مفاجآت عن قيادي حزب الله فؤاد شكر.. كان موظفاً في الدولة!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشف المدير العام السّابق لوزارة الإعلام محمد عبيد تفاصيل جديدة عن القياديّ في "حزب الله" فؤاد شكر الذي تم استهدافه في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء.
وقال عبيد أنّ شكر كان ضمن سلك الأمن العام في الدولة اللبنانية قبل الاجتياح الإسرائيلي، ما يعني أنه كان موظفاً رسمياً، وأضاف: "كان لشكر علاقة وطيدة مع الشهيد سمير مطوط، وقد التحق بالمقاومة خلال مرحلة الإجتياح الإسرائيلي عام 1982 وذلك بعدما ترك سلك الأمن العام".
وذكر عبيد أنَّ مسألة اللقاء مع شكر باتت صعبة ومعقدة إلا بظروف معينة تبعاً لعمله ضمن المقاومة، كاشفاً أنَّ القيادي المذكور "يُعتبر مؤسساً لفكرة حرب الأدمغة"، وقال: "لقد عمل شكر على مسألة التطوير النوعي للأسلحة ومنها مصانع الصواريخ الدقيقة والمسيرات وأسلحة الدفاع الجوي".
وتابع: "كان لشكر دور كبير بمسألة إطلاق صاروخ باتجاه البارجة الحربية الإسرائيلية قبالة بيروت خلال حرب تمّوز عام 2006".
وأردف: "كان لشكر دور جهاد كبير، وما قام به منذ 8 تشرين الأول الماضي وحتى اليوم كان موجعاً جداً لإسرائيل. فعلياً، كان يدير شكر استخدامات الأسلحة ويُحدد إمكانية استعمالها ومتى يتم الانتقال من مستوى إلى آخر في استخدامها، وبالطبع يتم تنسيق هذا الأمر بشكلٍ مُباشر مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقادة المقاومة".
وأضاف: "إن شكر كان يلعب دوراً أساسياً في المواجهة إن لم يكن الدور الأول على الصعيد العسكري، وكانت إسرائيل تترصده في أكثر من محطة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
نفت مصادر لبنانية، اغتيال أو استهداف أحد القيادات من حزب الله في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف فجر اليوم مبنى سكنياً في منطقة البسطة في بيروت.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن قيام الطيران الإسرائيلي باستهداف قيادي في حزب الله، يشغل منصب قائد العمليات في حزب الله.
وقال النائب في البرلمان اللبناني أمين شري، إنه لم يتم اغتيال أي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في البسطة في بيروت.
وأكد شري خلال زيارته موقع العدوان في البسطة، أن هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت، ولم يتم استهداف أي هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات.
وارتكب الاحتلال، فجر اليوم السبت، مجزرة أدّت إلى ارتقاء 16 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً، في حصيلة غير نهائية للغارات التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب العاصمة بيروت، والعدد قابل للارتفاع بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمبنى المستهدف والمباني المجاورة .