز البحوث الزراعية باستنباط 60 صنفا وهجينا خلال الــ 3 سنوات الأخيرة فقط لمحاصيل القمح والشعير والذرة والأرز والفول البلدى والمحاصيل الزيتية ومحاصيل الأعلاف لتحسين انتاجية الفدان.

وتقوم وزارة الزراعة بتحسين منظومة تسجيل ومراقبة تداول مستلزمات الانتاج الزراعى (تقاوى - مبيدات - مخصبات - أعلاف - أمصال ولقاحات - أدوية بيطرية) لضمان توفر نوعيات مختلفة من هذه المستلزمات فى متناول المزارعين والمربين، حيث تم تسجيل أكثر من 900 صنف للمحاصيل الحقلية والبستانية، وبلغ عدد الأصناف التى صدرت لها شهادات الحماية النباتية حوالى 160 صنفا.

وقامت الدولة المصرية بتطبيق منظومة التحول الرقمى من خلال تقديم الخدمات الرقمية والانتهاء من إطلاق كارت الفلاح فى جميع محافظات مصر وتسجيل 5 ملايين حيازة على المنظومة لضبط الزمام المنزرع والمساعدة على تنفيذ السياسات الزراعية للدولة.

كما قامت وزارة الزراعة بالتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتمكين المزارعين والفلاحين من الاستفادة من مبادرة تأجيل الأقساط المستحقة عليهم، حيث استفاد من هذه المبادرة 330 ألف مزارع بإجمالى مديونية 9 مليارات جنيه. 

وتم التنسيق أيضاً لرفع الفئات التسليفة للقروض التى تقدم من البنك‏ وبلغت إجمالى ‏القروض التى تقدم لهم سنوياً ما يعادل حوالى 5 مليارات جنيه بفائدة 5‏‏% تتحمل الدولة عنها دعم بواقع 7% بما يعادل أكثر من 500 ‏مليون جنيه سنوياً ويبلغ عدد المستفيدين ‏حوالى 600 ألف مزارع وفلاح.‏

مقالات مشابهة

  • بالمسيّرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف «مربض الزاعورة» و«السماقة»
  • الفلاح المصرى.. المزارع الأول فى التاريخ
  • الطرمال: للمرأة الليبية دور كبير في الاستقرار وإرسال رسائل السلام
  • يورشيا رفيو: لـ التضليل تأثير كبير على الصراعات السياسية في ليبيا
  • فؤاد: صناعة الورق والكرتون تعكس توجه الدولة نحو نشر ثقافة إعادة الاستخدام
  • كبير الأثريين: المتحف المصري الكبير يستهدف جذب 5 ملايين زائر في العام الأول
  • عايدة فهمي: لم أعترض يوما على أجر فالرزق والنجاح بيد الله
  • هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟
  • قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن
  • ما السبب وراء عدم نقل شخشيخة قصر مكرم عبيد؟